مسؤول كوبي: مساهمة الدول النامية مناخياً تتطلب الوفاء بالتعهدات العالمية وبناء القدرات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال جيسوس غيرا بيل، كبير مسؤولي السياسات بوزارة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، “كوبا حاضرة في هذا المؤتمر كجزء من الدولة النامية للمطالبة بالتنفيذ الكامل والمتوازن لاتفاق باريس، وتحديداً فيما يتعلق بتنفيذ الدعم”.
وفي حديثه لوكالة أنباء الإمارات على هامش مؤتمر Cop28، أكد على أهمية تنفيذ الدعم والوفاء بالتعهدات العالمية، لافتاً إلى أنها قضية أساسية للغاية.
وأوضح أن شمولية العمل المناخي تحتاج التعامل مع المطالب المعلقة المتمثلة في متطلبات التمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية بهدف بناء القدرات.
وأكد أهمية الجوانب المختلفة المتعلقة بتتبع تغير المناخ ونظام المعلومات الشفاف، مشيراً إلى ضرورة تزويد جميع الأطراف بمعلومات حول حالة خفض الانبعاثات والتحكم فيها من أجل تقليل التأثيرات.
وقال “من المهم العمل على مستويين، الأول يتعلق بالجهود الخاصة بخفض الانبعاثات في أسرع وقت ممكن، والمستوى الثاني يرتبط بتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات الحاصلة في المناخ وانعكاساتها المباشرة على حياة الكثير من السكان، مشيراً إلى أن بعض البلدان ومع ارتفاع مستوى سطح البحر تخسر جزءا من أرضها وهذا يحتاج إلى نقل مجتمعات من الخط الساحلي إلى الجزء الداخلي من البلاد”.
وتابع “هذا التكيف يتطلب المال، ويتطلب التكنولوجيا، ويتطلب أشياء أخرى كثيرة تسهم في مساعدة الدول النامية التي هي أقل البلدان إلحاقاً للضرر بالبيئة”.
وحول توقعاته لنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين مختلفًا، قال “أعتقد أن جدول الأعمال مثير للاهتمام للغاية في مؤتمر الأطراف هذا، وسيكون لدينا أول تقييم عالمي لمدى تقدّم الدول في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق باريس، وبالتالي يعطي فكرة واضحة عما تقوم به مختلف الجهات والدول، وما الذي سيتم إنجازه حتى مؤتمر الأطراف الذي سيتم عقده عام 2030”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
التقى اليوم سعادة السفير الدكتور مالك موصلي رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية برئيس دائرة العلاقات الخارجية في مؤتمر مأرب الجامع محمد الولص بحيبح.
وفي اللقاء قدم اللقاء رئيس دائرة العلاقات الخارجية رؤية للمشهد السياسي اليمني عموما والوضع الخاص بمحافظة مأرب خصوصا.
وأوضح «الولص» خلال لقائه برئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية
"الجهود والتحركات لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والدور الداعم والمساند لليمن من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوية، وكذلك تطورات الوضع في البحر الأحمر.
كما تناول رئيس دائرة العلاقات الخارجية خلال اللقاء " دور محافظة مأرب ومقاومتها منذ الوهلة الأولى للانقلاب الميليشاوي، موضحاً الجهود والدور الذي يضطلع به «المؤتمر الجامع» في مأرب والذي يمثل جزءًا أساسيًا في المشهد الوطني، نظراً للدور الاستراتيجي الذي قدمته مأرب وقيادتها وقبائلها مع القوى السياسية من جهود كبيرة مع القضايا الوطنية.
وأشار الولص كيف تحولت محافظة مأرب الى حاضنة شعبية ووطنية لكل نازحي الجمهورية اليمنية، حيث تجاوز عدد النازحين فيها الى أكثر من 3 مليون يمني من كل مناطق الجمهورية اليمنية فروا من بطش المليشيات الحوثية.
وأگد «الولص» أن مأرب اليوم بقيادة اللواء سلطان العرادة - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - محافظ مأرب، وبمساندة ودعم «مؤتمر مأرب» الجامع الذي بات ممثلا لكل القوى والفصائل السياسية والاجتماعية ، وكلها تمثل الرمزية الشرعية للدولة والكل بمحافظة مأرب يعمل على استعادة الدولة.
كما تم مناقشة الأوضاع والمستجدات الراهنة محلياً وإقليمياً وانعكاساتها على المشهد اليمني.
بدوره رحب السفير موصلي بممثل مؤتمر مأرب الجامع وأعرب عن ارتياحه لهذا اللقاء وما تم استعراضه ومناقشته.
مؤكداً دعم جامعة الدول العربية ممثلة بالدكتور أحمد أبو الغيط التي تولي الملف اليمني اهتماماً كبيراً واكد أن لليمن مكانة خاصة في قلب كل عربي.
وتمثل هذه اللقاءات الخارجية الدور الوطني والسياسي لمؤتمر مأرب الجامع في سياق الدور الوطني العام تجاه مختلف القضايا في الساحة الوطنية.