تأسست جامعة بورسعيد في  عام 1976، وتم افتتاحها رسميًا في إطار توسيع نطاق التعليم العالي في مصر، تأتي جامعة بورسعيد كإضافة مهمة للنظام الجامعي المصري، وهي تقع في مدينة بورسعيد الساحلية على الضفة الشمالية لقناة السويس.

تمثلت فكرة إنشاء الجامعة في استجابة لاحتياجات المنطقة الشمالية لمصر لتوفير فرص التعليم العالي والتخصصات المتنوعة.

تعتبر جامعة بورسعيد أحد أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة وتحظى بسمعة طيبة ومكانة مرموقة في مجال التعليم العالي في البلاد.

منذ تأسيسها، عملت جامعة بورسعيد جاهدة على توفير برامج دراسية متنوعة ومتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية، مما يسمح للطلاب بالاختيار من بين مجموعة واسعة من الكليات والتخصصات حسب اهتماماتهم وطموحاتهم المهنية.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجامعة باستمرار إلى تطوير نوعية التعليم والبحث العلمي والتفاعل مع احتياجات المجتمع المحلي والوطني والعالمي، وذلك من خلال توفير برامج تعليمية عالية الجودة وتشجيع الابتكار والتطور الأكاديمي.

تأسيس جامعة بورسعيد يعكس التزام مصر بتطوير التعليم العالي والمساهمة في تحقيق التقدم الشامل للبلاد عبر تأهيل الشباب وتمكينهم من الحصول على تعليم متميز يُمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم ومساهمة فعّالة في بناء مستقبل مزدهر.

كليات وتخصصات جامعة بور سعيد:

يُعد تنوع الكليات والتخصصات في جامعة بورسعيد موضوعًا شيقًا يعكس تنوعًا واسعًا للمجالات الأكاديمية والمهنية المتاحة للطلاب،تُعتبر جامعة بورسعيد واحدة من الجامعات الحكومية البارزة في مصر، حيث تتباهى بتقديم مجموعة واسعة من الكليات والبرامج الأكاديمية المتخصصة، ما يُمكِّن الطلاب من اختيار المجال الذي يناسب اهتماماتهم وميولهم الأكاديمية.

تتميز الجامعة بمجموعة متنوعة من الكليات تشمل كل من الهندسة، والتجارة، والحقوق، والطب، والعلوم، والتمريض، والتربية، والزراعة، والصيدلة، والآداب، والعلوم الإدارية، والعديد من الكليات الأخرى المتخصصة، مما يوفر فرصًا لا محدودة لاستكشاف وتطوير المهارات والمعرفة في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية.

هذه الاختلافات في التخصصات تعكس التركيز الشامل على تطوير الطلاب وتمكينهم لمواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، توفير هذه الفرص التعليمية المتنوعة يعكس رؤية الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير المهارات العملية لدى الطلاب في مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات الأكاديمية.

كليات جامعة بورسعيد تلعب دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب من خلال التالي:

1. تقديم تعليم متخصص وشامل:

 تُمكِّن الكليات الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات الأساسية والتخصصية في مجموعة واسعة من التخصصات، مما يمكنهم من المساهمة في مختلف مجالات العلم والصناعة.

2. تطوير القدرات الابتكارية والريادية:

تشجع الكليات على التفكير الإبداعي وتنمية مهارات الابتكار وريادة الأعمال، مما يُمكِّن الطلاب من تطوير مشاريع وأفكار تساهم في تحسين المجتمع وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

3. تأهيل كوادر مؤهلة لسوق العمل:

 توفر الكليات برامج تعليمية تُمكِّن الطلاب من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة عالية.

4. المساهمة في تطوير الصناعات المحلية والوطنية:

من خلال تخصصاتها المتنوعة في مجالات الهندسة، والعلوم، والتجارة، تُعزِّز الكليات الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة، مما يسهم في تحسين الصناعات المحلية وتطوير البنية التحتية.

5. تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي:

 تقدم الكليات الفرصة للطلاب لاكتساب المعرفة والتوجه نحو فهم أعمق للثقافات المختلفة وقضايا المجتمع، مما يعزز التفاهم الاجتماعي ويعمق الوعي الثقافي.

6. التركيز على البحث والابتكار:

 تشجع الجامعة وكلياتها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي والابتكار. هذا يعزز التطور التكنولوجي والتقدم العلمي ويسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والعلمية.

7. التفاعل مع المجتمع المحلي:

 تقدم الجامعة العديد من الفرص للطلاب للمشاركة في المشاريع المجتمعية والتطوعية. هذا يسمح لهم بتطبيق المهارات التي اكتسبوها في الفصول الدراسية وتوظيفها في خدمة المجتمع المحلي.

8. التعلم العملي والتدريب العملي: 

تُشجع الكليات على تقديم فرص التعلم العملي من خلال برامج تدريبية وتطبيقية تُعزِّز الخبرة العملية وتحسن الاستعداد للدخول في سوق العمل.

9. التعاون الدولي والثقافات المتعددة:

 تُشجع الجامعة على التعاون الدولي وبرامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. هذا يفتح الأفق للطلاب لفهم واحترام الثقافات المختلفة وزيادة الوعي العالمي.

10. التطوير المستمر:

تسعى الكليات باستمرار إلى تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية وفقًا للاحتياجات المتغيرة لسوق العمل والتقنيات الحديثة، مما يمنح الطلاب التحديث المستمر والتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية.

تلعب كليات جامعة بورسعيد دورًا فعّالًا في تأهيل وتنمية الشباب وتجهيزهم لتحمل المسؤوليات في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، مما يساهم في بناء مجتمع متقدم ومستدام.

بهذه الطرق وغيرها، تساهم كليات جامعة بورسعيد في تحضير الشباب وتنمية قدراتهم ليصبحوا جزءًا فعّالًا في تطوير وتقدم المجتمعات والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد قناة السويس جامعة بورسعيد المؤسسات التعليمية مدينة بورسعيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا

افتتح الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بكلية الآداب بالجامعة، وذلك بحضور كوينسى ديرمودى مدير برنامج المنح الدراسية، وألولا أبيرا مسؤول التعاقدات والاتفاقيات، نائب مدير مكتب الشراء والمساعدة، ودينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات امديست، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

كما شارك الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالغربية، والدكتور محمد زين العابدين مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلي هيئة الامديست، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني لرعاية ذوى الإعاقة، والعاملين بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من طلاب الجامعة من ذوى الإعاقة.

خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن بالغ سعادته، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، لكونها شريكا استراتيجيا للجامعة، مؤكدا أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة التعليمية وتمكين جميع الفئات الطلابية، موجها الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته الكريمة للشراكة.

 

 وأوضح أن مشروع مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة يعد ثانى مشروعات التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بعد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.

 

 واعرب عن سعادته أيضاً بالشراكة مع هيئة الامديست بما تملكه من قدرات بشرية وفنية تسهم في صقل الجوانب المعرفية والمهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أمديست بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بجميع أنواعهم، مع تحقيق الدمج الكامل لهم في التعليم العالي و توفير بيئة صديقة لهم داخل الحرم الجامعي .

أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تتبنى استراتيجية واضحة لرعاية أبنائها من ذوي القدرات الخاصة تستهدف تحقيق الاتاحة والدمج والتمكين والمشاركة الفعالة بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ولضمان استدامة تقديم الخدمات.

 

 واكد أن الجامعة نجحت منذ بدء تقديم الدعم الفني والمالي من شركائها لانشاء مركزا مجهزا بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الاعاقات المختلفة، متابعاً أن تقارير متابعة أداء المركز تشير إلي مضاعفة عدد المستفيدين من خدمات المركز من الطلاب ذوي الإعاقة الذى كان قبل بدء المشروع يقدم خدماته للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بكلية الآداب والذين يمثلون حوالي ٤٠٪؜ من اجمالي الطلاب ذوي الإعاقة، واليوم يقدم خدماته لكافة فئات الطلاب ذوي الإعاقة والبالغ عددهم ٣٦٥ طالبا وطالبة في ١٢ كلية من الجامعة، وهو ما يمثل طفرة نوعية وكمية في عدد الخدمات والمستفيدين.

خلال كلمته رحب ألولا أبيرا بالحضور، معربا عن سعادته بافتتاح مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا الذى يعد التزما من الجامعات المصرية بأن تصبح أكثر شمولا ودمجا لذوى الإعاقة، مؤكداً على فخر الولايات المتحدة بالعمل مع مصر من أجل تعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي وإتاحة الفرصة للجميع.

 

 وأشار  إلي ان المركز يقدم خدمات أساسية تدعو إلى تبني سياسات لتعزيز تكافؤ الفرص وتقليل الحواجز التي تعوق الحصول على تعليم وتتيح الفرصة لمشاركة متطوعين من المجتمع وتدعم أسر الطلاب ذوى الإعاقة وتوفر التدريب لأعضاء هيئات التدريس والعاملين من أجل مساعدة الطلاب في تحقيق أقصى امكاناتهم.

من جانبها هنأت كوينسى ديرمودى الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير على التعاون والشراكة الفاعلة مع الجامعة في هذا المشروع، مثمنةً العمل الذى قامت به الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مؤكدةً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية والبالغ عددها 27 يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015، ويتمثل دور الأمديست في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات، ودور الجامعة في توفير الوصول المادي والموارد  البشرية.

شهدت الفعاليات عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة في وزارة الخارجية الامريكية أرسلت خلاله خالص أمنياتها أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"
  • وفد من طلاب وأساتذة 6 كليات بجامعة القاهرة في زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدماء
  • افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا
  • حسم انتخابات اتحاد الطلاب جامعة المنوفية لجميع الكليات بالتزكية «عدا الطب»
  • جامعة العريش تفعل برتوكول التعاون مع "ناصر العسكرية" وتستضيف ثاني دورات الأكاديمية
  • جامعة حلوان: حسم انتخابات اتحاد الطلاب بالتزكية في جميع الكليات ماعدا الهندسة
  • جامعة الشرقية تناقش الخطة الاستراتيجية المقبلة لتحقيق الريادة الأكاديمية
  • رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر 5 قرارات بتعيين وتجديد تكليف قيادات أكاديمية جديدة ببعض كليات ومعاهد الجامعة
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح مشروعات تطوير قصر العيني الفرنساوي