صنعاء.. فعالية ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء فعالية ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي، صنعاء فعالية ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثيفي يوليو 11, 2023 17 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء.. فعالية ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء.. فعالية ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
في يوليو 11, 2023 17
يمني برس|
نظمّت دائرة الثقافة الجهادية بالتعاون مع مديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء ، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية، نوّه عضو رابطة علماء اليمن، العلامة حمدي زياد، بما كان يحظى به العلامة المجاهد بدر الدين الحوثي من محبة واحترام وتقدير كبير من كل من عرفه، ودرس على يديه، وتعلم من علومه وأبحاثه ومجلدته العلمية، التي وصلت إلى الناس في الداخل والخارج.
واستعرض محطات بارزة من حياة العلامة بدر الدين الحوثي، وسيرته الجهادية والدينية والعلمية، وزهده وورعه وصبره، وأدواره في خدمة الدين وتعليم القرآن الكريم وعلومه، وتأسيس المسيرة القرآنية، ونصرة الإسلام.
وتطرقت الكلمات إلى مناقب وإسهامات السيد بدر الدين الحوثي، ومواقفه في نصرة الحق والمستضعفين، ومواجهة الباطل والاستكبار، واهتمامه ومتابعته لقضايا الأمة، رغم ما تعرض له من تهديدات ومحاولة اغتيال.
وأكد المتحدثون أن تحرك العالم الرباني بدر الدين الحوثي كان فاعلا ومؤثرا في واقع الأمة، كما كان رجل العلم والحكمة، وسخر حياته وعلمه في سبيل لإعلاء راية الدين والحق، والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة.
تخلل الفعالية، التي حضرها قيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المجتمع، فقرات ثقافية وأناشيد وقصائد معبِّرة عن المناسبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.