على طريقة مايكل جاكسون.. تغيير لون بشرة بيونسيه يثير الجدل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اُنتقدت والدة النجمة العالمية بيونسيه، تينا نولز، التعليقات العنصرية الموجهة ضد ابنتها بسبب صبغ شعرها باللون الأشقر.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، احييت بيونسيه حفلًا مميزًا على المسرح في ستوكهولم، السويد، في إطار جولتها العالمية "رينيسانس ورلد تور". وقد ارتدت بيونسيه فستانًا فضيًا خلال حفل السجادة الحمراء.
تعرضت بيونسيه لانتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تغيير مظهرها، حيث اتهمها البعض بمحاولة تفتيح بشرتها بشكل غير طبيعي.
وفي تعليق طويل نشرته تينا نولز على حسابها في إنستجرام، قامت بالدفاع عن ابنتها واعتبرت هذه التعليقات عنصرية. ووجهت انتقادات حادة للأشخاص الذين يدعون أن بيونسيه تحاول أن تكون امرأة بيضاء، مشيرة إلى أن فكرة الحفل الذي تحييه تتعلق باللون الفضي وليس بتبييض البشرة.
و نشرت تينا نولز تعليقاتها على إنستجرام بجانب فيديو لبيونسيه يتضمن صورة من العرض الأول لأغنيتها "الفتاة ذات البشرة السمراء" التي تشجع التنوع وتفخر بالبشرة السمراء.
حضرت تينا نولز العرض العالمي لفيلم "رينيسانس: فيلم من بيونسيه". وفي تصريحاتها، أعربت عن مللها من الهجوم المستمر على ابنتها، مؤكدة أن بيونسيه تسعى دائمًا لمساعدة الآخرين والترويج للتعايش السلمي والتكافؤ للنساء السود والمظلومين.
يُذكر أن فيلم "رينيسانس: فيلم من تمثيل بيونسيه، تتبع جولة العالم لألبوم بيونسيه الأخير والذي حقق نجاحًا كبيرًا عند إصداره بعد فترة استراحة دامت ست سنوات.
وقد تصدر الفيلم شباك التذاكر في العديد من البلدان وحقق نجاحًا كبيرًا. يعرض الفيلم أداءات حية وكواليس خلف الكواليس وقصصًا شخصية تتعلق بحياة بيونسيه ومسيرتها المهنية.
تعتبر بيونسيه واحدة من أكثر الفنانات نجاحًا وتأثيرًا في صناعة الموسيقى، وقد حصدت العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرتها. تشتهر بأغانيها القوية والمؤثرة وأدائها المذهل على المسرح. كما تستخدم صوتها ومنصتها الفنية للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليقات العنصرية التواصل الاجتماعي الانتقادات
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها موقع إنستجرام.. من هي الدنماركية ديبا بيان وماذا فعلت؟
يشكل ما نرتديه يوميًا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن ما قد لا ندركه هو أن الملابس التي نختارها قد تحمل مخاطر صحية خطيرة... هكذا فجرت الموديل وعارضة الأزياء الدنماركية ديبا بيان، حالة من الجدل بعد حديثها عن الأزياء المسرطنة.
تصدرت ديبا مواقع التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام وحقق حديثها عن الأزياء المسرطنة، ملايين المشاهدات، حيث كشفت المزيد من التفاصيل الصادمة خلال بث مباشر عبر انستجرام.. فمن هي ديبا بيان وماذا فعلت؟
من هي ديبا بيان؟ديبا بيان هي موديل وعارضة أزياء دنماركية تهتم بمجال الأزياء والموضة، حيث تتحدث باستمرار عن هذا المجال في العديد من الفيديوهات عن طريق البث المباشر.
إلى جانب ذلك، تتناول ديبا، الأبحاث العلمية المتعلقة بالأزياء ومن ضمنها بحث جديد يتعلق بالأزياء المسرطنة وهو ما أثار جدلا وزخما واسعا من قبل المتابعين على موقع انستجرام بعد الحديث عنه في بث مباشر.
ماذا فعلت ديبا بيان؟استعرضت ديبا بيان خلال البث المباشر، عينات من هذه الملابس والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعتها وتكون سببا رئيسيا في الإصابة بالعديد من الأمراض أبرزها السرطان.
ونوهت عارضة الأزياء الدنماركية بأنه وفقا للبحث الذي أجراه علماء في جامعة كوبنهاجن، هناك مخاوف جدية تتعلق بالمواد الكيميائية الموجودة في الملابس، والتي قد تظل عالقة بها حتى بعد غسلها.
وخلال اختبار عينات عشوائية من الملابس المتوافرة في الأسواق، اكتشف الباحثون أن العديد منها يحتوي على آثار لمواد مسرطنة. لم تقتصر البحوث على تحليل المواد المخصصة لصناعة النسيج، بل شملت أيضًا المركبات الكيميائية غير المرتبطة مباشرة بإنتاج الملابس.
وأكد العلماء أنه تم العثور على مئات المركبات الكيميائية في الملابس، بعضها جاء نتيجة نقل الملابس نفسها.
ما هي الملابس المسرطنة؟تفيد التقارير والأبحاث بأن الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية، مثل البوليستر، قد تحتوي على تركيزات عالية لمادة الهينولين ومشتقات الأمينات العطرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مستويات مرتفعة من مادة البنزوثيازول في الملابس المصنوعة من القطن العضوي، ما يمثل إشعارًا بأن المخاطر لا تقتصر على الملابس الصناعية فقط، بل تشمل أيضًا الملابس الطبيعية.
من المثير للدهشة أن غسل الملابس لا يساهم بشكل فعال في تقليل كمية هذه المواد الكيميائية. بينما ينحل بعض هذه المواد في المياه عند الغسيل، تبقى كميات كبيرة منها عالقة بالملابس، ما يؤدي إلى تعرض الجلد لها على المدى الطويل.
ولضمان الأمان، ينصح العلماء باختيار الملابس المصنوعة من مواد طبيعية وموثوقة المصدر إن أمكن، كما يُفضل الانتباه إلى تفاصيل الغسيل والعناية بالملابس، لمحاولة تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة.