مناوي يُقسم الاسلاميين إلى 3 فئات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
شدد مني مناوي قائد حركة تحرير السودان على ان حياد قواته ليس مطلق وان الخروج عنه لا يعني الانحياز للجيش وإنما يتوقف على التزام الطرفين بعدم الاعتداء المدنيين والمنشات العامة.
وعقد مني مناوي مؤتمرا صحفيا في اديس ابابا الاربعاء 29 نوفمبر لتوضيح موقف حركته من الحياد في النزاع السودان، وذلك بعد اسبوعين من مؤتمر صحفي مشترك مع جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومصطفى طمبور رئيس فصيل لحركة تحرير السودان أعلنوا فيه خروج عن الحياد في النزاع الجاري في البلاد،
وقال ان قرار الحياد الذي قرر في شهر مايو الماضي تم بعد اجتماع بين الحركات الموقعة على اتفاق السلام في جوبا وصولوا فيه لتقييم مشترك مفاده ان الحرب هي بين الجيش والدعم السريع، وبالتالي فهم لا علاقة لهم بها.
واشار إلى انه سبق له الادلاء بتصريح في الفاشر قال فيه انهم غير محايدين امام انتهاكات حقوق الانسان والاغتصاب وقتل المدنيين او الهجوم على البنوك وغير من المؤسسات العامة وهذا بالطبع بالإضافة لحرق القرى وغيرها “وهذا ما قلناه وأصدرنا توجيهات لقواتنا بالخروج عن الحياد متى ما كان هناك اعتداء على المواطن والممتلكات العامة والتصدي للمعتدين”.
وأضاف انه ليس هناك حياد مطلق وإنما مشروط بالتزام الطرفين المتحاربين بان تكون الحرب بينهم.
وشدد على ان الجيش ظل خلال طيلة السبعة أشهر الماضية ملتزما بالبقاء داخل حامياته وجاء ارتكابهم للانتهاكات في معرض الدفاع عن النفس عند عمليات القصف المدفعي العشوائي او عبر طائرات الانتونوف وأدى ذلك لمقتل المدنيين. “لكن في الواقع كل الانتهاكات ضد المواطنين تمت من طرف قوات الدعم السريع ولذلك قلنا ان ذلك غير مقبول”.
“وهذا لا يعني الانحياز لأحد ضد الاخر ولكن انحياز للعدالة”.
وفي سؤال له عن ما اذا كانت قواته ستشارك في القتال ضد قوات الدعم السريع حال مهاجمتها لمدينة الفاشر امتنع مناوي عن الرد على هذا السؤال واكتفى بالإشارة إلى ان هذا الحديث سابق لأوانه قائلا، “الجسر يعبر عن الوصول إليه”.
وحول تنسيق قوات عبدالواحد مع القوى الموقعة على السلام، اكد مناوي وصول قوات عبدالواحد للفاشر مشيرا إلى ان ذلك لم يتم بناء على تنسيق مسبق وإنما بمبادرة منها بناء على تقييمها للموقف والاعتداءات المتكررة التي تمت ضد المدنيين.
وفي 16 نوفمبر، أعلن مني مناوي وجبريل ابراهمي ومصطفى طمبور من مدينة بورتسودان،خروجهم عن الحياد بسبب ممارسات قوات الدعم السريع والجرائم ضد الإنسانية والإنتهاكات التي ارتكبتها. وشددوا على ان الاعتداءات المكتكررة على المدنيين والقوافل التجارية تجعلهم في “حل عن أي حياد والمشاركة في العمليات العسكرية في كل الجبهات بلا أدنى تردد”.
وكشف مناوي عن اتصال اجراءه معه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع إلا انه لم يكشف عن ما دار بينهما من حديث.
كما انه أشار إلى ان الاسلاميين السودانيين انقسموا الان إلى ثلاث فئات منها من هو متحالف مع الجيش والأخر من ابناء دارفور وكردفان التحق بقوات الدعم السريع وهناك فصيل ثالث تحالف الان مع قوى الحري والتغيير.
كما شدد على تمسكهم بوحدة السودان مشيرا إلى ان استيلاء الدعم السريع على السلطة سوف يؤدي حتما لتفتت البلاد وقيام دويلات في جبال النوبة وجبل مرة وشرق السودان الخ…
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى الاسلاميين فئات مناوي ي قس م قوات الدعم السریع إلى ان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة تحرير السودان يدعو لحماية المدنيين في الفاشر وسط تصاعد الهجمات
القيادي بالحركة قال إن الدعم السريع تواصل استهداف الأحياء المدنية بالمدفعية والطائرات المسيّرة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
الخرطوم: التغيير
دعا رئيس حركة جيش تحرير السودان، قيادة مناوي بولاية شمال دارفور، محمد آدم كش، الحكومة السودانية إلى التحرك العاجل لحماية أرواح المدنيين في مدينة الفاشر، في ظل استمرار القصف العشوائي الذي تنفذه قوات الدعم السريع.
وأوضح كش، في تدوينة على منصة (فيسبوك)، أن الجيش السوداني والقوة المشتركة تمكنوا من صد هجمات متتالية لقوات الدعم السريع، ومنعوها من السيطرة على المدينة، مكبدينها خسائر فادحة.
لكنه أشار إلى أن هذه القوات تواصل استهداف الأحياء المدنية بالمدفعية والطائرات المسيّرة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لحماية سكان الفاشر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف القصف العشوائي وضمان سلامة المدنيين.
وتعد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات قوات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومتحرير السودان قيادة مناوي مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور