تنطلق غدا الجمعة فعاليات “جناح الأديان” في COP 28 والذي تم إطلاقه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف.

ويشهد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في دورته الثامنة والعشرين فعاليات متنوعة للجناح الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقال سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ، إن جناح الأديان في COP28 يهدف إلى توفير منصة عالمية لتبادل وجهات النظر وتكريس التَّوافق، وإيجاد الحلول، وعقد الشراكات واقتراح التَّوصيات من أجل تعزيز العدالة البيئية، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات الدينية وصنَّاع القرار وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة من شأنها التصدي لتحديات التغير المناخ.

وأضاف أن هذا الجناح، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يُمثل منارة للأمل، ويؤكد المسؤولية المشتركة لحماية هذا الكوكب، لافتًا إلى أن تبني دولة الإمارات لهذه المبادرة يعبر عن إيمان راسخ بدور الأديان، وأهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق التَّقدم المنشود في العمل المناخي العالمي.

ويهدف جناح الأديان إلى توفير منصة للحوار بين كل من قادة الأديان ورموزها، والعلماء، والأكاديميين، وخبراء البيئة، والنشطاء في مجال المناخ، والنساء، والشباب، والشعوب الأصلية، لتبادل الآراء ووجهات النَّظر، وتعزيز العمل الجماعي للمساهمة في إيجاد حلول فعالة وملموسة للتغير المناخي، والإرسال برسالةٍ من قادة الأديان والمجتمعات الدينيَّة إلى صنَّاع السياسات والقرار تدعوهم إلى جعل العمل المناخي الطموح أولوية قصوى، وتعزيز المسؤولية الأخلاقيَّة لحماية كوكب الأرض.

وينظم الجناح أكثر 65 جلسة حوارية يشارك فيها 325 متحدثًا يمثلون كلًّا من الإسلام والمسيحيَّة، واليهوديَّة، والهندوسية، والسيخية، والبهائية، والبوذية، والزرادشتية، والسكان الأصليين، بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب، والمؤسسات الدينية، والمجموعات الناشطة في مجال المناخ، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية.

ويقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على تعزيز التفاهم بين الأديان بشأن العمل المناخي، ودور قادة الأديان ورموزها وتفعيل مشاركاتهم وإسهاماتهم خلال COP28 من أجل سد الفجوة بين الطموح والعمل الجاد والمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، ودور الشباب في تعزيز الحوار بين الأديان بشأن العدالة والمرونة المناخية، بالإضافة إلى مناقشة جهود التنمية المشتركة بين الأديان للحفاظ على الطبيعة، واستعراض الإسهامات التي حققتها المؤسسات الدينية في مجال الحفاظ على المناخ.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جناح الأدیان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية

 

 

 

أكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” أهمية سيادة القانون على الصعيد الدولي كونها تعدّ مرتكزاً من أجل تحقيق العدالة، وتعزيز حماية وحقوق الإنسان، لافتةً إلى جهود المجلس الدولي لحقوق الإنسان لتوفير حماية واستقلالية القضاة والمحامين وتعزيز نُظم العدالة والمساءلة الدولية.

جاء ذلك في بيان شفهي ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في الاجتماع الثاني عشر ضمن أجندة اجتماعات المجلس في إطار النقاش التفاعلي الخاص بـ “استقلال القضاة والمحامين”، المتعلق بالبند الثالث من أجندة الدورة الـ”56” المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.

وأشادت بهذا الصدد إلى الجهود التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة طوال السنوات الماضية في مؤشر سيادة القانون الصادر عن مشروع العدالة العالمية والذي وضعها في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 37 عالمياً.. معربة عن أسفها للتراجع الدولي الخطير والمستمر، في مؤشرات احترام وتعزيز سيادة القانون بالعالم التي بلغت نسبتها العالمية 78% منذ العام 2016.

وأوصت الكعبي، في بيانها بضمان التزام الدول وجميع الأطراف باستقلالية نظم القضاء والعدالة، ومنع كل صور وأشكال التهديد والتخويف والتشهير الهادفة للتأثير على القرارات أو التدخل في شؤون القضاة والمحامين، مؤكدةً أهمية دعم عمل المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، بشكلٍ تام ومستقل ومنع التدخلات كافة التي تؤثر في عمل وقرارات الهيئات المعنية بتحقيق العدالة والقضاء.

وأعربت الكعبي عن بالغ تقديرها للجهود التي يقوم بها المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، والهادفة إلى تعزيز نظم العدالة والتقاضي على المستوى الدولي، وضمان توفير أعلى مستويات الاستقلالية في ممارسة القضاة والمحامين لعملهم والوفاء بالتزاماتهم، تطبيقاً والتزاماً بمقتضيات العدالة والنزاهة وتحقيق مبدأ المحاكمات العادلة والشفّافة.

وأكدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية الاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة المعنية بحماية القضاة والمحامين وتعزيز سيادة القانون والتي شهدت تقدماً مستمراً بالمؤشرات الدولية المعنية بسيادة القانون طوال السنوات الماضية ودعت الدول كافة إلى ضرورة الاسترشاد بالتجربة الرائدة والمتميزة المعنية بنظم العدالة والقضاء في الإمارات.

وبهذه المناسبة عبرت الدكتورة فاطمة الكعبي عن تقديرها الكبير للهيئات المعنية بالقضاء في الإمارات، مقدرة عالياً تلك الجهود التي ضمنت تحقيق الدولة مراكز متقدمة على مستوى تحقيق واحترام العدالة وسيادة القانون، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وعبرت عن استعداد الجمعية لتقديم الدعم وتعزيز جهود الدولة بما يحقق الشراكة والتكامل لإنجاح الأعمال الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعزيز استقلالية القضاة والمحامين وسيادة القانون، والحرص على إرساء قواعد راسخة منبثقة من مبادئ وأهداف الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى تعزيز العدالة والمساواة واستقلالية القضاء.وام


مقالات مشابهة

  • 12 سنة حبسا نافذا في حق المتورطين في قضية “سناك” المحاميد
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • مهرجان “العسل والمنتجات الزراعية” الثاني بتبوك يختتم فعالياته بأكثر من 27 ألف زائر
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • منطقة “ورنر برذرز”.. تجارب خيالية في موسم جدة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • الشارقة الرياضي يدشن “عطلتنا غير” بالإثنين بمشاركة 16 نادي
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العمل المناخي مع نائب رئيس البنك الدولي
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي