RT Arabic:
2024-11-23@07:49:50 GMT

دبابة "ليوبارد" المحدّثة لم تكمل معركتها الأولى

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

دبابة 'ليوبارد' المحدّثة لم تكمل معركتها الأولى

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خيبة أمل الألمان في دبابتهم المحدّثة.

 

وجاء في المقال: "الاستعراض الأول" للدبابة الألمانية المحدّثة "Leopard-1A5" في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية باتجاه كوبيانسك فشل فشلاً ذريعاً.

ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يعرض تدمير أول دبابة من طراز "ليوبارد" 1A5 من تلك التي زودت ألمانيا كييف بها.

فوفقًا للخبير العسكري يوري كنوتوف، بحلول بداية ربيع العام 2023، جرى تشكيل وحدات متخصصة بتدمير الدبابات في جيشنا. وقد خضع عناصر هذه الوحدات لتدريب خاص، وباتوا يعرفون كيفية تدمير جميع المدرعات الغربية تمامًا، من ليوبارد إلى تشالنجر إلى أبرامز، التي لا تخاطر القوات المسلحة الأوكرانية بعد بإرسالها إلى خط المواجهة".

"لذلك، فإن فاعلية أداء مدمري الدبابات عالية جدًا. بالطبع، عندما ظهرت هذه الدبابة لأول مرة في اتجاه كوبيانسك، تم اكتشافها وتدميرها تلقائيا، ولا شيء مفاجئا في ذلك. بالنسبة للغرب، يعد هذا قنبلة إعلامية، لأنهم يظنون أن الدبابات من هذا النوع ستصمد شهرا على الأقل، وربما أكثر من عام. لكن تبين أنها لم تعش أكثر من أسبوعين في الجيش الأوكراني".

ولكن، وفقًا للخبير العسكري ستانيسلاف كرابيفنيك، الذي سبق أن خدم في الجيش الأمريكي، فإن "دبابة ليوبارد المحدثة، التي تم تدميرها بالقرب من كوبيانسك، دبابة من حقبة الحرب الباردة، أي من التسعينيات.

ويجري الآن نقلها إلى أوكرانيا. فقد تراكم لدى شركة Rheinmetallالألمانية كثير من هذه الدبابات، ويجب التخلص منها. ووفقًا للقوانين الألمانية المحلية، التي روج لها "الخضر"، فإن التخلص من الدبابات باهظ التكلفة، وإرسالها إلى أوكرانيا أربح".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • سنوني سنجار تكمل التعداد السكاني دون مشاكل أمنية وسط خشية من التلاعب بالنتائج
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • رويترز: «الشيوخ الأمريكي» يصوت برفض مشروع قانون بوقف مبيعات ذخائر الدبابات
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي بلغ 725 ألفا منذ بداية الحرب