التقى شكيب بنموسى جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، من أجل إنقاذ الموسم الدراسي، على خلفية إضرابات الأساتذة، والتي شارفت على الثلاثة أشهر.

وعن اللقاء، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، إنه من خلال مخرجات اللقاء يتبين وبشكل واضح أن “الوزارة لا تملك تصورا في ما يخص تعويض الزمن المدرسي، وبالتالي لیست لها حلول واضحة فيما يخص زمن التعلمات”.

واستدرك عكوري قائلا إن شکیب بنموسى، وزير التعليم، أكد خلال هذا اللقاء أن الوزارة وضعت سيناريو من أجل معالجة الزمن المدرسي الضائع المتمثل في “تعويض الزمن المدرسي من خلال إعادة النظر في المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية، كما طالبت بذلك من قبل فيدرالية الآباء، والعمل في العطل البينية والتركيز على التعلمات الأساسية من أجل تدارك زمن التعلمات”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قضية المدنيين في لبنان خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي قد لا تكون المشكلة الكبيرة، وإنما مزايا حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل تحت عنوان "التهديدات التي قد تنتظر قوات الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله"، أنه من المتوقع أن تتأثر أساليب مناورة الجيش الإسرائيلي بعدد من العوامل خلال تنفيذ أهدافه المتمثلة في تدمير البنية التحتية المتبقية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله، والتي تم تجهيزها لضرب إسرائيل، موضحة أن الجيش يريد تجنب التهديدات المتمثلة في الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار خلال العملية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ أخرى ضربت جنود الجيش الإسرائيلي بقوة خلال حرب عام 2006، وكان ذلك قبل أن يمتلك حزب الله مثل هذه القدرات واسعة النطاق المتمثلة في الطائرات بدون طيار.

اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024
خطر مُنتظر

ووفقاً للصحيفة، قد يكون الجنود الذين يقومون بالمناورة داخل لبنان أكثر عرضة لكل هذه التهديدات، موضحة أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استخدم مزيجاً من مركبات "نامر" المدرعة، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لضرب التهديدات مسبقاً، بهدف تجنب تفكيك مشاة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه مع وجود 3 فرق بالفعل على الحدود، وأسبوعين من قصف حزب الله من جميع أنحاء البلاد، فإن الأمل الوحيد أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي المشاركون في الدخول للأراضي اللبنانية، معرضين لخطر أقل مما كانوا عليه في عام 2006.

بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024

 


المشاكل المرتبطة بالغزو

وتقول الصحيفة إن جزءاً كبيراً من مدى تعرض الجنود للخطر سوف يعتمد أيضاً على مدى عمق الغزو في لبنان، وفي هذه الحالة سوف يصبح الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بالوضع الذي ستكتفي فيه إسرائيل بغزو المناطق الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "قد تكون المشكلة الأصغر في جنوب لبنان هي قضية المدنيين الذين سيكونون في مرمى نيران أي غزو".
وتابعت: "حتى الآن، تم إخلاء مليون مدني لبناني من مناطق مختلفة في لبنان، بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت، بسبب الغارات الجوية التي استمرت قرابة الأسبوعين، وقد يخفف هذا إلى حد كبير من مشكلة المدنيين، على الأقل إذا ظل الاجتياح يركز على جنوب لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • والد مصطفى أشرف يكشف مستقبل اللاعب مع مونشنجلادباخ واقتربه من الزمالك
  • «مستقبل وطن» يناقش رؤية الحكومة والجهود المبذولة من الدولة تجاه المواطنين
  • بروتوكول تعاون بين «مستقبل وطن» ووزارة الزراعة لعلاج الثروة الحيوانية
  • «مستقبل وطن» يوفر أتوبيسات وسيارات لتسهيل انتقالات الطلاب والطالبات بالهرم
  • لماذا يفضل المهاجرون المدارس الإسلامية لتربية أبنائهم في أميركا؟
  • مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان
  • أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود
  • ???? فيديو مثير يكشف أن أباء الجنجويد كرهوا فعائل أبنائهم المجرمين
  • حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
  • محافظ البحر الأحمر يُكرّم أوائل الطلبة بالتعليم العام والأزهري