انتخابات الرئاسة .. العقوبات القانونية لاختراق فترة الصمت الانتخابي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق انتخابات رئاسة الجمهورية خارج البلاد، والتي من المقرر أن تبدأ غدًا الجمعة في تمام التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً حسب التوقيت المحلي لكل دولة، وتستمر عملية الإدلاء بالأصوات حتى يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2023.
وطبقًا للمادة 18 بقانون الانتخابات، أن الدعاية الانتخابية تتوقف قبل يومين من التاريخ المحدد للاقتراع، لذا بدأت أمس الأربعاء فترة الصمت الانتخابي للمصريين في الخارج، والتي يحظر فيها الدعاية الانتخابية نهائيًا بأية وسيلة من الوسائل المختلفة.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير العقوبات القانونية لاختراق فترة الصمت الانتخابي.
عقوبات اختراق الصمت الانتخابيتنص المادة 49 من قانون انتخابات الرئاسة المصرية، على توقيع عقوبة على كل من يخترق فترة الصمت الانتخابي وهي "يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 500 ألف جنيه، كل من خالف نص المادة 18 من القانون والتى تحدد مدة الدعاية وتحظر ممارستها فى مواعيد أخرى غير المقررة".
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت القائمة النهائية للمرشحين على منصب رئيس الجمهورية وهي:-
عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى، وشهرته عبدالفتاح السيسى، رمز "النجمة".
عبد السند حسن محمد يمامة، وشهرته عبدالسند يمامة، رمز "النخلة".
محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز "الشمس".
حازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز "السلم".
موعد انتخابات الرئاسة بالداخلومن المقرر أن تنطلق انتخابات الرئاسة المصرية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 10 و 11 و 12 ديسمبر 2023، من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فترة الصمت الإنتخابي الصمت الإنتخابي انتخابات رئاسة الجمهورية فترة الصمت الانتخابی انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.