أبين: إختتام ورشة العمل التدريبية للحد من أضرار البلاستيك وإيجاد بدائل صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أبين إختتام ورشة العمل التدريبية للحد من أضرار البلاستيك وإيجاد بدائل صديقة للبيئة، شمسان بوست أبين اختتمت جمعية البركة النسوية التنموية بمنطقة الكود بمديرية خنفر محافظة أبين ورشة تدريبية لفريق .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبين: إختتام ورشة العمل التدريبية للحد من أضرار البلاستيك وإيجاد بدائل صديقة للبيئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / أبين
اختتمت جمعية البركة النسوية التنموية بمنطقة الكود بمديرية خنفر محافظة أبين ورشة تدريبية لفريق التوعية ضمن مشروع تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة ( سلال خزفية بدلا من الاكياس البلاستيكية ) والتي تهدف إلى إيجاد جمعيات قادرة على مواكبة تطورات آليات التخلص من الآثار السلبية للمخلفات البلاستيكية على البيئة وكيفية التخلص من استخدامها بالتدريج.وقدم مدرب الدورة _ مدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة د. ياسر باعزب خلال الورشة في يومها الثاني شرحاً مفصلاً حول مراحل تنفيذ الحملات التوعوية المتمثلة بمرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة التقييم وما تحتويه هذه المراحل من خطوات عمل وانشطة مختلفة واستعرض خلال الورشة الخطوة الاولى لتنفيذ خطة عمل حملة توعوية حول مخاطر استخدام ومخلفات البلاستيك والتي تركز على تحديد الفئات المستهدفة وآلية التواصل المثلى، ولفت إلى أن الخطوة الثانية تقوم على تحديد وتحليل وسائل الاتصال المحلية المتوفرة وخصائصها وتصنيف الفئات المحددة وأن الخطوة الثالثة تعمل على تحديد الرسائل الخاصة بالحملة، وما يجب إعداده في الخطوة الرابعة لبناء وتصميم استراتيجية التواصل بالاضافة الى جدول زمني مفصل لنشاطات الإتصال والتواصل والتوعية بمخاطر البلاستيك والبدائل الغير ضارة والصديقة للبيئة ..كما تناول باعزب المرحلة الخامسة والتي تختص بتطوير وسائل الانصال والتواصل بالمشاركة في حملة التوعية، والعمل على تحديد المؤشرات وتطوير طرق قياس النقييم نتائج التدخلات الاتصال خلال المرحلة السادسة. وتطرق إلى أهم مرحلة والتي تترجم كافة الاعدادات للمراحل الست الأولى وهي المرحلة السابعة المتعلقة بتنفيذ حملات التوعية مزمنة، مختتما الورشة بتزويد المشاركين بمعلومات حول كيفية تنفيذ المرحلة الثامنة الختامية المختصة بتقييم نتائج الحملة التوعوية العامة.من جانبها أوضحت رئيسة جمعية البركة الاخت إلهام الشيبة أن فريق التوعية بعد الانتهاء من الورشة سينفذ عشر جلسات توعوية تستهدف منطقة الكود والقرى المحيطة بها” القرنعة _ النش _ الوادي _ النوبة _ كود التيسة.لافتة أنه سيتم كذلك اختيار ٢٤ شابا وشابة لتدريبهم على مهارة صناعة الخزف للبدء بعد ذلك بمرحلة الإنتاج والتسويق.وقدمت شكرها لوحدة شؤون اليمن في وزارة الخارجية الامريكية لتمويلها هذه الورشة والتي نفذت خلال الفترة من 2023/7/10 الى 2023/7/12.محمد ناصر مبارك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على تحدید
إقرأ أيضاً:
قمة أفريقية بحثت بدائل تمويلية للغياب الأميركي
انطلقت قمة "التمويل المشترك" 2025 في 26 فبراير/شباط الماضي بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، واستمرت حتى 28 من الشهر ذاته، بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة في التنمية والتمويل لمناقشة سبل تعزيز الاستثمارات بالبنية التحتية في أفريقيا.
جاءت القمة في ظل تحديات اقتصادية متزايدة تواجه القارة، وتصاعد الحاجة إلى آليات تمويل أكثر استدامة لدعم المشاريع التنموية، خاصة في ضوء التغيرات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على تدفقات الاستثمار إلى الدول النامية.
