قال جيسوس غيرا بيل، كبير مسؤولي السياسات بوزارة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، “كوبا حاضرة في هذا المؤتمر كجزء من الدولة النامية للمطالبة بالتنفيذ الكامل والمتوازن لاتفاق باريس، وتحديداً فيما يتعلق بتنفيذ الدعم”.
وفي حديثه لوكالة أنباء الإمارات على هامش مؤتمر Cop28، أكد على أهمية تنفيذ الدعم والوفاء بالتعهدات العالمية، لافتاً إلى أنها قضية أساسية للغاية.


وأوضح أن شمولية العمل المناخي تحتاج التعامل مع المطالب المعلقة المتمثلة في متطلبات التمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية بهدف بناء القدرات.
وأكد أهمية الجوانب المختلفة المتعلقة بتتبع تغير المناخ ونظام المعلومات الشفاف، مشيراً إلى ضرورة تزويد جميع الأطراف بمعلومات حول حالة خفض الانبعاثات والتحكم فيها من أجل تقليل التأثيرات.
وقال “من المهم العمل على مستويين، الأول يتعلق بالجهود الخاصة بخفض الانبعاثات في أسرع وقت ممكن، والمستوى الثاني يرتبط بتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات الحاصلة في المناخ وانعكاساتها المباشرة على حياة الكثير من السكان، مشيراً إلى أن بعض البلدان ومع ارتفاع مستوى سطح البحر تخسر جزءا من أرضها وهذا يحتاج إلى نقل مجتمعات من الخط الساحلي إلى الجزء الداخلي من البلاد”.
وتابع “هذا التكيف يتطلب المال، ويتطلب التكنولوجيا، ويتطلب أشياء أخرى كثيرة تسهم في مساعدة الدول النامية التي هي أقل البلدان إلحاقاً للضرر بالبيئة”.
وحول توقعاته لنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين مختلفًا، قال “أعتقد أن جدول الأعمال مثير للاهتمام للغاية في مؤتمر الأطراف هذا، وسيكون لدينا أول تقييم عالمي لمدى تقدّم الدول في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق باريس، وبالتالي يعطي فكرة واضحة عما تقوم به مختلف الجهات والدول، وما الذي سيتم إنجازه حتى مؤتمر الأطراف الذي سيتم عقده عام 2030”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر بشكل كبير على تحقيق جهود التنمية المستدامة، وفرضت تلك التحديات ضرورة أن تتضافر كافة الجهود لمواجهتها، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال رئاسة السفير حسام زكي لأعمال الجلسة الأولى من جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي عقدت تحت عنوان "تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات"، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة الاقتصادي الإسلامي.

وقال إن الدول مطالبة بمضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات الحالية، وذلك سواء على المستوى الوطني داخل الدولة الواحدة أو على المستوى الإقليمي.

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التحدي الأكبر هو نحدي الأكبر الذي تواجهه الدول هو القضاء على الفقر وما يتطلبه من جهود.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية انضمت للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر خلال مشاركتها في قمة مجموعة العشرين للمرة الأولى، وذلك تأسيسا على قناعتها بأه‍مية القضاء على الفقر والجوع لخطورته.

 

مقالات مشابهة

  • خيبة أمل للدول النامية في ختام مؤتمر كوب29
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
  • كوب 29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
  • اتفاق كوب29 لا يفي بمطالب الدول النامية
  • اتفاق كوب29 لا تفي بمطالب الدول النامية
  • أستراليا في مواجهة تركيا للفوز باستضافة محادثات المناخ الحاسمة 2026.. البلدان يحاولان حشد الدعم لمؤتمر محور اهتمامه الحد من الاحتباس الحراري العالمي
  • الرئاسة الفلسطينية و«الجنائية الدولية» تناشدان الدول أعضاء المحكمة باعتقال نتنياهو