“مستحملاني وعايش لها”.. محمد ممدوح يكشف أسرار علاقته بزوجته
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حواره مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع عبر قناة dmc، تحدّث الفنان محمد ممدوح للمرة الأولى عن علاقته بزوجته وسر اختياره لها من خارج الوسط الفني، كاشفاً عن التغيير الذي حدث له بعد ولادة ابنته الأولى، كما تكلم عن أعماله الفنية وسبب نجاح فيلمه الأخير “وش في وش”، وأوضح أسباب خسارته 45 كيلوغراماً من وزنه.
وقال ممدوح إن زوجته ميرڤت حاولت في فترة سابقة دخول الوسط الفني كممثلة، لكنها توقفت عن المحاولة بعد مجيء ابنتهما كاميليا إلى الدنيا، مضيفاً: “ميرفت ربنا يخليها مستحملاني، وحاجات كتير في حياتي مكانتش هتكمل إلا بفضل ربنا طبعاً ووجودها جنبي”.
ورداً على سؤال: ما حقيقة تعمّدك اختيار زوجتك من خارج الوسط الفني، قال ممدوح: “المفاجأة إنها مش من خارج الوسط، كانت بتحاول تبقى ممثلة لكن كان عندها شغل ثاني”. وأضاف: “في برنامج كبير على قناة كانت هي البرديوسر له، وكانت بتاخد ورش تمثيل، ولما وصلت كاميليا سابت كل حاجة”.
وعن التغيير الذي طرأ على حياته بعد ولادة ابنته كاميليا، قال: “أنا باختصار عايش لها، وفهمت وقدّرت كل حاجة من إحساس أبويا وأمي. كاميليا غيّرت حياتي، ومع الوقت وجودها بيفرق أكتر وأكتر، لو راجع من شغل 20 ساعة ونايم تعبان، بيصعب عليها تصحيني لو نزلت مثلاً تروح المدرسة، لكن أنا بتضايق، وببقى عايز أسمع منها صباح الخير”.
أما عن سبب نجاح فيلمه الجديد “وش في وش” مع أمينة خليل، فقال محمد ممدوح إن البطل الأساسي في الفيلم هو السيناريو، مضيفاً: “الورق حلو أوي وبطل العمل هو وليد الحلفاوي والمونتاج مكتوب في الورق ودي تجربة جديدة وإنتاجه مش كبير واللي شايفه مفيد من العمل ده أن السوق فيه حاجات كتيرة ومش لازم العمل يكون إنتاجه كبير، الفيلم بيناقش مشكلة اجتماعية عادية بين اتنين عايزين يطلقوا لكن مكتوب حلو وفيه كوميديا الموقف مش مجرد إفيه”.
وتابع: “الفيلم فيه عوامل نجاح، أي عمل شركة إنتاج بتدعم الفيلم والمخرج ومدير التصوير والممثلين وفي مفاجآت كتير للناس إن الممثلين دول بيضحكوا أو جداد زي دنيا سامي وهو تجربة جديدة والناس محتاجة تجربة جديدة”.
وعن العمل مع أمينة خليل، قال ممدوح: “أنا بحب أشتغل مع أمينة خليل، مجتهدة جداً وفاكر في مسلسل “خلي بالك من زيزي” كان عندنا مشهد في العربية وكنا تعبانين أوي والمشهد ليل فلازم نصوّر قبل الشمس ما تطلع وهي فكرت في فكرة خلّت المشهد تريند… مهما كانت تعبانة هي بتحب شغلها وأنا بحب أشتغل معاها”. وأضاف: “مينفعش إنك تفكر كتير في ذوق الناس لكن ممكن أبقى بفكر كتير في اختياراتي ممكن يبقى دور حلو ومخرج حلو بس مش لاقي داخلة للشخصية، خصوصاً لو قعدت أكتر من مرة مع المخرج فبعتذر”.
كما كشف محمد ممدوح عن التعديلات التي أجراها على شخصيته في مسلسل “غراند اوتيل” إذ قال: “شخصيتي في “غراند أوتيل” كانت محيراني وتعبت تامر حبيب لأن الدور مكنش مكتوب كده، وأنا من المعطيات اللي تامر كان كاتبها كنت شايف أن الحاجات اللي هو بيعملها دي محتاجة حد مخه على قده إنه يبقى عارف إن الولد مش ابنه بس هو مصدق إنه ابنه فلازم يبقى في حاجة غلط، فبدأت أقرأ عن نوع من التوحد هو التوحد النفسي بسبب التربية واتكلمت مع دكتور نفسي بس برضو الرؤية مكنتش واضحة، وهما مكنوش فاهمين أوي لغاية أول مونتاج المخرج قالي كمل كده، خصوصاً إن النقلة دي ممكن تأثر على باقي الورق لكن تامر لما عجبته بدأ يغير شوية في الورق”.
