كيف تشكل كليات جامعة بور سعيد مستقبل الشباب والمجتمع
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تأسست جامعة بورسعيد في عام 1976، وتم افتتاحها رسميًا في إطار توسيع نطاق التعليم العالي في مصر، تأتي جامعة بورسعيد كإضافة مهمة للنظام الجامعي المصري، وهي تقع في مدينة بورسعيد الساحلية على الضفة الشمالية لقناة السويس.
تمثلت فكرة إنشاء الجامعة في استجابة لاحتياجات المنطقة الشمالية لمصر لتوفير فرص التعليم العالي والتخصصات المتنوعة.
منذ تأسيسها، عملت جامعة بورسعيد جاهدة على توفير برامج دراسية متنوعة ومتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية، مما يسمح للطلاب بالاختيار من بين مجموعة واسعة من الكليات والتخصصات حسب اهتماماتهم وطموحاتهم المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجامعة باستمرار إلى تطوير نوعية التعليم والبحث العلمي والتفاعل مع احتياجات المجتمع المحلي والوطني والعالمي، وذلك من خلال توفير برامج تعليمية عالية الجودة وتشجيع الابتكار والتطور الأكاديمي.
تأسيس جامعة بورسعيد يعكس التزام مصر بتطوير التعليم العالي والمساهمة في تحقيق التقدم الشامل للبلاد عبر تأهيل الشباب وتمكينهم من الحصول على تعليم متميز يُمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم ومساهمة فعّالة في بناء مستقبل مزدهر.
كليات وتخصصات جامعة بور سعيد:يُعد تنوع الكليات والتخصصات في جامعة بورسعيد موضوعًا شيقًا يعكس تنوعًا واسعًا للمجالات الأكاديمية والمهنية المتاحة للطلاب،تُعتبر جامعة بورسعيد واحدة من الجامعات الحكومية البارزة في مصر، حيث تتباهى بتقديم مجموعة واسعة من الكليات والبرامج الأكاديمية المتخصصة، ما يُمكِّن الطلاب من اختيار المجال الذي يناسب اهتماماتهم وميولهم الأكاديمية.
تتميز الجامعة بمجموعة متنوعة من الكليات تشمل كل من الهندسة، والتجارة، والحقوق، والطب، والعلوم، والتمريض، والتربية، والزراعة، والصيدلة، والآداب، والعلوم الإدارية، والعديد من الكليات الأخرى المتخصصة، مما يوفر فرصًا لا محدودة لاستكشاف وتطوير المهارات والمعرفة في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية.
هذه الاختلافات في التخصصات تعكس التركيز الشامل على تطوير الطلاب وتمكينهم لمواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، توفير هذه الفرص التعليمية المتنوعة يعكس رؤية الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير المهارات العملية لدى الطلاب في مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات الأكاديمية.
كليات جامعة بورسعيد تلعب دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب من خلال التالي:1. تقديم تعليم متخصص وشامل:
تُمكِّن الكليات الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات الأساسية والتخصصية في مجموعة واسعة من التخصصات، مما يمكنهم من المساهمة في مختلف مجالات العلم والصناعة.
2. تطوير القدرات الابتكارية والريادية:
تشجع الكليات على التفكير الإبداعي وتنمية مهارات الابتكار وريادة الأعمال، مما يُمكِّن الطلاب من تطوير مشاريع وأفكار تساهم في تحسين المجتمع وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
3. تأهيل كوادر مؤهلة لسوق العمل:
توفر الكليات برامج تعليمية تُمكِّن الطلاب من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة عالية.
4. المساهمة في تطوير الصناعات المحلية والوطنية:
من خلال تخصصاتها المتنوعة في مجالات الهندسة، والعلوم، والتجارة، تُعزِّز الكليات الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة، مما يسهم في تحسين الصناعات المحلية وتطوير البنية التحتية.
5. تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي:
تقدم الكليات الفرصة للطلاب لاكتساب المعرفة والتوجه نحو فهم أعمق للثقافات المختلفة وقضايا المجتمع، مما يعزز التفاهم الاجتماعي ويعمق الوعي الثقافي.
6. التركيز على البحث والابتكار:
تشجع الجامعة وكلياتها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي والابتكار. هذا يعزز التطور التكنولوجي والتقدم العلمي ويسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والعلمية.
7. التفاعل مع المجتمع المحلي:
تقدم الجامعة العديد من الفرص للطلاب للمشاركة في المشاريع المجتمعية والتطوعية. هذا يسمح لهم بتطبيق المهارات التي اكتسبوها في الفصول الدراسية وتوظيفها في خدمة المجتمع المحلي.
8. التعلم العملي والتدريب العملي:
تُشجع الكليات على تقديم فرص التعلم العملي من خلال برامج تدريبية وتطبيقية تُعزِّز الخبرة العملية وتحسن الاستعداد للدخول في سوق العمل.
9. التعاون الدولي والثقافات المتعددة:
تُشجع الجامعة على التعاون الدولي وبرامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. هذا يفتح الأفق للطلاب لفهم واحترام الثقافات المختلفة وزيادة الوعي العالمي.
10. التطوير المستمر:
تسعى الكليات باستمرار إلى تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية وفقًا للاحتياجات المتغيرة لسوق العمل والتقنيات الحديثة، مما يمنح الطلاب التحديث المستمر والتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية.
تلعب كليات جامعة بورسعيد دورًا فعّالًا في تأهيل وتنمية الشباب وتجهيزهم لتحمل المسؤوليات في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، مما يساهم في بناء مجتمع متقدم ومستدام.
بهذه الطرق وغيرها، تساهم كليات جامعة بورسعيد في تحضير الشباب وتنمية قدراتهم ليصبحوا جزءًا فعّالًا في تطوير وتقدم المجتمعات والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد قناة السويس جامعة بورسعيد المؤسسات التعليمية مدينة بورسعيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
علق الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، على نتائج اجتماع الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة وممثل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، بشأن مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة لمدة 90 يومًا.
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصرالتعليم العالي: تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة لتنمية الثروة السمكيةقال "عبد الغفار"، “بالأرقام والإحصائيات، السواد الأعظم من هؤلاء الطلاب في مرحلة البكالوريوس، حيث يشملون الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والجامعة الأمريكية، بإجمالي 1077 طالبًا، موزعين بواقع 877 طالبًا في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مع منح شاملة للدراسة والإقامة، بالإضافة إلى 200 طالب في الجامعة الأمريكية”.
وأضاف "لدينا عدد محدود جدًا من طلاب الماجستير في الجامعات الأمريكية، لا يتجاوز 7 طلاب، ونتابع عن كثب أوضاعهم في جامعاتهم، مع تقديم الوزارة لكل أشكال الدعم اللازم لهم".
وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اجتماع اليوم، الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، سبقه تواصل مكثف مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بشكل منفصل، بالإضافة إلى مشاركة وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية.
ونفى عبد الغفار ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الجامعة الأمريكية على إخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يومًا، قائلاً: "السوشيال ميديا ليست مصدرًا موثوقًا لاستقاء المعلومات. اليوم شارك وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في الاجتماع، وأكد أن الجامعة مستمرة في دعم طلابها ."
وأشار إلى أنه بالنسبة لبقية الجامعات، سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة، مؤكدا أن الجامعات ستتكفل بكامل المنحة، سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة، مشددًا على أن مجموعة إدارة الموقف تحركت بسرعة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لطمأنة الطلاب وذويهم.
وتابع عبد الغفار: “تم التواصل مع رؤساء الجامعات الحكومية بشكل مباشر، وكل جامعة تعهدت بتحمل كامل تكاليف المنحة المقدمة للطلاب، سواء للدراسة أو السكن. أما الجامعة الأمريكية، فقد أكدت في الاجتماع التزامها التام باستمرار دراسة الطلاب الملتحقين بها.”
واختتم: "تكاليف منحة الطالب تتنوع بين مصروفات الدراسة والإقامة، وتختلف من جامعة إلى أخرى حسب طبيعتها (حكومية، أهلية، أو خاصة). لكن الأهم أن الجامعات ستتكفل بكامل تلك التكاليف، ولن يُضار أي طالب، حفاظًا على مستقبلهم وحالتهم النفسية."