سلط أستاذ القانون الدولي بجامعة كامبريدج، مارك ويلر، الضوء على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة ABC الإخبارية، بأن الدولة العبرية تخطط للاحتفاظ بـ "المسؤولية الأمنية الشاملة" على غزة إلى أجل غير مسمى بمجرد الانتهاء من الحرب ضد حركة حماس.

وذكر ويلر في تحليل نشره موقع "فورين بوليسي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن الترجيحات تصب في أن يتطلب تنفيذ ما صرح به نتنياهو استمرار وجود القوات الإسرائيلية في غزة، وشن غارات على منشآت حماس المشتبه بها، والسيطرة على تحركات السكان، وعزل المنطقة عن العالم الخارجي.

وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى حماية مصالحها الأمنية بقبضة من حديد، ومع ذلك ستتنصل من المسؤوليات التي تنجم عادة عن ممارسة السيطرة، ما يجعلها تمارس "احتلالًا مسلحًا باسم آخر".

وتشمل هذه المسؤوليات واجبات رعاية السكان الذين وقعوا تحت سلطة عسكرية أجنبية والترتيب لحكم الإقليم، بحسب ويلر، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، صرح لصحيفة "وول ستريت جورنال" قائلا: "لا نريد أن نحكم غزة. نريد فقط حماية شعبنا".

وأضاف أن هكذا ممارسة تمثل نوعا من مفهوم "الاحتلال المخفف"، الذي يبرز تكاليف الاحتلال ومخاطره وأعباءه، بما يتجاوز الخطوات اللازمة للحفاظ على أمن إسرائيل، التي ستتجه، على الأرجح، للاحتفاظ بسلطة منع وصول المساعدات الإنسانية لتوصيل الغذاء والدواء أو إغلاق وصول المياه والطاقة وغير ذلك من الإمدادات الضرورية للحياة إلى شمال غزة.

وقد تجد الوكالات الإنسانية هذا أمرًا مرفوضًا، ولكن من أجل التمكن من الوصول إلى السكان المحليين، الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، من المفترض أن توافق على العمل في ظل هذه الظروف.

كما ستتنصل إسرائيل من مسؤوليتها عن جهود إعادة الإعمار الواسعة والضرورية لاستعادة البنية التحتية المدنية والمنازل والشركات المدمرة في غزة.

وبدلاً من ذلك، فإن إسرائيل تتوقع من المانحين الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي وأعضائه، إلى جانب الدول العربية وربما الصين، أن يصطفوا مرة أخرى للحصول على هذا الامتياز.

وتعتقد الإدارة الأمريكية أن إسرائيل يجب ألا تعود إلى دور القوة المحتلة، وبدلاً من ذلك تجري أعمال تخطيط محمومة، في محاولة لإيجاد طريقة لحل هذه المشكلة، من خلال فرض المصالح الأمنية الإسرائيلية مع تجنب سيناريو الدولة دائمة الاحتلال، بحسب ويلر.

اقرأ أيضاً

بينها فرصة قوية لحماس.. 7 سيناريوهات لغزة بعد الحرب

ولكن ما لم يتم دمجها في عملية سلام ذات مصداقية تعد بحل القضية الفلسطينية في النهاية، فإن هذا الجهد محكوم عليه بالفشل، حسبما يؤكد أستاذ القانون الدولي.

سلطة عباس

وتقترح واشنطن أن تقوم السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس، محمود عباس، وحركة فتح، التي تدير الضفة الغربية، ببسط سلطتها على غزة بمجرد انتهاء الحرب، ومع ذلك، فإن فريق عباس لا يتمتع بالمصداقية، ومن المعروف أن إدارته للضفة الغربية غير فعالة وفاسدة.

وتتمتع حركة فتح بمكانة ضعيفة في استطلاعات رأي الفلسطينيين، ومن المرجح أن يكون صمتها العام خلال الحرب في غزة قد أضعف مصداقيتها بشكل أكبر.

وإضافة لذلك، فبعد إزالة وجودها بعنف من غزة على يد حماس في عام 2007، يبدو أن السلطة الفلسطينية بقيادة فتح لا تقدم ضمانة ضد عودة "التطرف" إلى القطاع، وفق التصنيف الأمريكي، ولذا واجهت إسرائيل بالفعل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمعارضتها لهذا الخيار.

