«العربية للإعلام الرقمي» ترصد المعايير المهنية خلال فترة الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان أنها بصدد الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بمتابعة فترة الدعاية الانتخابية الرئاسية، والتي امتدت من الفترة 9 نوفمبر عقب إعلان القائمة النهائية للمرشحين برموزها الانتخابية، حتى الأربعاء 29 نوفمبر، إذ الصمت الانتخابي.
مصر تشهد انتخابات رئاسية تنافسيةوقال محمود بسيوني، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، في بيان صحفي، إن التقرير يهدف للكشف عن مدى التزام المواقع الصحفية والتلفزيونية بالمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ومدى انحيازها أو مهنيتها في التناول الإعلامي للمرشحين.
وأضاف أن ذلك يجرى من خلال رصد وتوصيف ملامح الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين بالحسابات الرقمية لمواقع بعض الصحف، وكذلك متابعة بعض المواقع التليفزيونية، مؤكدا أن العينة جرى اختيارها لتعبر عن كل السياسات التحريرية المختلفة.
وأضاف أن التقرير يتضمن رصدا كميا وكيفيا لمنشورات هذه المواقع من خلال فريق عمل بحثي مؤهل، لمتابعة ورصد المواد الإعلامية الخاصة بالدعاية الانتخابية.
وأوضح أن مصر تشهد انتخابات رئاسية تنافسية تحدث لأول مرة بين رؤساء أحزاب تمثل أطياف السياسة المصرية من اليمين إلى اليسار، عقب حوار وطني موسع توافق على محددات العملية الانتخابية، وأبرزها الاتفاق على الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
دور المتحدة في الانتخابات الرئاسيةوأشادت الشبكة العربية بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المتعلقة بمنح كل مرشح رئاسي 100 دقيقة إعلانية بكل وسائلها الإعلامية، إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، وأن هذا القرار يؤكد أن الشركة المتحدة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وتمثل قدوة لشتى وسائل الإعلام المتختلفة لتنتهج هذا النهج ما يمنح المواطن الفرصة، لاتخاذ قرارات انتخابية سليمة من خلال التعرف على المرشحين بشكل أوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.