قالت الإسرائيلية يوخيفيد ليفشيتز، الرهينة التي أطلقت حماس سراحها إنها قابلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار أثناء احتجازها في نفق في غزة

وقالت 85 عاماً لصحيفة دافار حسبما نقل موقع "I24 news"، إن السنوار ظهر أمام المخطوفين في النفق بعد أيام من وصولهم إلى غزة. وأضافت "زار السنوار الرهائن لتفقد أحوالهم، وعرّف بنفسه، وسأل عن أسمائهم، وأكد لهم أنهم في أمان".

 

وقالت الرهينة الإسرائيلية إنها سألت السنوار  "ألا تخجل من فعل مثل هذا الشيء للذين يدعمون السلام دائماً؟" وقالت ليفشيتز إنه التزم الصمت ولم يجبها.

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن تفاصيل مواجهة جمعت ناشطة السلام الإسرائيلية بزعيم حركة حماس في #غزة يحيى السنوار عندما كانت رهينة في القطاع.. فماذا قالت له؟#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/UquBBIhNOy

— قناة الحرة (@alhurranews) November 30, 2023

 ووصفت ليفشيتز الظروف المروعة التي شهدتها عملية اختطافها، واصفة إياها بالرعب الذي لم تتخيله أبدًا. ورغم ذلك، اعترفت بما وصفته بالمعاملة اللائقة "نسبيا" أثناء الأسر.

وذكر العديد من الرهائن المفرج عنهم أنهم شاهدوا السنوار الذي جاء ليتفقد أوضاعهم في الأسر. ولاحظ الكثيرون قدرته على التحدث بالعبرية، التي اكتسبها بعد سجنه  17 عاماً في إسرائيل.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

"شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية

أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان أن إسرائيل أضفت الشرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة بالضفة الغربية هي "محانيه غادي" و"جفعات حنان" و"كيديم عرافا".

وقالت المنظمة الإسرائيلية في بيان لها إن "مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق أمس الاربعاء واليوم الخميس، على توسيع رقعة المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا"، موضحة أن "هذه البؤر هي أحياء تابعة لمستوطنات قائمة".

وأوضحت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية وافقت في وقت سابق من اليوم على خطط لبناء نحو 5300 منزل جديد في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن هذا يشكل "أحدث خطوات الحكومة اليمينية المتطرفة لدعم سياسة الاستيطان ضمن استراتيجية إحكام قبضة إسرائيل على الضفة ومنع إقامة دولة فلسطينية".

وبحسب المنظمة "وافق المجلس الأعلى للتخطيط على تنفيذ خطط بناء 5295 منزلا في عشرات المستوطنات".

وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت في وقت سابق بقرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت أن هذا القرار من شأنه تعميق سياسة الفصل العنصري، وإغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة في غزة "يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة الأمر الواقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)"، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيه المستوطنات.

وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية في وقت سابق، إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر الماضي على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • “وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة
  • مكان تكشف تفاصيل اقتراح معدل لصفقة تبادل مع غزة
  • جانتس يُطالب نتنياهو بالتعامل الجاد مع صفقة الرهائن المُحتملة مع حماس
  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الخارجية: مصر مستمرة للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب وتبادل الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط