أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن  أهمية المشاركة الإيجابية في سباق الانتخابات الرئاسية، كوسيلة من وسائل رسم ملامح المستقبل، ودعم ركائز الاستقرار والتنمية والبناء، ومواجهة التحديات من خلال هذا النهج الديمقراطي السليم.

وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن المشاركة الإيجابية تعمل على تعزيز الديمقراطية والنهوض بالأوطان من خلال أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن، قائلاً: "إن المشاركة تُعد ضمانة رئيسية لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من خلال أجواء ديمقراطية سليمة وعبر صناديق الاقتراع والتصويت الحر المباشر، للسير نحو بناء الوطن ونهضته".

وأكد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، أنه لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة والدعوات الهدامة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، والتي أطلقتها أبواق جماعات الشر للنيل من الدولة المصرية، وزعزعة استقرار المواطن، وتشويه وعيه بأفكار وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وتابع سوس: "لدينا ثقة كبيرة في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، والتي تُجرى تحت إشراف قضائي كامل يضمن سلامتها وحقوق المواطنين الذين يمتلكون من الوعي ما يكفي لإقرار مستقبلهم ومستقبل الأجيال المقبلة، ويدلون بآرائهم من خلال صناديق الاقتراع المباشرة في عُرس ديمقراطي يسوده الوعي الكامل بحقوقهم وواجباتهم والثقافة والفهم بأهمية هذه المشاركة وتحضرهم"، مشيدًا بدور الأجهزة التنفيذية في توفير الإجراءات التسهيلات اللازمة للناخبين، خاصة من ذوي الهمم والجاليات المصرية في جميع أنحاء العالم.
ودعا النائب ، جموع المصريين في الخارج إلى التصويت للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من إنجازات ومشروعات قومية، وملفات ومبادرات دعمت الجاليات المصرية في جميع الدول، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بمصر وشعبها من جميع الاتجاهات والأزمات الداخلية، والحفاظ على الأمن القومي المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب سامي سوس المشاركة الإيجابية الانتخابات الرئاسية من خلال

إقرأ أيضاً:

طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية

 

قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.

وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”

من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”


مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني عاجل بسبب ذعر المواطنين من انتشار الألعاب النارية -تفاصيل
  • طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
  • 4 صناديق للاشتراك في نظام الادخار الاختياري
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟»
  • الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»
  • أتقنت اللهجة المصرية وهذه أسباب رفضي المشاركة بمسلسل فرقة ناجي عطالله.. شاهد أهم تصريحات الفنان إياد نصار
  • الأوقاف تطلق حملة رمضانك أجمل لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية في رمضان
  • تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
  • برلماني: الصادرات المصرية يجب أن تكون على قائمة أولويات الحكومة