اتفاق بين إندونيسيا والإمارات بشأن المدفوعات عبر الحدود
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وقع البنك المركزي الإندونيسي، الخميس، مذكرة تفاهم مع نظيره الإماراتي تتعلق بالمعاملات عبر الحدود باستخدام رموز الاستجابة السريعة.
وربطت إندونيسيا مدفوعات رموز الاستجابة السريعة لديها مع تايلاند وماليزيا وسنغافورة حتى الآن.
وتهدف أيضا إلى توسيع النظام ليشمل دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الأخرى والهند واليابان.
وقبل أيام، وقع مصرف الإمارات المركزي وبنك الصين الشعبي اتفاقية لتجديد مقايضة العملات بين البلدين، بقيمة 18 مليار درهم (بما يعادل 35 مليار يوان صيني)، لمدة خمس سنوات، بحسب بيان من المركزي الإماراتي.
وقال المركزي الإماراتي، إن تجديد اتفاقية مقايضة العملات يهدف إلى "تنمية التعاون المالي والتجاري بين دولة الإمارات وجمهورية الصين، من خلال تسهيل توفير السيولة بالعملة المحلية للأسواق المالية لتسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة".
وذكر البيان أن الاتفاقية التي تم توقيعها في هونغ كونغ، تأتي "انطلاقاً من الحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في المجالات المالية والاقتصادية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إندونيسيا تايلاند الهند اليابان مصرف الإمارات المركزي بنك الصين الشعبي الإمارات الصين البنوك الإمارات اقتصاد عربي إندونيسيا تايلاند الهند اليابان مصرف الإمارات المركزي بنك الصين الشعبي الإمارات الصين البنوك
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: اليوم الإماراتي للتعليم التزام ببناء مستقبل معرفي مشرق
أكد أكاديميون أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يجسد رؤية دولة الإمارات في جعل التعليم محوراً أساسياً للتنمية والتقدم، ويعكس التزامها ببناء مجتمع المعرفة، وأهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأولى لصناعة المستقبل.
وأشار الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر 24، إلى أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد يوماً تاريخياً في دولة الإمارات، حيث يرتبط بمفهوم متجذر في المجتمع الإماراتي وهو التعليم، الذي يُعد أساس الحضارة الإنسانية عبر التاريخ في مختلف المجالات".
التعليم والحضارة الإنسانيةوقال إن "اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوماً إماراتياً للتعليم في 28 من فبراير (شباط) من كل عام، جاء إيماناً منه بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالحضارة الإنسانية، وأن المستقبل سيكون لمن يسعى لتحقيق الإنجازات التي تخدم المجتمع، والتي لا يمكن بلوغها إلا من خلال تعليم جاد قائم على البحث العلمي والمعرفة.
وأضاف الحماد أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد امتداداً لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس النهضة التعليمية في الدولة، ويأتي تخصيص هذا اليوم من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكريماً للمعلمين الأوائل الذين بذلوا جهودهم في خدمة التعليم رغم التحديات، وتأكيداً على دور التعليم في تحقيق إنجازات الدولة".
دور حيوي
من جهتها، أكدت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن اعتماد "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعتبر خطوة رائدة في تعزيز الوعي بأهمية التعليم في الإمارات، والدور الحيوي الذي يلعبه في تطوير الأفراد وبناء مجتمع المعرفة.
وقالت: "يشكل التعليم حجر الزاوية في تطوير الأمم، فهو ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو المحرك الرئيسي لنمو المجتمع وازدهاره. إذ يُعزز التعليم القدرات الفكرية والابتكارية، ويُساعد على تنمية مهارات الأفراد، مما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية ويرتقي بكافة قطاعات الحياة. في هذا اليوم، نحتفي بالتعليم كأداة فعالة في بناء مجتمع مستدام، يُعتمد على الإنسان كعنصر أساسي في تحقيق التنمية الشاملة. فالاستثمار في التعليم يُعتبر استثماراً في المستقبل، حيث يُمكن الأجيال القادمة من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم".
#اليوم_الإماراتي_للتعليم.. احتفاء بمسيرة تطوير المعرفة وبناء الإنسانhttps://t.co/c3PPzC9IME pic.twitter.com/8vz5I47v2L
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 27, 2025