وعن سبب ظهوره أخيراً وقد خسر الكثير من وزنه، كشف محمد ممدوح عن اتباعه حمية غذائية في وقت سابق وهي “صيام المياه”، حيث قال: “استمريت على حاجة اسمها صيام المياه وأنا مكنتش أعرفها قبل كده، واللي شجعني عليها مدير أعمالي وهي إنك تصوم لكن تشرب مياه بس”. وتابع: “أنا قعدت 17 يوم بشرب مياه بس ومكلش خالص وإحنا كنا في تجمع في فندق ومعانا دكاترة بيراقبونا ويشوفوا السكر والضغط وكانت تجربة حلوة جداً وأي جوع أو صداع أشرب مية وده كان من سنين وبسببه فقدت وزن كتير ولغاية دلوقتي بشرب مياه كتير… الموضوع مبهر وكنت حاسس إني هادي وصافي ودي حاجة علمية وحاجات كتيرة بتشفى بالمياه وده لأي سن”.
واختتم محمد ممدوح حديثه قائلاً: “أنا بقى ليا نظام حياة باكل كل ساعتين وبشرب مية كتير وخسيت 45 كيلو، إحنا لما بدأنا ناكل مكنش ينفع ناكل مرة واحدة يعني نشرب عصير الأول وبعد كده ناكل حاجة خفيفة أوي، وكان في صديق أول لما خلص سافر ألمانيا وقبل ما يسافر أكل فول وطعمية من القاهرة، ولما وصل ألمانيا تعب ودخل المستشفى فخطر إنك بعد الصيام تاكل حاجة تقيلة”.
main 2023-11-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد ممدوح
إقرأ أيضاً:
“مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي
شهد مهرجان الأقصر للشعر العربي في يوميه الثاني والثالث زخماً إبداعياً شعرياً وفنياً، حيث أقيمت ندوة أدبية، ومعرض فني، و4 أمسيات شعرية، وسلسلة توقيعات دواوين، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة المصرية.
جاء ذلك، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. محمد حساني علي، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، وأ.د. أحمد يحيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، ود. صالح عبد المعطي رئيس قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة، ومجموعة من الأكاديميين، والطلاب، والأدباء، والفنانين، والجمهور.
وفي ثلاثة أيام من المهرجان بدا المشهد الثقافي مرادفاً للمشاهد التاريخية في الأقصر، وتمثّلت القصيدة في توأمة روحية مع اللوحة الفنية، في مشهد إبداعي أثّث مدينة الجنوب المصري بالصورة الفنية والحبر المضيء بالشعر.
وفي ثاني أيام المهرجان، كان للنقد حضوره البارز، فجاءت الندوة المصاحبة للمهرجان تحت عنوان: “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، وشارك فيها النقاد د. حسين حمودة، ود. كاميليا عبد القتاح، ود. محمد سليم شوشة، ود. نانسي إبراهيم، وأدارها د. محمد النوبي، وسط متابعات حثيثة من الحضور الذي تفاعل مع الباحثين وموضوع الندوة.
قدّمت الندوة انطلاقاً من عنوانها واسع الدلالات بحثاً معمّقاً لتلاقي الأجناس في القصيدة، وطرحت سؤال العلاقة المشتبكة بين الأجناس الأدبية والقصيدة المعاصرة.
وأبرزت مجموعة البحوث والدراسات اتصال السرد والمسرح وارتباطهما بالشعر من جانب، وسلطت الضوء على المستجدات المعاصرة التي طرأت على الكتابة الشعرية لا سيما في التطور التكنولوجي الهائل المتمثّل في الذكاء الصناعي من جانب آخر.
وأشارت د. نانسي إلى أن الدراما الشعرية تتعدى فكرة الحكاية التقليدية البسيطة نحو الدراما المسرحية بكافة عناصرها المستحدثة لتخاطب القاريء على مستويين بمزج جنسين أدبيين (الشعر والمسرح)،حيث تتخطى فكرة (المكان) بوصفه خلفية للأحداث،ليصبح جزءا من الفعل الشعري فيضيف بعدا وظيفيا ديناميكيا للنص الشعري.
