البنك التجاري الدولي ينجح في إتمام ثاني أكبر عملية توريق في تاريخ السوق المصري بـ 15 مليار جنيه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نجح البنك التجاري الدولي-مصر CIB، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، في إتمام الإصدار الثاني من البرنامج الثالث من سندات شركة التعمير للتوريق، بالتعاون مع شركتي "الأهلي فاروس" و"سي أي كابيتال"، والمدعوم بمحفظة حقوق مالية مملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 15 مليار جنيه كشريحة ثانية من برنامج إصدارات مُتعددة بمبلغ 30 مليار جنيه.
يعد هذا ثاني أكبر إصدار سندات توريق في تاريخ السوق المصري، بعد نجاح البنك التجاري الدولي في إغلاق أكبر إصدار في السوق منذ نشأته بمبلغ 20 مليار جنيه في سبتمبر 2022 لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتم إصدار السندات على أربع شرائح بقيمة 1.3 مليار جنيه للشريحة الأولي، 3.9 مليار جنيه للشريحة الثانية، 4.8 مليار جنيه للشريحة الثالثة، 5 مليار جنيه للشريحة الرابعة، بآجال تصل إلى 1 سنة، 3 سنوات، 5 سنوات، و7 سنوات على التوالي، وشهد إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين.
وتولى البنك التجاري الدولي دور المنسق العام والمُستشار المالي ومدير الإصدار ومروج الاكتتاب بالتعاون مع شركتي "الاهلي فاروس" و"سي أي كابيتال"، كما قام البنك أيضاً بدور ضامن التغطية بالتعاون مع البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك القاهرة، بنك قناة السويس وبنك قطر الوطني، بينما شارك في الاكتتاب العديد من البنوك وتولي البنك التجاري الدولي كذلك دور مُتلقي الاكتتاب.
وقام مكتب "الدريني وشركاه للاستشارات القانونية" بدور المستشار القانوني للطرح، فيما قام مكتب "بيكر تيللي محمد هلال ووحيد عبد الغفار" بدور مراقب حسابات الإصدار.
وتستفيد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من طرح تلك السندات في دعم تطوير المناطق العمرانية الجديدة ومدن الجيل الرابع ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وهو ما سيُساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الحياة ودعم خطط التنمية في مصر.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي – مصر "أن علاقة البنك وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تمتد لسنوات عديدة، حيث تم تنفيذ كافة الطروحات السابقة للهيئة من خلال البنك التجاري الدولي بقيمة إجمالية تبلغ 81 مليار جنيه ويعد هذا الإصدار ثاني أكبر عمليات توريق في تاريخ السوق المصري". وأضاف "إن البنك التجاري الدولي يأتي في صدارة المؤسسات الوطنية الداعمة للمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة المصرية حاليا في مختلف المجالات ومن بينها مشروعات البنية التحتية".
وأكد نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب "أن عملية التوريق الأخيرة، والتي تُعد الإصدار الثاني منذ بداية العام، تُمثل استمرار لسلسة الصفقات الناجحة التي نفذها البنك مما يبرهن على قدرة فريق العمل على الاستفادة من كافة العوامل ومواجهة التحديات على حد السواء لإتمام الصفقات بشكل ناجح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك التجارى الدولى الاهلي فاروس سي آي كابيتال المجتمعات العمرانیة الجدیدة البنک التجاری الدولی
إقرأ أيضاً:
خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار اليوم الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بتكوين.
وهبطت عملة البتكوين بما يقارب 5% إلى 82.312.92 دولار.
وخسرت عملة الإيثر بنحو 9% إلى 2.021.58 دولار.
كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولار.
وكانت انخفضت أسعار العملات المشفرة يوم الجمعة حتى بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين للولايات المتحدة.
سيتضمن الاحتياطي عملات مملوكة بالفعل للحكومة، ولم يحدد الأمر جدولًا أو استراتيجية لشراء البتكوين، مما خيب آمال البعض في السوق الذين كانوا يأملون في خطة أكثر عدوانية.
وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من آداء السوق للأسباب التالية:
التطورات التنظيمية
في البداية، كان إنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس ترامب، بمثابة تطور إيجابي. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي تكشف أن الاحتياطي سيتكون من عملات البتكوين التي تم الاستحواذ عليها سابقًا، وليس عمليات الاستحواذ الحكومية الجديدة، أدت إلى ردود فعل خافتة في السوق.
معنويات السوق والسياسات الاقتصادية
أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات من دول مثل كندا والمكسيك والصين مخاوف بشأن ديناميكيات التجارة العالمية. وقد دفعت هذه التدابير المستثمرين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أثر على أسواق الأصول التقليدية والرقمية.
الخروقات الأمنية في بورصات العملات المشفرة
لقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام