وكيل «صحة الشيوخ» يدعو المصريين بالخارج للتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعا النائب حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، جموع المصريين في الخارج للمشاركة بقوة في ماراثون الانتخابات الرئاسية، كونها استحاق وطني ودستوري تكشف للعالم رهان المصريين جميعا في الداخل والخارج على استمرار قيادة الرئيس السيسي واستمرار الأمن والأمان في المجتمع.
المشاركة في الانتخابات واجب وطنيوأضاف في تصريحات صحفية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطنى بنص دستور مصر، ما يتطلب من الجميع المشاركة والإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس مصر المقبل، كما أن مشاركة المصريين بالخارج بكثافة، ستكون تأكيدا على وطنيتهم وحرصهم على أمن واستقرار الوطن، للانتقال لمرحلة جديدة وسط تحديات ضخمة على كل الجهات.
وشدد على ضرورة انخراط الجميع في التصويت في السباق الانتخابي، والذي من المقرر أن ينطلق بالخارج خلال الساعات القليلة المقبلة، مشددا على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في التصويت في الانتخابات الرئاسية موضحا أنها تأتي مع اضطربات واسعة بالمنطقة والرئيس السيسي الأجدر على مواصلة قيادته للنجاة بمصر وسط العواصف.
إجراء الاستحقاقات الدستوريةوأضاف أن حرص مصر وقيادتها على إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، يؤكد الإيمان التام بالديمقراطية والتعددية، وأكبر رد على منصات الخارج الخبيثة التي كانت تزعم بتأجيل هذا الاستحقاق.
وأشار إلى أن مؤسسات الدولة واقفة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وإتاحة الفرصة نفسها للجميع للتعبير عن أفكاره وبرامجه بدون أي تضييق، وإنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، سيكون أبلغ رد بقوة الدولة المصرية وقوة مؤسساتها ورؤية قيادتها للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024 المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المجلس الرئاسي غير مؤهل لإجراء الانتخابات ومايفعله مجرد خلط للأوراق
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن الحديث عن إجراء المجلس الرئاسي استفتاء وما صرح به الدبيبة بهذا الشأن، مجرد كلام لا يمكن تطبيقه على الأرض، وهذا لخلط الأوراق، مؤكداً أن الرئاسي غير مؤهل لإجراء الانتخابات، وما يفعله لن يقدم أو يؤخر إلا لمزيد من خلط الأوراق.
أضاف في تصريحات صحفية أن الرئاسي والدبيبة يعلمان أن الرأي العام الليبي يتمنى الخروج من هذا المأزق وهم يدغدغون مشاعرهم بالحديث عن استفتاء بشأن مصير مجلسي النواب والدولة، وهذا التحرك من الرئاسي والدبيبة يبدو أنه للدفع نحو حوار سياسي جديد، تخرج فيه الأطراف بصفقة جديدة تمكنهم من الاستمرار في مناصبهم والدور حول ذات الأزمة.
وأشار إلى أن الكرة الآن في مرمى مفوضية الانتخابات، لأنه حاليًا لا عذر لها في إجراء الاستفتاء على الدستور أو تنفيذ قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبعد صدور حكم يلزم المفوضية بإجراء الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات، فأي يوم تؤجل فيه إجراء هذه الالتزامات يعتبر استهزاء بالقضاء الليبي.
وتابع قائلًا “أتمنى حل مجلسي النواب والدولة اليوم قبل غدًا، وأن تختفي كل هذه المؤسسات الموجودة الآن، ولكن بطريقة صحيحة تضمن نجاحها، و لسنا ضد أي أحكام صادرة من القضاء الليبي تجاه أي قضية متعلقة بالانتخابات أو غيرها، وأنا ضد أي شخص يعارض هذه الأحكام”.
واختتم قائلًا “المجلس الرئاسي لو كان جاد هو والدبيبة وهما يسيطران على المنطقة الغربية التي فيها المفوضية، فليأمروها بتنفيذ الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات، والرئاسي والدبيبة يسعيان لخلط الأوراق حتى يكون هناك مزيد من الفوضى، حتى لو نجح الاستفتاء الذين ينوون إجراؤه، وتم حل مجلس النواب، فهذا لن يحل الأزمة، ولو تم إجراء هذا الاستفتاء الذي يريده الرئاسي لن تقوم قائمة لليبيا موحدة، وكل من يسيطر على منطقة سيفرض عليها نفوذه، وستقع البلاد في فراغ سياسي كبير، وكل طرف سيفرض إرادته على دولة مستقلة”.