تسلا تؤكد اقتراب الجيل الجديد من موديل 3
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قامت تسلا بتحديث الطراز 3 في وقت سابق من هذا العام، وستطلق تسلا نسخة الأداء القوية من موديل 3 المحدث قريبًا، حسبما صرح ممثل للشركة لموقع CarSales العالمي الأسبوع الماضي.
وقالت شركة صناعة السيارات إن الطراز 3 Performance سيصل في النصف الأول من العام المقبل وسيكون شيئًا "مميزًا".
أخبرت شركة صناعة السيارات موقع CarSales.com.au أنها لم تدرك بالكامل إمكانات السيارة مع التكرار الأول، وتأمل في تصحيح تلك الأخطاء من خلال هذا النموذج المحدث.
يمكن أن يصل أداء الطراز 3 الحالي إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 3.1 ثانية بينما يوفر نطاقًا يصل إلى 315 ميلًا بشحنة واحدة.
يجب أن يبدو أداء الطراز 3 أيضًا متميزًا عن بقية المجموعة، ومن المحتمل أن يتميز بتصميم وعجلات فريدة. من الممكن أن يحتوي الطراز الجديد أيضًا على مكابح أكبر، وإطارات ذات أداء أفضل، وبرمجيات مخصصة تضع كل قوة السيارة في الاستخدام الفعال.
يعد سعر الطراز 3 Performance الجديد غامضًا، ولكن بالنسبة لبعض السياق، يبدأ النموذج الحالي بسعر 52380 دولارًا، بما في ذلك رسوم الوجهة البالغة 1390 دولارًا. تتقلب أسعار تيسلا، لذلك ليس من الواضح كم ستكلف النسخة المحدثة في الوقت الحالي.
من غير المؤكد أن أداء الطراز 3 الجديد سيكون إضافة قوية إلى التشكيلة، قامت تسلا بتجديد سيارة السيدان في أغسطس، مما أعطى الطرازات ذات الدفع الخلفي والمتغيرات طويلة المدى تحديثًا أسلوبيًا من خلال تحديث الواجهات والمقصورة. يجب أن ينتشر المظهر الجديد إلى الطرازات الأخرى وتكوينات مجموعة نقل الحركة.
مع التحديث، قامت تسلا بزيادة نطاق الطراز 3 لكنها تركت أرقام الأداء دون تغيير. يمكن للطراز طويل المدى المحدث أن يصل إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 4.4 ثانية، مما يدفع الركاب إلى مقصورة داخلية متجددة مع إضاءة محيطة جديدة وزجاج صوتي وعازل للصوت محسّن.
تظل الشاشة الضخمة بنفس الحجم، ولكنها تحتوي على حواف أقل حجمًا لتوفير مساحة إضافية للشاشة. نتوقع أن يبدو التصميم الداخلي للأداء متطابقًا تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا السيدان موديل 3 الطراز 3
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.
وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.