موقع 24:
2024-09-30@12:49:42 GMT

اضطرابات الأكل .. أنواعها وأعراضها

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

اضطرابات الأكل .. أنواعها وأعراضها

تندرج اضطرابات الأكل ضمن المتاعب الصحية الشائعة لدى المراهقين، لا سيما الفتيات، بسبب الرغبة الجامحة في التمتع بقوام مثالي على غرار النجوم والنجمات. وقد تترتب على اضطرابات الأكل عواقب وخيمة على الجسد والنفس على حد سواء، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.

فقدان الشهية العصبي

وقالت الجمعية الألمانية للتغذية إن أشهر اضطرابات الأكل هو فقدان الشهية العصبي "Anorexia nervosa"، موضحة أنه عبارة عن مرض نفسي يتصف بالاضطراب في الأكل والانخفاض الشديد في وزن الجسم، مع الخوف من زيادة الوزن.


وأضافت الجمعية أن المصابين بهذا المرض يتحكمون في أوزانهم عن طريق تجويع أنفسهم طواعية، مع ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو غير ذلك من وسائل التحكم بالوزن مثل حبوب الحمية أو الأدوية المدرة للبول.
ويحدث هذا المرض في مرحلة المراهقة بصفة خاصة، لا سيما لدى الفتيات، وذلك بسبب الرغبة الجامحة في التمتع بقوام رشيق وممشوق على غرار نجمات السينما والغناء، في حين يحدث المرض لدى أخريات بسبب سخرية المحيط الاجتماعي من بدانتهن. ويعد فقدان الوزن الشديد مؤشراً واضحاً على هذا الاضطراب.

الشره العصبي

وأضافت الجمعية أن اضطرابات الأكل تشمل أيضاً الشره العصبي المعروف باسم "البوليميا" "Bulimia nervosa"، موضحة أن هذا الاضطراب يتسم بنوبات متواترة من الإفراط في الطعام تسمى نوبات الأكل الشره، تتبعها تصرفات تعويضية يُشار إليها بالتطهير أو التفريغ.
وأكثر النماذج شيوعاً من هذه التصرفات لدى الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي هي: التقيؤ الذاتي (أي الذي يسببه الشخص لنفسه) والصوم واستخدام الملينات والحقن الشرجية والأدوية المدرة للبول، كما تعد الرياضة المفرطة من العلامات الشائعة أيضاً.
ومن الاضطرابات الأخرى أيضاً اضطراب نهم الطعام "Binge eating disorder"، وهو اضطراب يتمثل في الإفراط بتناول الطعام بلا مراحل تطهير لاحقة؛ لذا عادة ما يعاني مرضى هذا الاضطراب من السِمنة.

عواقب وخيمة وأوصت الجمعية الوالدين بعرض الابن أو الابنة على الطبيب فور ملاحظة أعراض اضطرابات الأكل سالفة الذكر، وذلك لتجنب العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة، التي قد تترتب عليها، والمتمثلة في سوء التغذية كنقص الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم أو السِمنة المفرطة، فضلاً عن الاكتئاب والعزلة وقلة الثقة بالنفس.
وأشارت الجمعية إلى أن البرنامج العلاجي الصحيح يتألف من نظام غذائي صحي تحت إشراف أخصائي تغذية وعلاج سلوكي تحت إشراف طبيب نفسي.
ويهدف هذا البرنامج العلاجي إلى مساعدة المريض على اكتساب سلوكيات وعادات غذائية صحية واتباع نمط حياة صحي من دون مبالغة أو تكلف من ناحية وإعادة الثقة بالنفس إليه مجدداً من خلال إدراك صورته الذاتية بشكل سليم دون التأثر بآراء المحيطين به من ناحية أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اضطراب الأكل اضطرابات الأکل

إقرأ أيضاً:

حقائق مهمة عن الزهايمر

يصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص ممن يعانون من الخرف إلى 139 مليوناً بحلول العام 2050.

يؤثر الزهايمر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم

وبمناسبة الشهر العالمي للزهايمر، توضح الدكتورة جابرييل والكوت بيدو، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والطلابية والأستاذ المشارك من قسم علم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب والعلوم السلوكية في جامعة سانت جورج، أهمية فهم هذا المرض العصبي التنكسي وأهم التدابير الوقائية المتعلقة به.


تدهور بطيء في الذاكرة

يسبب مرض الزهايمر تدهوراً بطيئاً في الذاكرة، ويزداد سوءاً بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ تدريجياً.
ويحدث هذا بسبب تراكم بروتينات غير طبيعية، ولكن المصابين بمرض الزهايمر قد يعيشون لأكثر من عشر سنوات دون أعراض واضحة.
وعند موت خلايا الدماغ، يهاجم المرض منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، لذلك فإن فقدان الذاكرة، وخاصة الذكريات الأخيرة، يعد أول الأعراض المبكرة في الغالب.


مشكلة صحية عالمية

يعد مرض الزهايمر أكثر شيوعاً مما يتوقع الكثيرون، فهو مسؤول عن نسبة تصل إلى 80% من إجمالي حالات الخرف لدى كبار السن، ويؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم.


الأسباب والوقاية

رغم إجراء الكثير من الدراسات والأبحاث المكثفة، ما يزال السبب الدقيق لمرض الزهايمر غير مفهوم تماماً، ولكن العلماء يعتقدون بأن هناك احتمالاً بأن المرض ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية بالإضافة إلى أسلوب الحياة.
وقد سلّطت العديد من الدراسات الضوء على دور نمط الحياة الصحي في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر أو تأخير ظهوره مثل:

النظام الغذائي الصحي: تلعب التغذية دوراً مهماً في صحة الدماغ، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والمكسرات والألياف في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة للجسم والدماغ على حد سواء، حيث يمكن أن تساعد الأنشطة مثل المشي أو السباحة أو اليوغا في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر فقدان الذاكرة. التفاعل والتواصل الاجتماعي: البقاء على تواصل مستمر مع الآخرين من خلال التفاعلات الاجتماعية الإيجابية مفيد لصحة الدماغ، فالنشاط الاجتماعي يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من خطر الإصابة بمرض الزهايمر سواء عبر قضاء الوقت مع الأسرة أو الانضمام إلى نادٍ محلي أو المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس الآن في مصر.. اضطرابات جوية وأجواء خريفية على جميع الأنحاء
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • ارتفاع سعر النفط وسط اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط المنتجة
  • تزوير المستندات الرسمية.. أنواعها والعقوبات التي تضمنها القانون
  • توقعات بحدوث اضطرابات في مطار تايوان الدولي خلال 10 أيام
  • علماء يصممون حذاء ذكي يكشف اضطرابات المشي بدقة
  • 3 نصائح للتعامل مع الزوج العصبي.. كيف تحولين الغضب إلى حوار هادئ؟
  • تأثير اضطرابات النوم على الصحة العامة| أبرزها السمنة
  • استشاري صحة نفسية: قلة النوم واضطرابات الأكل دليل على تعرض ابنك للتنمر
  • عاجل ـ انسحاب عربي غير مسبوق من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب كلمة نتنياهو