رئيس «القومي للمرأة» تلتقي رئيس المرأة والأسرة في أوزباكستان لبحث التعاون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة، بالسيدة بارببويفا أوزودا رئيسة لجنة الأسرة والمرأة في أوزباكستان؛ لبحث التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى الدولي حول خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة، الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمهورية أوزباكستان، بالعاصمة سمرقند، خلال يومي 22-23 نوفمبر 2023.
حيث وجهت الدكتورة مايا مرسى خالص الشكر الى جمهورية أوزباكستان على تنظيم هذا المنتدى الهام الذى اتاح الفرصة لتبادل الخبرات بين دول المنظمة بشأن تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة ، ودعت السيدة بارببويفا أوزودا لتشجيع حكومتها على الانضمام رسميًا إلى منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للعمل على تعزيز دور المرأة وتمكينها في بلادنا.
وأكدت رئيسة المجلس وجود تشابه بين مصر وأوزباكستان في العديد من الأمور مثل الإرادة السياسية الداعمة لملف تمكين المرأة، مؤكدة أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع المرأة في أولوياته، ويعتبر أن تمكين المرأة واجب وطني، علاوة على التشابه في العادات والتقاليد.
جهود مصر في ملف تمكين المرأةكما استعرضت الدكتورة مايا مرسى جهود مصر في ملف تمكين المرأة المصرية لافتة الى مبادرة الرئاسية لصحة المرأة المصرية والتي وصلت إلى 35 مليون سيدة حتى الآن خلال السنوات الماضية، والتي تضمنت أيضا الكشف المبكر على سرطان الثدي.
واستعرضت جهود مصر في ملف تمكين المرأة اقتصاديا والشمول المالي، فيما عبرت السيدة بارببويفا أوزودا عن بالغ شكرها لاستضافة مصر وفد أوزباكستان وزيارة المجلس القومي للمرأة، مشيدة بجهود مصر الحثيثة في ملف تمكين المرأة، ووجهت الشكر إلى سفيرة مصر في أوزباكستان على التعاون والجهد الحثيث مع حكومة أوزباكستان.
كما أكدت السيدة بارببويفا أوزودا اهتمام الرئيس الأوزبكي بتمكين المرأة، وذكرت الوزيرة مقولة للرئيس وهي «متى تكون المرأة سعيدة يكون المجتمع سعيد؟»، مشيرة إلى أنه في أوزباكستان تم تمكين أكثر من مليون امرأة وفتاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمراة المجلس القومي للمرأة مايا مرسي أوزباكستان منظمة التعاون الإسلامی فی ملف تمکین المرأة فی أوزباکستان مصر فی
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.