اختطاف الأطفال.. الرعب يدب في نفوس عائلات بالناظور و دعوات لتحريك دوريات المراقبة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دقت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب فرع الناظور ، ناقوس خطر اختطاف أطفال ذي مواصفات محددة لأغراض الشعوذة تستغل ظرف توقف الدراسة، وتكثف من عمليات التنقيب عن الضحايا حسب الشهود.
و أصدرت الفدرالية بلاغا ،أعلنت فيه توصلها برسائل صوتية عديدة يحكي أصحابها عن حالات معاينة مشتبه في محاولات غرباء القيام بأعمال إجرامية قرب المدارس الابتدائية.
جمعيات الآباء والأمهات دعت لليقظة وتكثيف حملات التحسيس وسط الآباء والأمهات والتلاميذ وإخبار السلطات المحلية عند الاشتباه في أي مجهول يترصد تحركات التلاميذ أثناء الدخول والخروج.
كما دعت الأسر لمراقبة الأبناء وتوعيتهم مع عدم تركهم لوحدهم في الأماكن الغير مأهولة؛ و رجال الدرك الملكي لتحريك دوريات المراقبة والتفاعل السريع مع أي شكاية قد ترد على القيادات المحلية وأخذ كل نداء محمل الجد للتصدي للظاهرة بكل بحزم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نفوسُنا جياشة ودماؤنا تغلي
أكرم ناصر
نعم، هذا هو حالنا ونحن نشاهد المشاهد المروعة التي تتكرّر كُـلّ يوم في غزة.
تلك النسوة اللاتي يستنجدن بالعرب والمسلمين، صوتهن يعلو في ليلهم ونهارهم، تلك الصرخات التي تتجاوز الحروف لتصل إلى أعماق قلوبنا، الأطفال الذين يبكون، عيونهم مليئة بالبراءة، تتعرض لجحيم الاحتلال الإسرائيلي، وما زالوا يصرخون بحثًا عن الأمان.
والله يا غزة لن نجعل الإسرائيلي يتفرد بكم.
وهناك شعب يُدعى اليمن، وقائد يُدعى عبد الملك، وجيش يُدعى أنصار الله.
نحن نعمل كُـلّ ما في وسعنا؛ مِن أجلِهم، ولكننا دائمًا نشعر بأننا مقصرون.
يشهد الله، لو طُلب منا أن نكون قاعدة لإطلاق الصواريخ والطيران المسيّر، لما تردّدنا لحظة.
نحن مستعدون لمواجهة أي تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، معتمدين على الله، متوكلين على الله، وكلّ شعبنا كذلك، نحن نشعر بالراحة عندما نخرج إلى الشوارع في المظاهرات، وعندما نرى صواريخنا تصل إلى فلسطين المحتلّة.
هل تعرفون لماذا؟
لأن دماءنا تغلي، ونفوسنا جياشة.
نحن نعتبر تلك الأُمهات أُمهاتنا، وتلك الأخوات أخواتنا، وأُولئك الأطفال هم أطفالنا، نتألم لألمهم، ونتوجع لأوجاعهم، ونبكي لبكائهم.
من هذا المنطلق، ومن تلك الفطرة التي فطرنا الله عليها، نؤكّـد على واجبنا في نصرة المستضعفين، كما قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا}.
لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يتفرد بأهل غزة، لو فنينا من على وجه هذه الأرض، والمواقف ستثبت لكم ذَلك، والله حسبنا ونعم الوكيل.