نبض السودان:
2025-04-29@14:20:18 GMT

مناوي يُقسم الاسلاميين إلى 3 فئات

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

مناوي يُقسم الاسلاميين إلى 3 فئات

رصد – نبض السودان

شدد مني مناوي قائد حركة تحرير السودان على ان حياد قواته ليس مطلق وان الخروج عنه لا يعني الانحياز للجيش وإنما يتوقف على التزام الطرفين بعدم الاعتداء المدنيين والمنشات العامة.

وعقد مني مناوي مؤتمرا صحفيا في اديس ابابا الاربعاء 29 نوفمبر لتوضيح موقف حركته من الحياد في النزاع السودان، وذلك بعد اسبوعين من مؤتمر صحفي مشترك مع جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومصطفى طمبور رئيس فصيل لحركة تحرير السودان أعلنوا فيه خروج عن الحياد في النزاع الجاري في البلاد،

وقال ان قرار الحياد الذي قرر في شهر مايو الماضي تم بعد اجتماع بين الحركات الموقعة على اتفاق السلام في جوبا وصولوا فيه لتقييم مشترك مفاده ان الحرب هي بين الجيش والدعم السريع، وبالتالي فهم لا علاقة لهم بها.

وان اي خروج عن هذا المسار سيقودنا للتخلي عن هذا الحياد.

واشار إلى انه سبق له الادلاء بتصريح في الفاشر قال فيه انهم غير محايدين امام انتهاكات حقوق الانسان والاغتصاب وقتل المدنيين او الهجوم على البنوك وغير من المؤسسات العامة وهذا بالطبع بالإضافة لحرق القرى وغيرها “وهذا ما قلناه وأصدرنا توجيهات لقواتنا بالخروج عن الحياد متى ما كان هناك اعتداء على المواطن والممتلكات العامة والتصدي للمعتدين”.

وأضاف انه ليس هناك حياد مطلق وإنما مشروط بالتزام الطرفين المتحاربين بان تكون الحرب بينهم.

وشدد على ان الجيش ظل خلال طيلة السبعة أشهر الماضية ملتزما بالبقاء داخل حامياته وجاء ارتكابهم للانتهاكات في معرض الدفاع عن النفس عند عمليات القصف المدفعي العشوائي او عبر طائرات الانتونوف وأدى ذلك لمقتل المدنيين. “لكن في الواقع كل الانتهاكات ضد المواطنين تمت من طرف قوات الدعم السريع ولذلك قلنا ان ذلك غير مقبول”.

“وهذا لا يعني الانحياز لأحد ضد الاخر ولكن انحياز للعدالة”.

وفي سؤال له عن ما اذا كانت قواته ستشارك في القتال ضد قوات الدعم السريع حال مهاجمتها لمدينة الفاشر امتنع مناوي عن الرد على هذا السؤال واكتفى بالإشارة إلى ان هذا الحديث سابق لأوانه قائلا، “الجسر يعبر عن الوصول إليه”.

وحول تنسيق قوات عبدالواحد مع القوى الموقعة على السلام، اكد مناوي وصول قوات عبدالواحد للفاشر مشيرا إلى ان ذلك لم يتم بناء على تنسيق مسبق وإنما بمبادرة منها بناء على تقييمها للموقف والاعتداءات المتكررة التي تمت ضد المدنيين.

وفي 16 نوفمبر، أعلن مني مناوي وجبريل ابراهمي ومصطفى طمبور من مدينة بورتسودان،خروجهم عن الحياد بسبب ممارسات قوات الدعم السريع والجرائم ضد الإنسانية والإنتهاكات التي ارتكبتها. وشددوا على ان الاعتداءات المكتكررة على المدنيين والقوافل التجارية تجعلهم في “حل عن أي حياد والمشاركة في العمليات العسكرية في كل الجبهات بلا أدنى تردد”.

وكشف مناوي عن اتصال اجراءه معه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع إلا انه لم يكشف عن ما دار بينهما من حديث.

كما انه أشار إلى ان الاسلاميين السودانيين انقسموا الان إلى ثلاث فئات منها من هو متحالف مع الجيش والأخر من ابناء دارفور وكردفان التحق بقوات الدعم السريع وهناك فصيل ثالث تحالف الان مع قوى الحري والتغيير.

كما شدد على تمسكهم بوحدة السودان مشيرا إلى ان استيلاء الدعم السريع على السلطة سوف يؤدي حتما لتفتت البلاد وقيام دويلات في جبال النوبة وجبل مرة وشرق السودان الخ…

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إلى الاسلاميين فئات مناوي ي قس م قوات الدعم السریع إلى ان

إقرأ أيضاً:

طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات

قال مصادر محلية للجزيرة إن طيران الجيش السوداني نفذ يوم أمس ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان وأسفرت عن وقوع خسائر كبيرة في صفوفها.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة أودت بحياة 31 شخصا وتدمر طائرات بمطار الخرطوم
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • مصادر طبية: قوات الدعم السريع نفذت مجزرة في أم درمان
  • القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
  • جدل في موريتانيا بعد زيارة غير رسمية لمستشار قائد الدعم السريع.. ما القصة؟