رئيس الدولة يلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في «كوب 28»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم - كلاً على حدة - فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية باراغواي ومعالي الدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ومعالي دينغ شيو شيانغ الممثل الخاص لرئيس جمهورية الصين، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي بدأت أعماله اليوم في مدينة إكسبو دبي.
وبحث سموه والضيوف العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. كما تطرقت اللقاءات إلى مؤتمر الأطراف «كوب 28» وأهمية التعاون والعمل الجماعي بين مختلف الأطراف المشاركة للخروج بنتائج نوعية تعطي دفعة قوية لمسار العمل المناخي بما يصب في مصلحة الجميع في العالم.
أخبار ذات صلةحضر اللقاءات.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والوفود المرافقة لضيوف الدولة التي تضم وزراء وكبار المسؤولين.
وقام صاحب السمو رئيس الدولة، ورئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد بزيارة إلى جناح إثيوبيا المشارك في مؤتمر «كوب 28» والذي يعرض تجاربها فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة الإرث الأخضر، وتطوير الطاقة المتجددة، وغيرها من مبادرات الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات كوب 28 رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صنعاء يلتقي عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية والبحثية
الثورة نت/..
ناقش اجتماع اليوم برئاسة رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، ضم مدراء المراكز العلمية والبحثية ونوابهم ومسؤولي الجودة فيها، أوضاع المراكز ومستوى العمل وآلية تطوير الأداء.
وفي اللقاء الذي ضم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع ومساعدي رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتورة هدى العماد والمراكز العلمية والبحثية الدكتور زيد الوريث، وشؤون الإعلام عادل الحبابي وأمين عام الجامعة أسكندر المقالح، أشاد رئيس الجامعة بالجهود التطويرية التي بذلتها المراكز خلال الأعوام الماضية، ما أكسبها مكانة مرموقة وسمعة طيبة لما تملكه من خبرات وبرامج وخدمات تقدمها للمجتمع.
وأكد أن هذه الجهود تستحق التقدير، لما وصلت إليه من رعاية واهتمام ودعم من قبل رئيس الجامعة السابق الدكتور القاسم عباس الذي سيتم تكريمه وتوديعه على جهوده التطويرية التي شهدتها الجامعة في عهده، مشيرًا إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التميز.
ولفت إلى أن العمل البحثي جانب علمي مهم تنهض به المراكز سيما في مجال الدراسات العليا في الكليات أو المراكز، ما يحتاج لعمل وجودة في الأداء بالمحاضرات القيمة والتحضير الجيد لها والتعاون المشترك بين الكليات والمراكز للوصول إلى الجودة المطلوبة التي تؤهل مخرجات قوية تنافس داخليًا وخارجيًا.
وشدد الدكتور البخيتي، على ضرورة تقديم خدمة تعليمية بجودة أفضل وبمواصفات عالية من خلال الاهتمام بالأداء التدريسي والبحثي المتميز والقاعة المجهزة بالوسائل الحديثة، مبينًا أنه سيتم تقييم أداء المراكز وخدماتها بشكل دقيق وموضوعي.
وبيّن أن الرؤية الجديدة تنطلق من تكريس أن الجامعة بيت خبرة حصري تقدم خبراتها لمؤسسات الدولة من القطاعات العامة والمختلطة والخاصة وفق آلية مدروسة لخدمة المجتمع وتوفير موارد جديدة للجامعة، وفرص عمل سيتم إعداد دليل بالخدمات التي يمكن أن تقدمها الجامعة من خلال الكليات والمراكز البحثية الاستشارية لمؤسسات الدولة والمجتمع.
وذكر أن من الأولويات بعد صرف الالتزامات الأساسية، التركيز على ماله علاقة بالتأمين الصحي وحقوق الأكاديميين والإداريين خصوصا أجور الساعات لأعضاء هيئة التدريس، وكل ما يخدم تفعيل الأداء في الكليات كالمعامل والمختبرات والورش والصيانة ومواد ومستلزمات العملية التعليمية والبنية الإدارية.
وكلف رئيس جامعة صنعاء، لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لبلورة رؤية حول معالجة بعض القضايا وحلها في أقرب وقت.
بدوره أشار مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز العلمية الدكتور الوريث، إلى دور 25 مركزًا علميًا وبحثيًا على صعيد برامج الدراسات العليا ومواكبة التطور والتحديث وعقد شراكات مهمة مع مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأكد وجود دليل للمراكز يحتاج إلى تحديث لتقديمه بعد إقراره للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، مباركًا موافقة رئيس الجامعة على انعقاد مجلس مدراء المراكز العلمية كل شهرين للنهوض بدورها والخدمات التي تقدمها.
واستمع رئيس الجامعة في اللقاء إلى ما طرحه مدراء المراكز ونوابهم من هموم وتطلعات تركزت في معظمها على التنسيق والتعاون بين الكليات والمراكز للمساهمة في تقديم خدمة ذات جودة عالية لمؤسسات الدولة والمجتمع.
وأكدوا ضرورة الحفاظ على الكادر الأكاديمي من خريجي المدارس العالمية المختلفة كخبرات متراكمة ومعالجة أوضاعهم لمواصلة أداء رسالتهم العلمية والبحثية، مشيرين إلى أهمية ضبط عناوين وأهداف رسائل وأطروحات الدراسات العليا وربطها بأهداف المراكز وتخصصاتها والسير في خطوات الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي للمراكز العلمية أسوة بالكليات، وكذا معالجة أوضاع منتسبي المراكز الوظيفية.