أبوظبي – الوطن

تستعد إمارة أبوظبي لإطلاق تجربة أول مركبة أجرة ذكية تعمل بالهيدروجين الأخضر، حيث تعمل شركة تواصل الرائدة في قطاع المواصلات بالتعاون مع “أدنوك” شركة بترول أبوظبي الوطنية ومركز النقل المتكامل ومجموعة الفطيم للسيارات لإطلاق هذه المبادرة الرائدة في مجال التنقل الحضري المستدام.

 

وستقدم شركة تواصل بالتعاون مع مجموعة الفطيم للسيارات البيانات التشغيلية، بما في ذلك مسافات الرحلات المقطوعة واستهلاك الهيدروجين الأخضر ومدّة التشغيل وإجراءات التزود بالوقود النظيف، حيث ان اعتماد نهج عمل شفاف قائم على البيانات من شأنه تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تكامل حلول النقل المستدامة والمبتكرة.

 

كما تقدم سيارة تويوتا ميراي الجديدة التي تعمل بالهيدروجين تجربة قيادة لسيارة كهربائية بنسبة 100٪ وذلك بكفاءة أفضل في فئتها وإحراز صافي صفر انبعاثات كربونية، مما يؤكد التزام تويوتا بتحقيق الحياد الكربوني وخلق حلول تنقل مستدام للجميع.

 

وسيتم تزويد مركبة الأجرة الهيدروجينية بالوقود في أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، وتقع المحطة المخصصة للتزود بالوقود الهيدروجيني الأخضر في مدينة مصدر وتديرها شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع.

 

ويأتي التعاون بين الشركاء في إطار التزامهم بتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في استخدام الطاقة ودعم قطاع النقل المستدام في أبوظبي، الأمر الذي سينعكس على تعزيز الدور الذي يلعبانه في ضمان الاستخدام الأمثل لمركبات الأجرة العاملة بالهيدروجين الأخضر.

 

وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لشركة تواصل للمواصلات، السيد غنى جبور، التزام الشركة بالعمل على بناء مستقبل أخضر الأمر الذي يتطلب إنشاء نظام مواصلات صديق للبيئة. وبما أننا نخوض غمار الابتكار، فإن خطواتنا التالية تتضمن تعزيز أسطولنا بالحلول المبتكرة والتي تساهم في دعم تطوير أنظمة النقل الذكية والصديقة للبيئة والهام الآخرين لدفع مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة. ونتطلع في شركة تواصل لبناء عالم تتناغم فيه أنظمة المواصلات مع البيئة، وتمثل تجربة مركبة الأجرة الهيدروجينية الخضراء من أهم خطواتنا نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة، إذ يعكس ذلك جهودنا الحثيثة للارتقاء بالخدمات وفقاً لأعلى المعايير الدولية، إلى جانب سعينا الدؤوب لتحسين الكفاءة التشغيلية وتسريع اعتماد حلول نقل مستدامة وآمنة وموثوقة وذكية في إمارة أبوظبي.

 

وتعمل شركة تواصل للمواصلات في مجال النقل العام في إمارة أبوظبي منذ عام 2007 تحت إشراف مركز النقل المتكامل وقد نجحت في ترسيخ مكانتها كمزود رائد لخدمات النقل، الأمر الذي انعكس على تعزيز مكانة أبوظبي كمركز مستدام للتنقل من خلال إدارة استخدام مركبات الأجرة بشكل استراتيجي واحترافي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة تواصل

إقرأ أيضاً:

بيئة أبوظبي تطلق مشروعاً لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية

أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي مشروعاً لمسح موائل المحار التقليدية في الإمارة وتقييمها وإعادة تأهيلها، تنفيذاً لاستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وفي إطار جهود الهيئة لتعزيز البيئة البحرية والحفاظ على الموائل والتنوع البيولوجي وصون الموروث الثقافي للإمارة.
ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، ويهدف إلى الحد من آثار التغير المناخي، وتحسين جودة مياه البحر عبر توسيع مساحة موائل المحار، لأنها تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه عند بناء أصدافها.
ويدعم المشروع قاعدة بيانات هيئة البيئة – أبوظبي عبر مسح شامل للمغاصات التقليدية وتقييمها، بهدف إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة.
ويسهم المشروع بتعزيز الوعي البيئي بأهمية حماية الموائل البحرية واستعادتها، من خلال إشراك طلاب المدارس ضمن مبادرة «المدارس المستدامة» في تصنيع المشدات.
ويمثل خطوة نحو تعزيز ريادة الإمارة في الدراسات والأبحاث المتعلقة بتأهيل موائل المحار والنظم البيئية المرتبطة بها.
وركزت الهيئة في المرحلة الأولى من المشروع على جمع البيانات عن مغاصات اللؤلؤ التقليدية، وحددت 335 مغاصاً اعتماداً على الخرائط والكتب التاريخية وقاعدة بياناتها والمصادر العلمية، إضافة إلى خبرات الصيادين التقليديين في الإمارة.
وبعد الانتهاء من مسح هذه المواقع المحددة وتقييم حالة المحار فيها، ستضع الهيئة خطة لإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، وتصميم المشدات باستخدام أصداف المحار التي ينتجها مركز لؤلؤ أبوظبي في منطقة المرفأ، إضافة إلى تطوير خريطة رقمية حديثة لموائل المحار الحالية في الإمارة.
واستكملت الهيئة تقييم 150 مغاصاً تقليدياً من 335 مغاصاً، واكتشفت 200 موئل جديد للمحار أثناء عمليات المسح.
واختارت الهيئة موقع غوص تقليدي متدهور قرب الجانب الشرقي من جزيرة مروح، يعرف باسم «أم الصلصل»، لإعادة تأهيل المحار فيه.
وفي إطار خطة إعادة تأهيل المحار لعام 2024، صممت الهيئة 64 هيكلاً بأشكال مختلفة وأنزلتها في «أم الصلصل».
وأسهم نحو 30 طالباً من مدارس المرفأ -وهي من المدراس المشاركة بمبادرة المدارس المستدامة- في تركيب المشدات المصنوعة من مواد مستدامة، تشمل أصداف المحار من مركز «لؤلؤ أبوظبي».
وتنفذ الهيئة حالياً خطة مراقبة لتقييم نجاح موقع إعادة تأهيل المحار المختار.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «قبل ظهور اللؤلؤ المستزرع واكتشاف النفط، كان الخليج العربي يشكل مركزاً رئيسياً لتجارة اللؤلؤ، واشتهر بإنتاج أجود أنواعه التي حصدت شهرة عالمية واسعة. ولم تقتصر أهمية الغوص على كونه مهنة أو وسيلة للرزق، بل كان يمثل نظاماً اجتماعياً متكاملاً، ترك بصمة عميقة في ثقافة المنطقة وتقاليدها. ومع ذلك، كانت هذه الصناعة تتطلب استخراج الآلاف من المحارات للحصول على عدد قليل من الجواهر الثمينة. واليوم، تسعى هيئة البيئة - أبوظبي إلى إحياء هذا التراث الثقافي الغني بأسلوب حديث ومستدام، من خلال دعم ممارسات استزراع اللؤلؤ».
وأضاف: «نحرص على توسيع أنشطة استزراع الأحياء المائية في إمارة أبوظبي، ونسعى إلى الاستفادة من الفوائد الكبيرة لمشروع إعادة تأهيل محار اللؤلؤ، مثل تعزيز التنوع البيولوجي ودعم الأنواع البحرية المختلفة وتحسين صحة النظام البيئي عموماً. ويضاف إلى ذلك أن محار اللؤلؤ يتمتع بأهمية تاريخية وثقافية في أبوظبي، وتعزز استعادته هذا الارتباط الثقافي. ويسهم محار اللؤلؤ في تنقية المياه والحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، ما يؤثر مباشرة على الاستدامة البيئية».
تشمل خطط الهيئة المستقبلية لمشروع إعادة تأهيل محار اللؤلؤ مجموعة واسعة من المبادرات الاستراتيجية والبيئية والمجتمعية، وتوسعاً تدريجياً لمواقع إعادة التأهيل، بعد نجاح الجهود الأولية.
وتعمل الهيئة على تحديد مواقع إضافية مناسبة، وزيادة عدد المحار المستزرع وإعادة تأهليه.
وقد تحفز هذه الجهود على المدى الطويل الاستثمار في البحث العلمي لتطوير تقنيات إعادة تأهيل أكفأ وأكثر فعالية، وإجراء دراسات جينية لمحار اللؤلؤ، وتنفيذ برامج إكثار متقدمة، وتطوير تقنيات مبتكرة لاستزراع الأحياء المائية. 

أخبار ذات صلة رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اتحاد اليد يطبق «الفار» في المباريات الحاسمة والنهائيات المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بيئة أبوظبي تطلق مشروعاً لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية
  • 23 مركبة خاصة للمسنّين وذوي الإعاقة بالشارقة
  • 21 ألف مركبة كهربائية وهجينة بأبوظبي
  • انطلاق EVIS أبوظبي 2025 لبحث مستقبل التنقل الكهربائي
  • «سلامتك تهمنا».. «النقل» تطلق حملة توعية لعدم اقتحام المزلقانات
  • موسكو تطلق أول خريطة تفاعلية باللغة العربية لتسهيل تجربة السياح العرب
  • أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»
  • شركة أومودا وجايكو تدشّن فصلًا جديدًا في مسيرة التنقّل الذكي خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025
  • وزارة الصحة تطلق غداً حملة تعزيز اللقاح لمتابعة المتسربين
  • النقل: 773 ألف مسافر على متن الطائر الأخضر خلال 3 أشهر