وإذا ظلت إسرائيل مسؤولة عن الأمن الصارم في شمال غزة، فمن المرجح أن يُنظر إلى السلطة الفلسطينية على أنها ليست أكثر من مجرد وكيل تنفيذي إسرائيلي أو أمريكي.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، لصحيفة الجارديان إن "ذهاب السلطة الفلسطينية إلى غزة وإدارة شؤون غزة دون حل سياسي للضفة الغربية سيكون كما لو أن السلطة الفلسطينية تصعد على متن طائرة من طراز إف-16 أو دبابة إسرائيلية".

واقترح عباس أن تعود السلطة الفلسطينية إلى غزة، ولكن فقط إذا كان هناك طريق واضح للتوصل إلى تسوية في الضفة الغربية، وغزة، وأيضاً القدس الشرقية.

ثمة بديل مطروح لحل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، يتمثل في نشر "بعثة حوكمة دولية" في القطاع، ومن شأن هذه المهمة أن تجمع بين حفظ السلام وخطوات الإشراف على الحكومة المحلية وبناء هياكل أكثر موثوقية للحكم الذاتي مع مرور الوقت.

وهنا يلفت ويلر إلى نموذجي تيمور الشرقية وكوسوفو، وكلاهما كان بمثابة انتشار دولي كبير يعتمد على مئات المديرين المدنيين وآلاف الجنود، مشيرا إلى أن طرح القوى الغربية نفسها كقوات حفظ سلام محتملة غير مرجح، إذ "سيتحولون على الفور إلى مغناطيس حقيقي لضربات الجهاديين"، حسب تعبيره.

ونوه إلى أن القوات الأمريكية المدججة بالسلاح انسحبت بشكل مخزي من لبنان في عام 1983، عندما قُتل 241 من مشاة البحرية، ومن الصومال بعد عقد من الزمن بعد وفاة 18 من أفراد الخدمة في حادث سقوط طائرة بلاك هوك.

لكن هناك فرق جوهري بين غزة من ناحية، وتيمور الشرقية وكوسوفو من ناحية أخرى، بحسب ويلر، موضحا أن إطلاق عملية الحوكمة الدولية في تيمور الشرقية جرى بعد أن قامت القوات الإندونيسية بنهب المنطقة في عام 1999، وبعد أن اختار السكان الاستقلال في استفتاء برعاية الأمم المتحدة، وبعد أن قُتل حوالي 1400 من مواطني تيمور الشرقية، وشُرد نصف مليون بطريقة عنيفة.

وإزاء ذلك، نفذت الأمم المتحدة مهمة حوكمة دولية يدعمها 1600 فرد من الشرطة الدولية و9 آلاف جندي. وعلى مدى عامين ونصف، وفرت المهمة الطمأنينة والاستقرار للسكان المرعوبين، في حين تم الاستعداد للاستقلال النهائي في مايو/أيار 2022.

وضع مختلف

وفي غزة، يرى ويلر أن الوجود الدولي قد يكون موضع ترحيب في البداية، ومن المفترض أن يعني ذلك نهاية الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة نحو 15 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وأدى إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية المدنية، "لكن هذا الترحيب قد لا يدوم طويلا".

ففي تيمور الشرقية، كان هدف المهمة واضحاً: إعداد الإقليم للاستقلال خلال فترة قصيرة متفق عليها، في حين يبدو الوضع في غزة مختلفاً تماماً، حسبما يرى ويلر، مؤكدا أنه "ما لم يتم ربط القطاع بتنفيذ تسوية سلمية، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية الكاملة، فإن الإدارة الدولية لن تؤدي إلى أي شيء، وستصبح رمزًا آخر لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وسيُنظر إليها على أنها أداة للحفاظ على الوضع الراهن إلى الأبد".

ونوه ويلر إلى أن هذا النوع من المخاطر أصبح واضحاً بعد سنوات قليلة من بدء العملية الدولية في كوسوفو، فقد كانت المهمة المدنية الدولية هناك مدعومة بوجود عسكري كبير بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وكان سكان كوسوفو الذين ينحدرون من أصول ألبانية ينظرون إلى الحلف باعتباره المنقذ البطولي من القمع الصربي.

وترك تفويض الأمم المتحدة للعملية الوضع النهائي لكوسوفو مفتوحًا، مع التركيز بدلاً من ذلك على بناء القدرة على الحكم الذاتي المحلي، ومع تقدم المهمة الدولية، أصبح السكان مضطربين، وطالبوا ببدء مفاوضات الوضع النهائي.

وبحلول عام 2004، ورغم مكانة أفراد قوات حلف شمال الأطلسي في البلاد كأبطال محررين، اندلعت أعمال شغب عنيفة تطالب بالاستقلال، وأجبر ذلك الأمم المتحدة على إطلاق محادثات حول الوضع النهائي.

وخلص وسيط الأمم المتحدة في النهاية إلى أن السكان لن يقبلوا أي نتيجة غير الاستقلال، على الرغم من المقاومة الشرسة من جانب صربيا.

وحتى يومنا هذا، لا يزال وضع كوسوفو محل نزاع، وتعثرت محاولات تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، ما أدى إلى توترات عسكرية خففها استمرار وجود حلف شمال الأطلسي.

اقرأ أيضاً

تقارير: أمريكا تناقش دخول قوات حفظ سلام وتمويل سعودي لإدارة غزة ما بعد حماس

ولذا يرى ويلر أنه "لا يمكن للإدارة الدولية أن تنجح إلا إذا كان من الواضح منذ البداية أنها تعمل على نقل إقليم ما إلى الوضع السياسي الذي يرغب فيه سكانه، كما كانت الحال في تيمور الشرقية، ثم في كوسوفو في نهاية المطاف".

ولأنه لا يوجد اتجاه واضح نحو هذا الوضع في غزة، فسيتم النظر إلى المهمة الدولية هناك على أنها أداة لإحباط رغبات السكان، ما يثير الاضطرابات والاحتجاجات العنيفة، وحيثما لا يكون هناك احتمال لتسوية الوضع، فإن المهمة سترتدي عباءة الاحتلال المسلح بعد فترة.

وحتى بعد الدمار الهائل والخسائر في الأرواح التي تسببت فيها إسرائيل، فإن العملية ستظل محصورة بشكل واضح بالمتطلبات التي تفرضها الدولة العبرية العازمة على فرض مصالحها الأمنية في المنطقة إلى أجل غير مسمى، بحسب ويلر، الذي يرى أن الإستراتيجية التي تتبناها إسرائيل في تكليف الخارج بمهام الحفاظ على "احتلال دولي"، مع الحفاظ في الوقت نفسه على قبضتها القوية على السيطرة الأمنية، من غير الممكن أن تنجح.

وبينما تعارض الولايات المتحدة رسميًا استمرار الاحتلال، فإنها تخاطر بخدمة استراتيجية إسرائيل من خلال الجمع بين الجهات الخارجية الفاعلة للمساعدة في تسهيل استراتيجية "الاحتلال الدولي" حسب تعبير ويلر.

ويؤكد أستاذ القانون الدولي أن الحكم الدولي، مهما كان حسن النية، سرعان ما سيرتدي عباءة الاحتلال، مؤكد أن استمرار الاحتلال، بأي شكل من الأشكال، سيولد العنف المستمر الذي يهدف إلى التغلب عليه، والفارق الوحيد في هذه الحالة هو أن المهمة الدولية ستصبح هدفاً للعنف إلى جانب إسرائيل.

تسوية نهائية

والسبيل الوحيد للخروج من هذه المعضلة يتلخص، بحسب ويلر، في الجدية بتضمين الترتيبات الخاصة بغزة ما بعد الحرب في مسار واضح نحو تسوية القضية الفلسطينية نهائيا.

ويشير ويلر إلى أن جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، باستثناء القيادة الإسرائيلية الحالية، تقبل بحقيقة عدم وجود فرصة للحكم في مرحلة ما بعد الحرب في غزة ما لم يكن هناك مسار واضح وموثوق نحو تسوية شاملة.

فمحمود عباس ربط التعاون في مجال الحكم بغزة بالتوصل إلى تلك التسوية، وكذلك فعلت الدول العربية التي يحتمل أن تساهم بقوات هناك.

 وإذا كانت الحكومات الغربية، التي من المتوقع أن تدفع المليارات مرة أخرى لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار في غزة حكيمة، فستفعل الشيء نفسه، بحسب ويلر، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بدأ بتكرار هذا الشعار في زياراته الأخيرة إلى عواصم الشرق الأوسط، سعياً إلى حشد الدعم الإقليمي للمخطط الأمريكي لمرحلة ما بعد الحرب.

ولكن في ضوء التجربة المخيبة للآمال طيلة ثلاثة أرباع القرن الماضي، فإن التحدي يكمن في جعل احتمال التوصل إلى تسوية واقعا حقيقياً، بحسب ويلر، مشيرا إلى أن ما يعزز مواجهة هذا التحدي هو أن الدول العربية الرئيسية لم تتبرأ من اتفاقيات إبراهيم، وحتى المملكة العربية السعودية لا تزال تطرح إمكانية التوصل إلى اتفاق للتطبيع مع إسرائيل، ما يعني اعتراف الجميع بحق إسرائيل في الوجود.

وحتى إيران قد تضطر إلى عدم عرقلة أي تسوية إقليمية، إذا أمكن إقناع الصين بدعم التسوية الكبرى للقضية الفلسطينية، حسبما يرى ويلر، معتبرا أن هكذا تسوية ستمثل تصميماً أوسع نطاقاً، يوفر التكامل الاقتصادي والأمن المشترك للشرق الأوسط ككل، بما في ذلك إسرائيل.

وسيتطلب ذلك درجة مذهلة من التنسيق بين مجموعات متنوعة من الجهات الفاعلة، من خلال مجموعة كبيرة من الدول التي تدعوها الولايات المتحدة بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ويتساءل ويلر، في هذا الصدد، حول ما إذا كانت إسرائيل لديها الشجاعة اللازمة للانخراط في عملية معقدة ومليئة بالتحديات مثل هذه العملية، مرجحا أن لا يتم هذا الأمر إلا بعد تغيير الحكومة.

ويختمم ويلر تحليله بالتأكيد على أن "القضية الفلسطينية لن تختفي. ولا يمكن حلها من خلال السيطرة الأمنية على ملايين الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى. وإذا كان لهذه الحلقة المأساوية الحالية أن لا تصبح أرضاً خصبة لمزيد من العنف الذي لا نهاية له، فهذه في الواقع اللحظة المناسبة لتبني خطة كبيرة للسلام في المنطقة بأكملها".

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: إسرائيل تبلغ أمريكا موافقتها على قوات دولية في غزة بعد حماس

المصدر | فورين بوليسي/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة تيمور الشرقية كوسوفو نتنياهو إيلي كوهين إسرائيل الاحتلال السلطة الفلسطینیة تیمور الشرقیة الأمم المتحدة مشیرا إلى أن بعد الحرب إذا کان من خلال ما بعد فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

أميركا تطلب موافقة إسرائيل لمساعدة السلطة الفلسطينية عسكرياً

سرايا - نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لدعم عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية.

وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع، إن العملية تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، وتركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين.

وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين، أن العملية تأتي وسط مخاوف من محاولة من وصفوهم بـ"المتشددين الإسلاميين" الإطاحة بالسلطة الفلسطينية على غرار سيطرة فصائل الثوار على السلطة في سوريا.

وأضاف الموقع -نقلا عن مسؤولَين فلسطيني وأميركي- أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وأن بعضهم أعرب عن تحفظاته إلا أن عباس أبلغهم أن من يخالف الأوامر سيُفصل.

وكشف مسؤول فلسطيني عن أن المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فِنْزِل اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل العملية لمراجعة خططهم.

وأفاد موقع أكسيوس عن مسؤولين بأن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية المجمدة من أجل دفع رواتب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

ويأتي ذلك في حين تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين إثر الحملة الأمنية التي شنتها الأجهزة الأمنية لبسط سيطرتها على المخيم.

إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 437 والاحتلال يستهدف 4 مدارسإقرأ أيضاً : ترمب في رسالة لنتنياهو :"وضعكم الدولي (إسرائيل) صعب" .. تقرير عبري يكشف تفاصيل الرسالة إقرأ أيضاً : أول تعليق من السيسي على سقوط الأسد



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سوريا#بايدن#غزة#السيسي#محمود#الرئيس#جنين



طباعة المشاهدات: 281  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 16-12-2024 09:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"عصابة مخدرات" .. حولت بنكاً رقمياً إلى مصانع "غسيل أموال" صور مرعبة .. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط! بعد فوزه بـ32 مليون دولار .. برازيلي يموت بسكتة قلبية! مأساة إنسانية مروعة .. شاحن هاتف ينهي حياة 7 أفراد من عائلة واحدة بالفيديو .. شاهد لحظة القبض على "الشبيح"... سامح الناصر رئيس هيئة الإدارة العامة لـ... أذاق السوريين الأمرين .. صور لفرع أمني أرعب حمص وحماة مواطن يشتري رقم مركبة مميز بسعر فلكي .. صورة مأساة إنسانية مروعة .. شاحن هاتف ينهي حياة 7... العدوان على غزة يدخل يومه 437 والاحتلال يستهدف 4 مدارسترمب في رسالة لنتنياهو :"وضعكم الدولي...أول تعليق من السيسي على سقوط الأسدالاحتلال يستهدف 4 مدارس تؤوي نازحين في غزةفايننشال تايمز: نظام بشار الأسد نقل لموسكو مبالغ...مخدر «كبتاغون» .. لماذا يشيع استخدامه بين الجنود...روسيا تجلي قسما من طاقمها الدبلوماسي في سوريا جواًنتنياهو: إسرائيل "ليس لديها مصلحة في...الناطق باسم كتيبة جنين: أين القانون في أثناء... وفاة الفنان نبيل الحلفاوي بعد صراع مع المرض أحدثهم إدوارد .. فنانون أصيبوا بشلل المعدة بسبب... الفنانة إنعام سالوسة .. وصيفة كل الملكات وسيدة القلوب أحمد سعد يفاجئ جمهور ميدل بيست بإطلالة غريبة ليلى علوي تخدع الجميع في فيلم “المستريحة” في 3 دقائق .. اليونايتد يعمق جراح مانشستر سيتي بالديربي نقل مباراة السلط والوحدات إلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء إنييستا يودع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو أنشيلوتي راض عن أداء الريال بعد التعادل مع فايكانو الشناوي لجماهير الأهلي: سأرحل العثور على ١٢ جثة بشرية في مطعم هندي نمر هارب يثير الرعب في شوارع تونس قصة نازي أسس نظام الرعب والتعذيب في سوريا .. إليك التفاصيل بالفيديو .. الفتاة السورية "ليا خير الله": (الجولاني) طلب مني بلطف وأبوية أن أغطّي شعري قبل التقاط الصورة معه كشف الكذب: عبارات شائعة يستخدمها الكاذبون وكيفية التعرف عليها يابانيون يختبرون عقارا يجعل الأسنان تنمو من جديد أوبئة واعتزال فنانة شهيرة .. ليلى عبداللطيف تشعل الجدل بتوقعاتها لـ2025 مسلسل كرتوني يشعل حرباً كلامية بين بريطانيا وإسبانيا أحرقوها بمكواة .. هكذا عذّب والد وزوجته وشقيقه حتى الموت! خلال أعمال صيانة في أثينا .. اكتشاف تمثال وقطع أثرية من العصر الروماني (صورة)

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • حقوق الأقليّات وفقًا للقانون الدولي.. سوريا ما بعد الأسد نموذجًا
  • "روح الروح".. ملحمة خالد نبهان تذكرنا بغزة
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: يجب وقف العدوان على غزة والتحرك الدولي العاجل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • أمير الشرقية يدشن فعاليات الملتقى الدولي الأول لريف السعودية في الأحساء
  • أمير الشرقية يصل الأحساء لتدشين الملتقى الدولي الأول لريف السعودية
  • أميركا تطلب موافقة إسرائيل لمساعدة السلطة الفلسطينية عسكرياً