وطرح د. محمد شوشة تصورا حول الدوافع والمنابع الأولى لامتزاج الفنون الأدبية وتداخلها، محاولاً مقاربة سؤال مركزي عن تشكّل هذه الظاهرة ودوافعها ومحركاتها العميقة، مؤكداً أنها ترتبط بمراحل اللاوعي الأدبي، والعقل الباطن أكثر من كونها اختيارا أو قصدا لأسلوب فني.
وحاولت ورقة د. شوشة مقاربة هذه الظاهرة في أبعادها النفسية وجذورها الذهنية في إطار طرح المدرسة الإدراكية في النقد الأدبي، وتصوراتها عن جذور اللغة عند الإنسان وطريقة عمل الذهن، كما حاول الباحث أن يقدم استبصارا أعمق بما يحدث في عملية الإبداع الشعري وما وراءها من إجراءات كامنة في الذهن البشري، متناولاً الذكاء الصناعي كحالة استثنائية يعيشها البشر اليوم، موضحاً أن هذا التطور التكنولوجي الهائل أصبح يقدّم نماذج شعرية لافتة.
ورصدت مداخلة د. حسين حمودة عددا من المقاربات النقدية لموضوع الندوة، تتمثل في مجموعة من المقالات وأخرى من الكتب والدراسات الأكاديمة، قبل أن يتوقف عند تمثيل واحد من تمثيلات التراسل مع الأنواع الأدبية في الشعر العربي المعاصر، مرتبط بتجربة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وخلال هذا التمثيل، في قصائد درويش التي تعبّر عن ثلاثة “أطوار” مرّ بها شعره، لخصت مداخلة د. حمودة إلى أن ظاهرة “الأنواع الأدبية في الشعر” يمكن أن تتنوع على مستوى درجة حضورها، وعلى مستوى ملامحها الجمالية، عند شاعر واحد، عبر مراحل المسيرة التي قطعها، موضحاً “مما يعني، ضمنا، أن هذه الظاهرة قابلة لأن تتنوع وتتباين معالمها من شاعر لآخر، وربما من قصيدة لأخرى”.
وعمّقت د. كاميليا في فكرة تلاقي الأجناس، فأشارت مستعينةً بسجّل تاريخ الأدب العربي إلى أن حدوث ظاهرة التداخل بين الشعر وجنس القصة، وقع منذ العصر الجاهلي ، بما تشهد به المعلقات التي تميزت بثرائها الأسلوبي ” في مجال السردية الشعرية “، ولفتت “طالعنا هذا التداخل في القصيدة العربية المعاصرة – في اتجاهيها : الواقعي والحداثي – ذلك لأنّ الشعراء وجدوا في البنية القصصية المساحة الكافية لاستيعاب خبراتهم الإنسانية”.
وأعقب الندوة، جلسة شعرية شارك فيها الشعراء: سمير درويش، وشيرين العدوي، وعماد علي، وعبيد عباس، ومسعود شومان، وأدارها الشاعر محمود مرعي.
“خيوطُ الظل”
كما شهد اليوم الثاني، افتتاح معرض فني تحت عنوان “خيوط الظل”، وذلك في مقر كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، بمشاركة 25 فناناً وفنانة مصريين وعرب.
ويأتي المعرض استمراراً للتعاون بين الكلية وبيت الشعر في الأقصر، تأكيداً على افنتاحه إلى جميع المؤسسات الإبداعية في المدينة، واستمراراً لدعم المواهب الصاعدة في الثقافة والفنون.
وتجوّل الحضور في أروقة المعرض، مطلعين على مجموعة من الأعمال المشغولة بحرفية عالية تستند إلى أفكار ورؤى تعكس إبداع المشاركين.
وفي هذه الأثناء، وبعد جولة فنية، كان الشعر حاضراً في أمسية شعرية أقيمت في الكلية لكل من: حسن الاتلاتي، وشريف أمين، وشعبان البوقي، وصلاح اللقاني، ومحمد طايل، ومحمد عبد الحميد توفيق.
واستمع الجمهور إلى قصائد تناولت الهم الإنساني من جانب، كما عبّرت عن الوجدان وأسرار الذات من جانب آخر.
“توقيع دواوين وقراءات”
شهد اليوم الثالث من المهرجان حفل توقيع ستة دواوين شعرية من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، لكل من الشعراء: أحمد عايد لديوانه “ظلٌ يحرس النسيان”، ومصطفى جوهر لديوانه “التّيه”، وشمس المولى لديوانها “العبور إلى البر الغربي”، ومصطفى أبو هلال لديوانه “موج.. من فوقه سحاب”، وطارق محمود لديوانه “كنهرٍ ناعسٍ في الظمأ”، ومحمد طايل “استرح أيُّهذا الطريد”، وهو من الفائزين بجائزة القوافي للعام الحالي.
