محاضرات وعروض مرئية وأوراق عمل في المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: انطلقت بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمحافظة مسقط أعمال المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون، تحت رعاية صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
يأتي المؤتمر بتنظيم من مركز طب العيون بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب العيون، ووزارة الصحة، ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: إن سياحة الأعمال والمؤتمرات أحد الجوانب الأساسية التي تركز عليها وزارة التراث والسياحة؛ نظراً لتميز سلطنة عُمان بوجود البنية الأساسية والمرافق اللازمة لاستضافة مثل هذه الفعاليات لما لها من أثر اقتصادي واضح.
وأضاف أن الوزارة قامت بتنفيذ برنامج ترويج عن سلطنة عُمان لإقامة مثل هذه الفعاليات، ويأتي هذا المؤتمر كونه واحدًا من نتائج هذه الجهود لافتًا إلى أن هناك معارض ومؤتمرات وملتقيات قادمة ذات طبيعة إقليمية وعالمية.
من جانبه وضح العقيد الدكتور راشد بن محمد السعيدي، استشاري أول طب وجراحة العيون، أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 2000 مشارك، بأكثر من 377 ورقة علمية، وأكثر من 528 متحدثًا من 42 دولة في العالم، وأكثر من 100 جلسة علمية، و28 جلسة تدريبية في مختبر المواد الرطبة، و26 حلقة عمل ودورة تدريبية.
تضمن افتتاح المؤتمر تدشين شعار الرابطة الدولية (للقرنية المخروطية)، وتوزيع جوائز ابن عميرة والميدالية الذهبية لابن الذهبي العُماني، إلى جانب افتتاح معرض المنتجات الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة.
ويشتمل البرنامج العلمي للمؤتمر على عدد من المحاضرات والعروض المرئية والأوراق العلمية وحلقات العمل، بالإضافة إلى الدورات التدريبية في مختبر المحاكاة الجراحية للعيون وتقديم بثٍّ مباشرٍ لعمليات جراحية تُقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى تجارب تعليمية في علاج أمراض العيون باستخدام غرفة (الضغط العالي والأوكسجيني) وجهاز (Visumax 800) المتطور، وتصنيع العيون الصناعية.
كما يشتمل المؤتمر على تقديم جلسات وأوراق عمل تناقش عددًا من الموضوعات منها مرض المياه الزرقاء والآفاق الجديدة بشأن أبحاث الجلوكوما، ودور المرأة في طب العيون، وجلسات عن مرض القرنية المخروطية إضافة إلى معرض المصاحب حول المنتجات الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاج أمراض العيون المختلفة.
يهدف المؤتمر إلى اطلاع المشاركين على جديد طب العيون وتبادل الخبرات والتجارب مع المشاركين الإقليميين والدوليين والتعرف على التقنيات الجراحية الجديدة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض العيون، وكيفية إجراء الأبحاث العلمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمراض العیون طب العیون
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام