يبدأ صرف معاش شهر ديسمبر 2023 بالزيادة الجديدة، غداً الجمعة، لـ كافة المستحقين في الدولة، الذي يبلغ عددهم نحو 11 مليون مواطن مصري.

معاش شهر ديسمبر 2023

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص معاش شهر ديسمبر 2023 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

موعد صرف معاش شهر ديسمبر 2023

يستمر صرف معاش شهر ديسمبر 2023 لـ المواطنين في الدولة، لمدة 6 أيام، وينتهي يوم 6 ديسمبر 2023 المقبل.

معاشات 2023جدول صرف معاش شهر ديسمبر 2023

- معاشات شهر ديسمبر 2023 للشريحة الأولى، التي تحصل على معاش أكثر من 1000 جنيه، يصرف يومي 1 و2 نوفمبر 2023.

- معاشات شهر ديسمبر 2023 للشريحة الثانية، التي تحصل على معاش أكثر من 2000 جنيه، يصرف يومي 3 و4 نوفمبر 2023.

- معاشات شهر ديسمبر 2023 للشريحة الثالثة، التي تحصل على معاش أكثر من 3000 جنيه، يصرف يومي 5 و 6 نوفمبر 2023.

معاشات 2023أماكن صرف معاش شهر ديسمبر 2023

- فروع بنك ناصر الاجتماعي الموزعة على أنحاء الجمهورية.

- ماكينات الصراف الآلي ATM الخاصة بالبريد والبنوك.

- المحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة.

-منافذ شركة فوري.

صرف المعاشاتزيادة جديدة على معاش شهر ديسمبر 2023

يذكر أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، قررت صرف زيادة جديدة لأصحاب المعاشات، وتقدر بقيمة 600 جنيها، يتم صرفها مع معاشات شهر ديسمبر 2023 المقبل، ويستمر صرفها بشكل أساسي بعد ذلك على المعاش.

اقرأ أيضاًبالزيادة الاستثنائية.. موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2023

معاشات شهر ديسمبر 2023.. مواعيد الصرف وخطوات الاستعلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعاشات معاشات موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2023 معاشات شهر ديسمبر 2023 معاش ديسمبر 2023 معاش شهر ديسمبر 2023 موعد معاش ديسمبر 2023 موعد صرف معاش ديسمبر 2023 صرف معاش شهر دیسمبر 2023 معاشات شهر دیسمبر 2023 على معاش

إقرأ أيضاً:

تنظيم الدولة وسوريا الجديدة | تأكيد على العداء.. هل يشكل خطرا حقيقيا؟ (ملف)

أعلن قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، عن نية الإدارة الجديدة إعادة هيكلة القوات المسلحة، وإلغاء كافة الفصائل، وحصر السلاح بيد الدولة فقط، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.

إعلان الشرع الذي أكد خلاله البدء بحل "هيئة تحرير الشام" في مؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب خلال الأيام المقبلة، جاء بالتزامن مع استمراره في عقد لقاءات مكثفة مع أطراف داخلية وخارجية، تهدف إلى طمأنة القوى الفاعلة السورية والغربية، بأن المرحلة المقبلة ستشهد تحولا إيجابيا في البلد الذي عانى من بطش نظام الأسد، وويلات الحرب لمدة 14 عاما.

وبنظرة شاملة، يعد تنظيم الدولة، القوة المسلحة الوحيدة التي أكدت استحالة دخولها في أي تفاهمات مع الإدارة العسكرية الجديدة، بخلاف بقية القوى المسلحة في سوريا، والتي نقدم لمحة عنها.

وبرغم ذلك، تجاهلت الإدارة الجديدة في سوريا ذكر تنظيم الدولة أو الخطر الذي قد يشكله على أمن واستقرار سوريا الجديدة.

ترتيب البيت الداخلي
عسكريا، التقى الشرع بمجموعة من قادة الفصائل المتواجدة في الشمال السوري، على غرار "جيش النصر" و"جيش العزة"، و"الجبهة الوطنية للتحرير"، وقام بترفيع قيادات عسكرية معارضة إلى رتب أعلى في الجيش.

والتقى الشرع أيضا بمجموعة من قادة غرفة عمليات الجنوب في محافظة درعا، وفي مقدمتهم أحمد العودة، وهو الرجل الذي يُنظر إليه على أنه رجل روسيا في الجنوب السوري، ويحظى بعلاقة متينة مع دول عربية بينها الإمارات، وكانت مجموعته هي أول من دخل العاصمة دمشق قبل وصول أرتال الإدارة العسكرية.

الشرع الذي يطمح إلى بسط نفوذ قوة سورية واحدة هي الجيش الجديد تحت مظلة وزارة الدفاع على كامل تراب البلاد، بدأ بمحاولة التوصل إلى تفاهمات مع كافة المكونات والقوى بشكل ودي، والتقى أيضا بقادة "جيش الإسلام"، والذي كان من أبرز خصوم "هيئة تحرير الشام" خلال السنوات الماضية.

في الشمال الشرقي، وعلى طول الشريط الحدودي مع تركيا من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، يسيطر الجيش الوطني السوري، والمدعوم بشكل مباشر من تركيا.

الجيش الذي يسيطر أيضا على منطقة حدودية منفصلة بطول 120 كم بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين مع تركيا، يعد نفسه قوة كبرى، ويتكون من عشرات الفصائل، التقى الشرع بمجموعة من قياداته أيضا، وفي مقدمتهم محمد جاسم "أبو عمشة"، وسيف بولاد "أبو بكر".

ويأمل الشرع في ألا يجد معارضة من قبل "الجيش الوطني" في الاندماج بالمؤسسة العسكرية الجديدة بعد إعادة هيكلتها، تحت قيادة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان علي نور الدين النعسان.

الحل مع "قسد"
في شرق البلاد وشمالي شرقها، تكمن معضلة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تسيطر على نحو 20 بالمئة من الأراضي السورية، تتضمن آبار النفط والغاز، إلا أن خسارتها دير الزور لصالح إدارة العمليات العسكرية والجيش الوطني، دفعها إلى التلويح بالتفاوض، واحتمالية قبول تسوية سياسية.

بدورها، أكدت الإدارة العسكرية أنها لن تقبل بأي حكم ذاتي شرق سوريا، إلا أنها لم ترسل إشارات تهديد مباشرة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهو ما قد يفسر احتمالية تأجيل المواجهة، أو القبول بحل سياسي آخر.

وأكد الشرع في مقابلة تلفزيونية أن الإدارة السورية الجديدة لا يوجد لديها مشكلة مع المكون الكردي، ويسعى إلى التوصل لحل سلمي مع "قسد" دون اقتتال، مع تأكيده على ضرورة بسط السيطرة على كامل تراب سوريا.

نستعرض في هذا التقرير رؤية تنظيم الدولة للوضع الجديد في سوريا، وتحليل خطابه كخصم حتمي قد يدخل في مواجهة مباشرة مع الإدارة العسكرية السورية مستقبلا.

نظرية المؤامرة
لجأ تنظيم الدولة فور سقوط نظام الأسد، إلى نظرية المؤامرة وأعاد التأكيد أيضا على موقفه المعلن سابقا، بأنه يعتبر جميع القوى في سوريا خصوما له، وأن الحال لم يتغير بعد وصول المعارضة إلى السلطة.

وتحت عنوان "سوريا الحرة وسوريا الأسد"، أعلن تنظيم الدولة عدم اكتراثه بسقوط نظام الأسد، وسار في فلك نظرية المؤامرة، وذلك في مقال أسبوعي يُنشر بصحيفة "النبأ" التابعة للتنظيم. واعتبر أن ما حدث هو تفاهم دولي بعد الهدنة في لبنان، أفضى إلى إخراج إيران من المشهد في سوريا، وإسقاط الأسد واستبداله بالمعارضة.

وأكد التنظيم أن أسباب هجماته في سوريا لم تنتف بسقوط الأسد، معتبرا أن الاحترام الذي أبداه قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع للأقليات، مثل المسيحيين، والأيزيديين، والدروز، وغيرهم، هو سبب مشروع لقتال الجميع (الأقليات وقادة سوريا الجدد)، باعتبارهم "كفارا".

وخاطب التنظيم أنصاره محرضا إياهم ضد الثوار، قائلا إن ما جرى "ثورة جاهلية تسعى إلى ترسيخ مفهوم الدولة، وقطعا يقصدون بها (الدولة المدنية) التي حاربوا لأجلها الدولة الإسلامية"، مضيفا أن "شكل سوريا الحرة بعد حقبة سوريا الأسد، تتلخص في إسقاط تمثال قبيح وبناء آخر على أنقاضه بوجه حسن".

ويرى التنظيم أن مشروعه يختلف عن جميع الفصائل بعدم دخوله في أي حسبة أو موزانات سياسية، وهو لا يقاتل بناء على أهواء دول أخرى، متهما المعارضة بتنفيذ أجندة تركية في سوريا.

التنظيم وفي كل أسبوع عبر صحيفة "النبأ"، يسلط الضوء على زاوية جديدة يحاول من خلالها تنبيه الرأي العام المهتم بالشأن السوري، على قضايا قد تنزع  - بوجهة نظره - جزءا من شعبية القيادة الجديدة، وعلى رأسها أحمد الشرع.

بعد الأسبوع الأول من سقوط الأسد، سلطت الصحيفة الضوء على لقاء الشرع بقادة غرفة عمليات الجنوب، وفي مقدمتهم أحمد العودة.


مهاجمة الشرع
الصحيفة التي تستخدم وصف "عديم الشرع" في إشارة إلى الشرع، ويقوم أنصار تنظيم الدولة التابعة له بابتكار شتائم جديدة تطال قائد العمليات العسكرية، مثل وصفه بـ"الضبع"، قالت إن الولايات المتحدة ودول الغرب، لم تعد بحاجة إلى إنشاء مليشيات وقوى جديدة للحفاظ على مكتسباتها، قائلة إن القيادة الجديدة في سوريا، ستنفذ رغبات الغرب، على غرار ما قامت به حكومة طالبان في أفغانستان.

وكان التنظيم نشط بشكل مكثف ضد حكومة "طالبان" قبل وبعد سيطرتها على أفغانستان، وطرد القوات الحكومية.

وركز التنظيم في هجومه على شخص أحمد الشرع، معيدا نشر خطابات سابقة للأخير أثنى فيها على زعيم "داعش" الأسبق "أبو بكر البغدادي"، قبل الخلاف بينهما ورفض الشرع لقرار البغدادي بإلغاء "جبهة النصرة" وضمها إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام".


كما أعادوا التذكير بخطاب للناطق الأسبق باسم التنظيم "أبو محمد العدناني" هاجم فيها الشرع (الجولاني) بشدة، ووصفه بـ"الخائن الغادر الناكث للبيعة".

وعاد التنظيم إلى الاستشهاد بنظرية مؤامرة أخرى، قائلا إن دول الغرب لم تسمح بسقوط نظام الأسد خلال الـ14 سنة الماضية لغياب البديل المناسب، والذي كان حينها تنظيم الدولة.

وتابع "لكن ما جرى خلال السنوات الماضية هو إيجاد بديل عبر "استراتيجية التدجين"، مشيرين بشكل واضح إلى الشرع وحكومة الإنقاذ في إدلب".

صيدنايا و"ازدواجية المعايير"
ومن القضايا الرائجة التي تناولها التنظيم بزاوية مختلفة، الكشف عن فاجعة سجن صيدنايا، وأساليب التعذيب فيه، وضحايا الإعدامات، حيث ذكر التنظيم أن جميع الدول العربية لديها "صيدنايا خاص بها"، لا سيما العراق، وهنا لم تفوت صحيفة "النبأ" الفرصة للتذكير بتصريح الشرع عن العراق ورئيس وزرائها محمد شياع السوداني، والذي طمأن من خلاله بغداد بعدم وجود أي نوايا عدائية تجاهها، وذلك قبيل سقوط الأسد بأيام.

وتطرق التنظيم في حديثه عن معتقلات إدلب، معقل هيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع، حيث اتهمتها بتعذيب السجناء الجهاديين، وتسليمهم إلى تركيا.

كما تناول أبرز السجون التي تضم معتقلي التنظيم وعائلاتهم، على غرار سجن "غويران" ومخيم "الهول" شرق سوريا، وهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وزعم التنظيم بأن من يتواجد داخل سجن "غويران" و"الهول"، هم فعليا من أسقط نظام الأسد، لولاتدخل التحالف الدولي، في إشارة إلى مقاتلي التنظيم الذي سيطر على أجزاء واسعة من سوريا بعد عام 2014 حتى انحساره في 2019.

وترج وسائل إعلام وجود نحو 10 آلاف معتقل ينتمون إلى "داعش" في شرقي سوريا، موزعين على نحو 20 مركز اعتقال تديره "قسد"، إضافة إلى أكثر من 40 ألفا من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم في مخيمي الاعتقال "الهول" و"روج".

وعلق التنظيم بأنه "بينما تتوجه اليوم وسائل الإعلام إلى صيدنايا للتباكي على أسراه؛ كانت ذاتها تتوجه إلى أسرى غويران والهول، لا لتنقل معاناتهم ولا لتتباكى عليهم، وإنما لتتشفّى بمصابهم وتبتزهم وتساومهم على البث الحي".

وتضم مخيمات الاعتقال شرقي سوريا الآلاف من عوائل مقاتلي تنظيم الدولة، والذين أظهرت وسائل إعلام ذهبت لتصويرهم وجود ما وصفته بـ"نواة" لمقاتلين جدد هم أبناء القتلى أو الأسرى.



"استغلال التسامح والانفتاح"
بحسب ما رصدت "عربي21"، فإن التنظيم ومناصريه، استغلوا الضجر الذي أبداه سوريون مع سياسة التسامح التي ظهرت مع سقوط نظام الأسد، لا سيما ضد الإعلاميين الموالين له، والمجندين إلزاميا.

وتهكم أنصار التنظيم في "تيك توك" على عبارة "اذهبوا فأنتم الطلقاء" التي قيلت من قبل قيادات في إدارة العمليات العسكرية لآلاف الجنود والضباط من جيش النظام المخلوع في حماة وحمص وغيرها.

وقالت صحيفة "النبأ"، إنه "من الناحية الشرعية، فإنّ العاملين في وسائل الإعلام النصيرية كفار مرتدون محاربون، يستوي في ذلك ذكورهم وإناثهم من المراسلين والمحرِّرين والمصوِّرين والممثلين"، مشددا على أن "تبديل هؤلاء جلودهم بين ليلة وضحاها من (التشبيح إلى الثورة) يُعد استخفافا بالدماء وإمعانا في الإجرام، وإنّ حكم الإسلام فيهم هو القتل ردَّةً".

كما ذكّر التنظيم بمشاهد مراكز "الاستتابة" التي فٌتحت في عهده، وكانت تشمل فقط من قدم بنفسه لتسوية أوضاعه، حيث أكد أن من يتم القبض عليه قبل "الاستتابة" لا تُقبل أي تسوية معه، ويتم قتله، وهو نهج لم تسر عليه الإدارة العسكرية الجديدة.

وتفاعل أنصار تنظيم الدولة مع مشاهد احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد في سوريا، ومشاركة قيادي في إدارة العمليات العسكرية برفع صليب في بلدة السقيلبية بريف حماة، واعتذاره عن عبث طال شجرة الميلاد. وقالوا إن هذه المشاهد تثبت "انحراف" هيئة تحرير الشام، وصحة منهج تنظيم الدولة الذي منع هذه المظاهر في عهده، وألزم المسيحيين على دفع الجزية.

"خطاب رمضان"
في آذار/ مارس الماضي، والذي صادف حلول شهر رمضان المبارك، نشر تنظيم الدولة كلمة للمتحدث باسمه "أبو حذيفة الأنصاري"، بمناسبة مرور 10 سنوات (هجرية) على إعلان "الخلافة"، في الخطبة الشهيرة التي ألقاها الزعيم السابق للتنظيم "أبو بكر البغدادي" في الموصل.

خطاب "أبو حذيفة الأنصاري" لم يكن اعتياديا، وبحسب ما رصدت "عربي21" فإن المتحدث باسم التنظيم أعلن في سياق كلامه الذي امتد لأكثر من 40 دقيقة، عن الأولويات التي سيعمل عليها "تنظيم الدولة" خلال الفترة الحالية.

وبعد مرور نحو عام على الخطاب، عمل التنظيم بالفعل على نقاط عدة أوردها "أبو حذيفة الأنصاري"، حيث قال إن التركيز منصب حاليا على إشعال دول وسط وغرب أفريقيا، حيث يقوم التنظيم بعمليات يومية في الكونغو، وموزمبيق، والنيجر، ونيجيريا، والصومال وغيرها.

وفي الخطاب دعا "الأنصاري" المؤمنين بأفكار التنظيم إلى التوجه نحو هذه الدول، وهو ما أثبته لاحقا من خلال فيديو بثه منتصف كانون أول/ ديسمبر الجاري، حيث ظهر مقاتل فلسطيني، وآخر مغربي في فيديو دعائي للتنظيم من غرب أفريقيا.

كما وثق التنظيم نهاية العام 2024، مشاركة 12 مقاتلا من المغرب والسعودية، وتونس، وتنزانيا، وإثيوبيا، واليمن، وليبيا، على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند، شمال شرقي الصومال.

وقال "أبو حذيفة الأنصاري" إن توسع التنظيم في أفريقيا، هو من ثمار "الدماء" التي نزفها مقاتلوه في العراق، وسوريا، وقال إن التنظيم قدّم 4 من زعمائه في المعارك.


"ضوء أخضر"
وأطلق "أبو حذيفة الأنصاري" الضوء الأخضر لكافة مقاتلي التنظيم في سوريا، بتنفيذ العمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتي تسيطر على مخيمات الاعتقال التي تضم عائلات "داعش"، فيما لم يركز في حديثه كثيرا على قوات النظام المخلوع، أو فصائل المعارضة حينها.

وقال إن الشهادات والتقارير الواردة من مخيمات الاعتقال في "الهول" تحديدا، من سوء معاملة للنساء، والتعدي عليهن، "يجعل المرأ يطأطئ رأسه عن الحديث عنهم"، متعهدا بالعمل على إخراجهم كما أخرج التنظيم الآلاف من مقاتليه في سجون العراق، وسوريا، وأفغانستان، والكونغو، وغيرها.

وخلال الشهور الماضية نفذ التنظيم مئات العمليات ضد "قسد"، وقتل العشرات في عمليات اغتيال بتهمة التعاون مع "بي كي كي" وغيرها من المليشيات الكردية شرقي سوريا.

تأني ومراقبة
الخبير في الجماعات الإسلامية، الكاتب الأردني حسن أبو هنية، يرى أن تنظيم الدولة يراقب الوضع في سوريا، وباتت لديه من الخبرة ما تجعله غير مندفع في الدخول بصدام مباشر قد يفضي إلى تكبيده خسائر كبيرة.

وقال أبو هنية في حديث لـ"عربي21" إن التنظيم باتت لديه خبرة في إعادة التموضع والتجمع بعد الانحسار من المدن، على غرار ما حدث معه في العراق قبل سنوات.

وأضاف حسن أبو هنية أن تنظيم الدولة سيسعى خلال هذه الفترة إلى محاولة استقطاب بعض الجهاديين في سوريا.

ويؤكد خبير الجماعات الجهادية العراقي رائد الحامد على أن التنظيم ليس جاهزا بما يكفي لفتح جبهة ضد الإدارة الجديدة في سوريا، مستشهدا بضعفه في العراق حيث لم ينفذ سوى بضعة عمليات في الشهور الأخيرة، وكان نشاطه منحصرا في البادية السورية بريف حمص خلال الآونة الأخيرة، إضافة إلى المنطقة الشرقية ضد "قسد".

وقال الحامد لـ"عربي21"، إن التنظيم يملك خلايا نائمة له في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة نظام الأسد سابقا، ولكنه لا يضع في أولوياته مهاجمة الإدارة السورية الجديدة وقواتها.

وأشار إلى أن أولوية التنظيم هي زيادة معدل الهجمات ضد "قسد" والضغط بكل الوسائل لإخراج الآلاف من مقاتليه القابعين في السجون شرقي سوريا.


"جبهة تيك توك"
منذ نحو عام، رصدت "عربي21" نشاطا لافتا وغير مسبوق لأنصار تنظيم الدولة في تطبيق "تيك توك" الصيني واسع الانتشار حول العالم.

طريقة عمل أنصار التنظيم في "تيك توك" تختلف بشكل كلي عن نشاطهم في "تويتر" (إكس) و"فيسبوك" و"انستغرام"، إذ يتم تقديم محتوى متناغم من حيث الأدوات مع الفيديوهات الأكثر انتشارا في التطبيق، كما يقوم أنصار التنظيم بالتجمع في مساحات مباشرة، أو ما يعرف بـ"البثوث" يتناقشون فيها مع مخالفين لأفكار التنظيم.

ففي السابق، كان التنظيم ينشر مقتطفات من إصداراته ذات المحتوى العنيف، أو إحصائيات أسبوعية لما تم تنفيذه من عمليات، إلا أن الفيديوهات في "تيك توك" ركّزت على  المحتوى "الجاذب" غير الخبري، مع إضافة مؤثرات صوتية، وأناشيد شهيرة للتنظيم.

واللافت أن أنصار التنظيم يركزون في "تيك توك" على الترويج لمشاهد توثق أصعب الفترات التي عايشها التنظيم في عامي 2018 و2019، بعد نجاح التحالف الدولي بهزيمته وإخراجه من المناطق التي سيطر عليها.

ويتداول أنصار التنظيم بشكل مكثف مشاهد للعناصر التي غادرت مناطق "الباغوز" و"هجين" و"سوسة" و"الكشمة" في دير الزور أقصى شرق سوريا قرب الحدود العراقية عام 2019، بعد حصار طويل، وقصف مكثف من قبل التحالف الذي قادته الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية.

ورغم استسلام المئات من عناصر التنظيم حينها، إلا أن بعضهم باتت له رمزية كبيرة مثل السعودي "سلطان الشمري"، الذي ظهر في فيديو وهو خارج من الباغوز مستسلما ومنهكا بشدة من الجوع والقصف، فيما يتداول أنصار التنظيم بشكل كبير قصيدة نشرها السعودي الآخر نمر الذيابي "نمر الجزراوي" تصف حالة التنظيم في تلك المنطقة، حيث جاء فيها "عشنا الليالي كلها جوع وحصار".

نمر الذيابي أحد أشهر شعراء تنظيم الدولة، كان ممن حوصروا في تلك المناطق إلى حين استسلامهم واعتقالهم من قبل "قسد"، وقال في القصيدة ذاتها "نصبح ونمسي ننتظر وقت الآجال.. نموت ونحيى ما درت عنا الأخبار"، ولاحظت "عربي21" أن مثل هذا المحتوى يلقى رواجا وتفاعلا كبيرا بين أنصار التنظيم.

كما يروج التنظيم لفيديوهات من مقابلات أجرتها وسائل إعلام مع معتقلين في سجون "قسد"، أكدوا خلالها إيمانهم بفكر التنظيم، وعدم تراجعهم عنه، حيث يتم تداول مقابلة مع شخص ملقب بـ"أبو علي بي كي سي" من قبيلة "البوحمدان" في الحسكة، يقول في مقابلة تلفزيونية من داخل السجن إن "مسألة "الفلة" (الخروج من السجن) مسألة بسيطة.. قد نخرج بمفاوضات أو بغيرها، هذا الأمر يسيره الله"، كما قال مقاتل آخر إنه في حال خروجه من السجن سيبقى يقاتل حتى الموت.


ويروج التنظيم أيضا لمشاهد سابقة من الفعاليات التي كان يقيمها في المناطق التي سيطر عليها لفترات في ريف حلب، وفي الرقة والموصل وغيرها.

ظروف مناسبة
نشر مركز "صوفان" للدراسات الأمنية تحليلا خلص فيه إلى أن الظروف الحالية، تعد مناسبة ومفضلة لتنظيم الدولة.

وقال المركز إن التنظيم يراهن على فكاك معتقليه بأي وسيلة من سجون "قسد"، حيث يوجد عشرات الآلاف من العناصر الجاهزين للانخراط مباشرة في القتال.

ولفت المركز إلى أن جنوح القيادة السورية الجديدة بزعامة أحمد الشرع نحو الاعتدال، قد تدفع "متشددين" داخل هيئة تحرير الشام للخروج، وهو ما يجعلهم هدفا للاستقطاب من قبل تنظيم الدولة.

وأشار إلى أن مسألة نمو تنظيم الدولة في سوريا، ينظر إليها الغرب بشكل جدي، وهو ما دفع الولايات المتحدة، وفرنسا إلى شن غارات تستهدف مواقع مزعومة للتنظيم وسط سوريا خلال الأسابيع الماضية، والتي تلت سقوط نظام بشار الأسد.

وقال المركز إن التنظيم يراهن على اكتساب مقاتليه في سوريا خبرة أكبر من السابق، ما مكّنهم من تنفيذ نحو 700 هجوم نوعي في 2024، وهو رقم أكثر بنحو ثلاثة أضعاف من 2023.

وبرغم ذلك، يرى مركز "صوفان" أن "العقبة الأكثر أهمية أمام آفاق تنظيم الدولة في سوريا تتمثل في وجود دولة قوية وموحدة تحت قيادة سلطة واحدة".


مقالات مشابهة

  • الإدارية العليا: لا يصرف بدل انتقال لأصحاب المعاشات للعلاج
  • تنظيم الدولة وسوريا الجديدة | تأكيد على العداء.. هل يشكل خطرا حقيقيا؟ (ملف)
  • الزراعة تصدر 1646 ترخيصًا لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية في ديسمبر
  • تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمية في ديسمبر بفضل انخفاض السكر
  • جمال رائف: الجمهورية الجديدة نموذج فريد لتمكين الشباب
  • تراجع مؤشر أسعار الاغذية العالمي في ديسمبر
  • أماكن صرف معاشات شهر يناير 2025
  • محمود فوزي: الشباب قلب الجمهورية الجديدة ومحرك التغيير
  • آخر موعد لصرف معاشات يناير 2025 والفئات المستحقة للزيادة
  • عام الخرائط الجديدة