نهج جديد للاستثمار في البنية التحتيةأكد البنك الأفريقي للتنمية خلال القمة ضرورة إعادة النظر في منهجية تمويل مشاريع البنية التحتية في القارة، عبر التركيز على نهج "سلاسل القيمة" الذي يعزز التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.
يهدف هذا النهج إلى جعل مشاريع البنية التحتية أكثر جاذبية للاستثمار، خاصة للقطاع الخاص، مما يعد خطوة ضرورية لضمان استدامتها.
كما شدد المشاركون على أهمية تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية لتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار في قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة والاتصالات.
تعزيز دور مؤسسات التمويل التنمويةتمت خلال القمة، مناقشة سبل تعزيز دور مؤسسات التمويل التنموية وتوسيع الشراكات بين البنوك التنموية الدولية والإقليمية لدعم القدرات المالية للمؤسسات الأفريقية.
إعلانيأتي ذلك استجابةً لتحديات اقتصادية متزايدة، وحاجة القارة إلى استثمارات كبرى في البنية التحتية والصحة والطاقة النظيفة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تم تقديم عدة توصيات، أبرزها:
إنشاء صناديق تمويل مشتركة جديدة لدعم المشاريع الإستراتيجية. توفير حوافز مالية للدول التي تعمل على تحسين بيئة الاستثمار. تطوير أدوات تمويل أكثر ابتكارًا لتعزيز استدامة المشاريع التنموية. اتفاقية للإجراءات المالية لمواجهة الأوبئةمن بين المبادرات البارزة التي طُرحت خلال القمة، الاتفاقية الخاصة بالإجراءات المالية لمواجهة الأوبئة، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة أفريقيا على التصدي للأزمات الصحية عبر توفير التمويلات اللازمة بشكل سريع وفعال.
تعكس هذه الخطوة إدراك المجتمع الدولي لأهمية الاستعداد المسبق لمواجهة التحديات الصحية، خاصة في ظل الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
وقد أشاد المشاركون بأهمية وضع خطط تمويل احترازية تمكّن الدول الأفريقية من مواجهة الأوبئة المحتملة دون تحمل ضغوط مالية كبيرة.
غياب الولايات المتحدة.. الدلالات والتداعياترغم أهمية القمة، أثار غياب الولايات المتحدة تساؤلات حول مستقبل التمويل التنموي في أفريقيا. ويعكس هذا الغياب توترات جيوسياسية واقتصادية قد تؤثر على حجم التمويلات الموجهة للقارة.
في المقابل، أبدت دول مثل فرنسا وألمانيا التزاما متزايدا بدعم مشاريع التنمية الأفريقية، مما يعكس تحولا في خارطة الفاعلين الدوليين في هذا المجال.
وأشار بعض الخبراء إلى أن غياب واشنطن قد يدفع الدول الأفريقية إلى البحث عن بدائل تمويلية جديدة، بما في ذلك تعزيز التعاون مع دول آسيوية مثل الصين والهند اللتين أظهرتا اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في القارة.
آفاق المستقبل.. فرص وتحدياتمع اختتام القمة، عبّر المشاركون عن تفاؤل حذر بشأن مستقبل التمويل التنموي في أفريقيا.
فمن جهة، شكّلت القمة فرصة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات المالية الدولية والأفريقية، ووضع آليات جديدة لضمان تمويل مستدام لمشاريع البنية التحتية.
إعلانومن جهة أخرى، لا تزال التحديات قائمة، لا سيما فيما يتعلق بقدرة الدول الأفريقية على جذب استثمارات طويلة الأمد وضمان استقرار بيئة الأعمال.
وقد خلصت التوصيات النهائية للقمة إلى ضرورة تعزيز الابتكار في أدوات التمويل، وتبني نهج أكثر شمولية يراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية إلى جانب الأهداف الاقتصادية.
وفي ظل الحاجة الملحة إلى استثمارات ضخمة في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الرقمي، يبقى التمويل العادل والمستدام التحدي الأبرز الذي سيحدد مستقبل التنمية في أفريقيا خلال السنوات المقبلة.