حملة بيئية مشتركة للرفع من كفاءة وتوعية المجتمع في سفاجا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تواصلت جهود الحملة البيئية المشتركة في مدينة سفاجا، وذلك في إطار حملة شاملة لرفع الكفاءة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة والقضاء على الهيش والقوارض. يأتي هذا الجهد البيئي في إطار التوجيهات السامية من وزير الزراعة وتحت رعاية السيد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
تم التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق هدف مشترك في مكافحة الظواهر البيئية الضارة وضمان سلامة وصحة المواطنين.
تضمنت الحملة جهودًا متكاملة للقضاء على الهيش والقوارض وللتصدي لمشكلات البيئة في حي سفاجا، حيث تم تنظيم فعاليات توعية بيئية للمجتمع المحلي. وقد تمت الحملة بالتعاون والتنسيق الفعّال بين جميع الجهات المشاركة، مما ساهم في نجاحها الباهر.
تعكس هذه الجهود التزام الحكومة المحلية بالحفاظ على البيئة وتحسين الجودة البيئية للمواطنين. وتعد هذه الحملة نموذجا للتعاون الفعّال بين مختلف الجهات الحكومية من أجل تحقيق الأهداف البيئية والاستدامة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهمية الحفاظ على البيئة البحر الأحمر الجهات الحكومية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر المحافظة على البيئة اللواء عمرو حنفى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر شركة مياه الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
«رواء ظفار» تستعرض جهود تعزيز القدرات الوطنية في الاستدامة البيئية
انطلقت في قاعة المؤتمرات بجامعة ظفار فعالية «رواء ظفار» تحت عنوان «التنمية المستدامة في السلطنة وسبل تعزيزها»، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء في مجالات الاستدامة من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة وطلبتها.
رعى الفعالية البروفيسور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، بحضور الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد»، والمهندس ماجد بن عامر الخروصي، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للأبراج.
وأوضح الدكتور عصام البهدور، عميد كلية الهندسة بجامعة ظفار، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن جهود الكلية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، التي تعد أحد المحاور الرئيسية لـ«رؤية عُمان 2040»، مشيرًا إلى أن «تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وفق مبادئ التنمية المستدامة، يعد من أولويات المرحلة القادمة».
وفي تصريح للبروفيسور عامر بن علي الرواس، أكد أن «الأوساط الأكاديمية تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد الجيل القادم من المواهب لمواجهة التحديات والفرص المستقبلية»، مضيفًا أن «الشراكة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ودمج معاييرها العالمية في المناهج الدراسية، يعزز من قدرة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المساهمة في بناء مستقبل مستدام ومقاوم لتغير المناخ».
من جانبه، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «إن دمج ممارسات البناء الأخضر، وخاصة من خلال أطر عمل مثل جي ساس، في المناهج الهندسية، يعد خطوة جوهرية نحو إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات المعقدة للاستدامة في العصر الحالي»، مضيفًا أن هذه الشراكة تعكس تطلعات «رؤية عمان 2040» البيئية.
تضمنت الفعالية عددًا من العروض التقديمية، حيث قدمت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة ظفار عرضًا قدمه المهندس سالم بن سعيد كشوب، كما تم استعراض مساهمات عدة شركات، من بينها شركة نماء، وشركة مواصلات، وشركة أوكيو، وعمانتل، في نشر الفكر المستدام في السلطنة.
وعلى هامش الفعالية، وقّعت جامعة ظفار مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاستدامة والتدريب الأكاديمي: المذكرة الأولى تم توقيعها مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد»،،وتنص المذكرة على تعزيز المعرفة بممارسات البناء الأخضر، ودمج معايير «جي ساس» في المناهج الدراسية الهندسية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس ليصبحوا مدربين معتمدين في مجال الاستدامة.
والمذكرة الثانية جاءت بالتعاون مع الشركة العمانية للأبراج، وتهدف إلى توفير فرص تدريبية لطلبة كلية الهندسة في مواقع مشاريع الشركة، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الطلبة والمهندسين المختصين.
اختتمت الفعالية بالإعلان عن نتائج مسابقة «رواء ظفار للحلول المستدامة»، حيث حصل على المركز الأول فريق كلية عمان البحرية الدولية - الجامعة الوطنية، فيما جاء فريق من جامعة ظفار في المركز الثاني، وحصل فريق آخر من الجامعة ذاتها على المركز الثالث مع جائزة تشجيعية، بينما ذهب المركز الرابع وجائزة تشجيعية إلى فريق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها