اضطرابات الأكل .. أنواعها وأعراضها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تندرج اضطرابات الأكل ضمن المتاعب الصحية الشائعة لدى المراهقين، لا سيما الفتيات، بسبب الرغبة الجامحة في التمتع بقوام مثالي على غرار النجوم والنجمات. وقد تترتب على اضطرابات الأكل عواقب وخيمة على الجسد والنفس على حد سواء، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
فقدان الشهية العصبيوقالت الجمعية الألمانية للتغذية إن أشهر اضطرابات الأكل هو فقدان الشهية العصبي "Anorexia nervosa"، موضحة أنه عبارة عن مرض نفسي يتصف بالاضطراب في الأكل والانخفاض الشديد في وزن الجسم، مع الخوف من زيادة الوزن.
وأضافت الجمعية أن المصابين بهذا المرض يتحكمون في أوزانهم عن طريق تجويع أنفسهم طواعية، مع ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو غير ذلك من وسائل التحكم بالوزن مثل حبوب الحمية أو الأدوية المدرة للبول.
ويحدث هذا المرض في مرحلة المراهقة بصفة خاصة، لا سيما لدى الفتيات، وذلك بسبب الرغبة الجامحة في التمتع بقوام رشيق وممشوق على غرار نجمات السينما والغناء، في حين يحدث المرض لدى أخريات بسبب سخرية المحيط الاجتماعي من بدانتهن. ويعد فقدان الوزن الشديد مؤشراً واضحاً على هذا الاضطراب. الشره العصبي
وأضافت الجمعية أن اضطرابات الأكل تشمل أيضاً الشره العصبي المعروف باسم "البوليميا" "Bulimia nervosa"، موضحة أن هذا الاضطراب يتسم بنوبات متواترة من الإفراط في الطعام تسمى نوبات الأكل الشره، تتبعها تصرفات تعويضية يُشار إليها بالتطهير أو التفريغ.
وأكثر النماذج شيوعاً من هذه التصرفات لدى الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي هي: التقيؤ الذاتي (أي الذي يسببه الشخص لنفسه) والصوم واستخدام الملينات والحقن الشرجية والأدوية المدرة للبول، كما تعد الرياضة المفرطة من العلامات الشائعة أيضاً.
ومن الاضطرابات الأخرى أيضاً اضطراب نهم الطعام "Binge eating disorder"، وهو اضطراب يتمثل في الإفراط بتناول الطعام بلا مراحل تطهير لاحقة؛ لذا عادة ما يعاني مرضى هذا الاضطراب من السِمنة.
وأشارت الجمعية إلى أن البرنامج العلاجي الصحيح يتألف من نظام غذائي صحي تحت إشراف أخصائي تغذية وعلاج سلوكي تحت إشراف طبيب نفسي.
ويهدف هذا البرنامج العلاجي إلى مساعدة المريض على اكتساب سلوكيات وعادات غذائية صحية واتباع نمط حياة صحي من دون مبالغة أو تكلف من ناحية وإعادة الثقة بالنفس إليه مجدداً من خلال إدراك صورته الذاتية بشكل سليم دون التأثر بآراء المحيطين به من ناحية أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اضطراب الأكل اضطرابات الأکل
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.