دبابة "ليوبارد" المحدّثة لم تكمل معركتها الأولى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خيبة أمل الألمان في دبابتهم المحدّثة.
وجاء في المقال: "الاستعراض الأول" للدبابة الألمانية المحدّثة "Leopard-1A5" في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية باتجاه كوبيانسك فشل فشلاً ذريعاً.
ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يعرض تدمير أول دبابة من طراز "ليوبارد" 1A5 من تلك التي زودت ألمانيا كييف بها.
فوفقًا للخبير العسكري يوري كنوتوف، بحلول بداية ربيع العام 2023، جرى تشكيل وحدات متخصصة بتدمير الدبابات في جيشنا. وقد خضع عناصر هذه الوحدات لتدريب خاص، وباتوا يعرفون كيفية تدمير جميع المدرعات الغربية تمامًا، من ليوبارد إلى تشالنجر إلى أبرامز، التي لا تخاطر القوات المسلحة الأوكرانية بعد بإرسالها إلى خط المواجهة".
"لذلك، فإن فاعلية أداء مدمري الدبابات عالية جدًا. بالطبع، عندما ظهرت هذه الدبابة لأول مرة في اتجاه كوبيانسك، تم اكتشافها وتدميرها تلقائيا، ولا شيء مفاجئا في ذلك. بالنسبة للغرب، يعد هذا قنبلة إعلامية، لأنهم يظنون أن الدبابات من هذا النوع ستصمد شهرا على الأقل، وربما أكثر من عام. لكن تبين أنها لم تعش أكثر من أسبوعين في الجيش الأوكراني".
ولكن، وفقًا للخبير العسكري ستانيسلاف كرابيفنيك، الذي سبق أن خدم في الجيش الأمريكي، فإن "دبابة ليوبارد المحدثة، التي تم تدميرها بالقرب من كوبيانسك، دبابة من حقبة الحرب الباردة، أي من التسعينيات.
ويجري الآن نقلها إلى أوكرانيا. فقد تراكم لدى شركة Rheinmetallالألمانية كثير من هذه الدبابات، ويجب التخلص منها. ووفقًا للقوانين الألمانية المحلية، التي روج لها "الخضر"، فإن التخلص من الدبابات باهظ التكلفة، وإرسالها إلى أوكرانيا أربح".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
قتلى بهجوم في شرق أوكرانيا
قُتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات استهدف مدنا في أنحاء أوكرانيا بينها مدينة سومي الواقعة شرقا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وأظهرت مشاهد، نشرتها خدمات الطوارئ، عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.
وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروعة".
وقال دميتري لوبينتس أمين المظالم لحقوق الإنسان في أوكرنيا إن أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح تسعة آخرون بينهم طفل في سومي.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن 81 مسّيرة استخدمت في الهجوم.
وأسقطت وحدات الدفاع الجوي 37 من تلك المسيّرات في مناطق مختلفة من بينها سومي وقرب العاصمة كييف.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات استهدفت مدينة "إزمايل" الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.