الكاتب الصحفي محمد علي حسن: موقف مصر يعد الأكثر شرفا ووضوحا منذ بداية أزمة غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال محمد علي حسن، صحفي متخصص في الشؤون الدولية، إن الموقف المصري يعد الأكثر شرفا ووضوحا منذ بداية الأزمة في غزة يوم 7 أكتوبر، فمصر لم تستغل هذه الأزمة إنسانيا كما فعلتها دول أخرى، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي على مدار جميع الحكومات السابقة وتحديدا حكومة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو اعتمدت على نظرية تبني إدارة الصراع وليس التوصل لحله
موقف أمريكا تجاه الخطط الإسرائيلية للاستيطانوأضاف «حسن»، في مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه ضغوطا كبيرة للغاية من الكونجرس والداخل الأمريكي، إذ أن هناك أعضاء بالكونجرس يعارضون الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن المساعدات الهائلة للاحتلال تُكبّد الخزانة الأمريكية الكثير من الأموال.
وأشار إلى مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بجلسة مجلس الأمن أمس تحدثت صراحة عن أن الولايات المتحدة تُعارض جميع الخطط الإسرائيلية للاستيطان وبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو تبادل الرهائن الهدنة مصر غزة
إقرأ أيضاً:
هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح
تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع حلول شهر نوفمبر، فيما سجل النمو الاقتصادي في الربع الثالث 2.1%. فهل تعيش تركيا أزمة اقتصادية؟
في تحليله الأخير، قام الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إغيلميز بتعريف مفهوم الأزمة الاقتصادية، واستعرض وضع تركيا خلال العقدين الأخيرين، من 2004 إلى 2024. وأشار الدكتور إغيلميز إلى أن التضخم بنسبة 47.09% يُعتبر أزمة في الاقتصادات المتقدمة، لكنه لا يُعد أزمة في السياق التركي. كما أوضح ما هي الظروف التي يمكن أن تُعتبر أزمة اقتصادية في تركيا.
تقييمات الدكتور مهفي إغيلميز حول الاقتصاد التركي نُشرت في مقال بعنوان “الأزمة وتركيا” على موقعه الإلكتروني، وتابعه موقع تركيا الان وهو مقال يحظى بمتابعة واسعة من قبل المتخصصين في الاقتصاد وجميع فئات المجتمع.
الأزمة الاقتصادية هي حالة يتدهور فيها الأداء في المؤشرات الأساسية مثل النمو، البطالة، التضخم، الفائدة، العجز في الميزانية، العجز الجاري، وقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب تدهور التوقعات المستقبلية واستمرار هذا التدهور لفترة زمنية معينة.
كيف تحدث الأزمة الاقتصادية؟
أجاب الدكتور مهفي إغيلميز على السؤال حول ما إذا كان يجب أن تتدهور جميع المؤشرات المذكورة في التعريفين السابقين لكي يُعتبر الاقتصاد في أزمة، أم أن تدهور واحد أو اثنين منها كافٍ لتحديد ذلك.
وفقًا لرأي الدكتور مهفي، لفهم ما إذا كانت هناك أزمة اقتصادية في اقتصاد معين، يتم التركيز بشكل رئيسي على مؤشرين أساسيين: النمو والتضخم.
وأوضح إغيلميز أن هذه النسب تُقيم بشكل مختلف من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر نمو بنسبة 5% مثاليًا في تركيا، بينما يعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية في الولايات المتحدة أو ألمانيا.
كما شدد الدكتور مهفي على أن التضخم ذو الرقمين لا يُعتبر أزمة في تركيا، لكنه يُعد كارثة في الولايات المتحدة أو أوروبا.
أما في السياق التركي، يُعتبر أن الأزمة تحدث عندما يتحول النمو إلى انكماش اقتصادي.
اقرأ أيضا“رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”.. …
الأحد 22 ديسمبر 2024