في الجلسة الشعرية التي أعقبت التوقيعات، استمع الجمهور إلى الشعراء: أحمد دياب، وأحمد جمال مدني، وشمس المولى، وعصام خليفة، ومصطفى أبو هلال، وياسمين صلاح.
وأنشد مدني يقول:
كان بابًا على الريحِ قلبي وعيني فريسةُ هذا السرابِ
وكنتُ المُعلَّقَ في سقفِ أيامِهِ كنتُ لونًا تناثرَ بعد ارتعاشةِ ريشةِ رسّامِهِ
كنتُ مختبئًا في الضبابِ وحيدًا تعلقتُ في قشّةِ الذكرياتِ
وذابت كفوفي على ورقي أحرفًا من شَتاتِ مراكبُ باحثةٌ عن فرصةٍ للنجاةِ
وموجٌ عبوسٌ يدقُّ الصواري وينزِعُ أشرعتي من حِبالي تعوَّدَتِ الفرصةُ الذهبيةُ سَحْبَ خطايَ
كمَدِّ البحارِ إلى شاطئٍ في خيالي وكنتُ أديرُ عيونيَ غيرَ مبالِ.
وفي مكتبة الأقصر العامة كان ختام فعاليات اليوم الثالث في أمسية شعرية شارك فيها: أحمد شلبي، وأحمد حسن الفضيل، وحازم مبروك، وصفاء أبو صبيحة، وفرج الضوي، ومحمد عبد الوهاب السعيد.
وقرأ الشاعر الفضيل قصيدة في حب الشارقة، يقول فيها:
لقد ذُقتُ مـــــــن مــــــــــاء الحبيبة قطرةً فأَبدلتُ عين السَّعد بالهاءِ فى السُّهدِ
وإِنِّي وربِّ النَّـــــــاسِ أَهــــــوى حبيبةً بذلتُ لهـــــــا قلبــــي ومــــــا فيه من ودِّ
كــــــــــــأَنَّ بــــــــــــلاد الله دُرٌّ منضَّـــــدٌ لعقـــدٍ علــــــى جيدٍ فـرائـدهُ يُبـــدِي
ومـا تـَمَّ حسـنُ العقدِ إِلاَّ بحسنهَا فشارقتِي فـــي العقـــــدِ واسطةُ العِقـــدِ.
ومضى يستذكر مناطق الشارقة، يقول:
بقصبــائهــــا أَصغَيتُ والمـــوجُ هــــامسٌ لبوح قنــــــاةٍ نــــــــــاعم الجزرِ والمَدِّ
هي الحبُّ قد شـابت عليهِ ذُؤَابَتِي وما شابَ طفلُ القَلبِ مِن أَوَّلِ العهدِ
وليـــلاي لمـا كنتُ قيسًــــا مُتَيَّمًـــــــا وحينَ غــــدا قَلبِي زُهيرا على رشدِ
متـاحفُهــــا علـــمٌ وفـــــنٌّ وحكمَــةٌ مساجدُهــــــا ذِكــــــرٌ يسبّـــحُ بالحَمدِ
بفردَوسِنَـــــا المفقودِ عــادت فَتيَّةً لتمحــــوَ عنَّــــا مــــــــا تكاثرَ من فَقْدِ
وها نحـــنُ من بعدِ الغيــــابِ بِأَدهــرٍ بأَندلسٍ أُخــــرى نعـــــودُ إِلى المَجدِ.
“موقع إلكتروني”
استعرض مدير بيت الشعر في الأقصر حسين القباحي الموقع الإلكتروني الجديد للبيت، مشيراً إلى أن الموقع أصبح فضاءً يلتقي خلاله عشاق الكلمة، لافتاً أنه أصبح من السهولة بمكان مطالعة العديد من الفعاليات والأنشطة المستمرة على مدى العام، مؤكداً أن الموقع في طرحه الحديث يسهّل على المستخدمين الحصول على المعلومة المراد البحث عنها، لا سيما فيما يتعلق بالأمسيات والنصوص الشعرية. كما دعا الشعراء المشاركون في المهرجان إلى إرسال نصوصهم لتحميلها على الموقع.
يشار إلى أن حفل ختام المهرجان سيقام غداً في المسرح المكشوف بساحة معبد الأقصر.