الدولار يرتفع من أدنى مستوياته في 3 أشهر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ارتفع الدولار من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، الخميس، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري خلال عام مع زيادة المستثمرين الرهان على أن مجلس الاحتياطي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، وذلك قبل صدور تقرير حاسم عن التضخم في وقت لاحق من اليوم.
وانخفض اليورو بعدما خالفت بيانات أسعار المستهلكين الفرنسية التوقعات بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الأسعار في ألمانيا وإسبانيا أيضا.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات منافسة، 0.35 بالمئة إلى 103.18 نقطة من 102.46 نقطة سجلها أمس الأربعاء وكانت أدنى مستوى له منذ 11 أغسطس.
ولا يزال المؤشر منخفضا بنحو 3.3 بالمئة في نوفمبر مع زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.
ويترقب المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي غدا الجمعة بعدما أعلن كريستوفر والر عضو مجلس البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء خفضا محتملا لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
لكن قبل ذلك، ستسلط الأضواء بقوة على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي سيصدر اليوم الخميس.
وارتفع الدولار بعد أن استمر التضخم في فرنسا في التراجع في نوفمبر تشرين الثاني، مما أثر على اليورو وأعطى دفعة للعملة الأميركية.
وانخفض اليورو 0.43 بالمئة أمام الدولار إلى 1.0921 دولار. وارتفع أمس الأربعاء لأعلى مستوى منذ أغسطس عند 1.1017 دولار.
وصعد الين اليوم الخميس 0.07 بالمئة إلى 147.085 مقابل الدولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.25 بالمئة إلى 1.2664 دولار في أحدث التعاملات.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.08 بالمئة إلى 0.6622 دولار وصعد 4.5 بالمئة في نوفمبر محققا أكبر مكسب له في شهر واحد خلال عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليورو الجنيه الإسترليني الدولار أسواق الأسواق عملات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليورو الجنيه الإسترليني عملات
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع لزيادة الطلب العالمي
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهر، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولار للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولار للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة، وفق تحليل جولد بيليون.
فقد استطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%
أشهر عيار ذهب في أول تعاملات اليوم 22-11-2024 أربعة أسباب رئيسية لتملك الذهب حتى العام 2025
.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
من جهة أخرى يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
بالإضافة إلى هذا يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
وكان البنك الفيدرالي الأمريكي بدأ سياسة التيسير النقدي في سبتمبر الماضي عندما خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، وأعقبها بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، ليظهر الحذر بشأن القرارات القادمة للفائدة، ولكنه لم يبدي تشاؤم بخصوص السياسة النقدية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي ان التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار - 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.
وقاد عمليات خروج التدفقات النقدية الصناديق المتواجدة في المنطقة الأوروبية والمنطقة الأسيوية، الأمر الذي يدل على تأثر الاستثمارات على الذهب بالمستويات القياسية التي سجلها الذهب خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى موجة التصحيح الأخيرة في أسعار الذهب التي شجعت الاستثمارات إلى التوجه للاستثمارات الخطرة على حساب الذهب منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
ولكن من المتوقع عودة التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير، في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية العنيفة التي تزايدت خلال الأسبوع المنتهي.