الجيش الروسي يتسلم غواصتين نوويتين صاروخيتين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، أن سلاح البحرية في الجيش تسلّم غواصتين نوويتين حاملتين للصواريخ المجنحة والصواريخ البالستية.
وقال المصدر لوكالة نوفستي الروسية: "تسلّم سلاح البحرية الروسي غواصة الإمبراطور ألكسندر الثالث النووية الصاروخية من فئة Borei-A، وغواصة كراسنويارسك المتعددة الأغراض التي تنتمي لفئة Yasen-M".
وأضاف "تم توقيع وثائق قبول الغواصتين الجديدتين في مصنع سيفماش الروسي لبناء السفن والغواصات، وستقام مراسم رفع علم البحرية على الغواصتين بعد العاشر من ديسمبر 2023".
وكانت روسيا قد بدأت بتطوير غواصة " الإمبراطور ألكسندر الثالث" عام 2015، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في ديسمبر 2022، أما غواصة K-571 "كراسنويارسك" بدأ تطويرها في مصنع "سيفماش" عام 2014، في إطار المشروع الحكومي 885М، وأنزلت إلى المياه أول مرة عام 2021.
ويمكن لكل غواصة من غواصات Borei-A حمل 16 صاروخا نوويا استراتيجيا بعيد المدى من نوع "بولافا"، كما جهّزت هذه الغواصات بمنظومات لإطلاق طوربديات من عيار 533 ملم.
إقرأ المزيد روسيا.. وضع برامج تدريبية لمشغلي طائرات "الصياد" الضاربةأما غواصات Yasen-M فتتسلح بصواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة البعيدة المدى، وبمنظومات صواريخ "تسيركون" المضادة للسفن الحربية، كما جهزت بطوربيدات مضادة للغواصات والسفن المعادية من عيار 533 ملم.
وتتمتع هذه الغواصات بمقدار إزاحة للمياه يعادل 13800 طن، وقدرة على الغوص لأعماق تصل إلى 600 م، وسرعة في الإبحار تصل إلى 30 عقدة بحرية، فضلا عن أن هياكلها حصلت على تصاميم ومواد خاصة تجعلها تصدر أقل قدر من الضوضاء عند الحركة ما يساعدها على التخفي عن السفن والغواصات المعادية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.