«الاستئناف» تغرّم حامد بويابس 2000 دينار لـ «إساءة استخدام هاتف» وتؤيد براءته من الإساءة للسعودية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أيدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد حكم براءة المغرد حامد بويابس من القيام بعمل عدائي ضد السعودية وتغريمه 2000 دينار لإساءته استخدام الهاتف بارتكابه الإساءة لوزير الداخلية السعودي.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت بويابس بالقيام بعمل عدائي ضد السعودية عبر حسابة في منصة «اكس» بالإساءة لوزير الداخلية السعودية وتحقير موظفي الجمارك وأساء عمدا استخدام وسيلة من وسائل الاتصال الهاتفية، فيما أنكر بويابس الاتهامات الموجهة إليه وبين تقديره واحترامه للسعودية قيادة وشعبا.
وقضت محكمة الاستئناف بتأييد الحكم المستأنف مستندة على أن العمل العدائي يجب أن يكون فعلا ماديا وخارجيا فيما قضت بإلغاء البراءة من التهمة الثانية وقضت بتغريمه 2000 دينار عن إساءة استخدام الهاتف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
نفذ المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، متمثلًا بمركز التدريب بمحافظة مسندم، بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية مسندم، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "حماية الأطفال من الإساءة"، واستهدف البرنامج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس المحافظة، وأقيم في قاعة المعارض بمقر غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، وقدّمت البرنامج الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية، استشارية طب نفسي.
وتناول البرنامج في المحور الأول التعريف بمفهوم الإساءة للأطفال وأنواعها، ومسبباتها، وآثارها النفسية والاجتماعية والصحية والسلوكية والمجتمعية، أما المحور الثاني فتطرق إلى استراتيجيات التدخل مع حالات الإساءة واستراتيجيات الدعم النفسي، مع تطبيقات عملية بين المتدربين حول تنفيذ مقابلة الاستجابة الأولية، وخُتم البرنامج بمحور "استراتيجيات بناء شبكة دعم".
وقال خالد بن محمد الصوري الشحي، رئيس مركز التدريب: "إن التسارع الحاصل في العالم عامة وفي مجتمعنا خاصة على الصعيدين السلوكي والمعرفي أدى إلى ظهور ظواهر لم تكن موجودة سابقًا، وأقيم هذا البرنامج بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مهارات حماية الأطفال في المرحلة العمرية (6 - 18 سنة) من الإساءة التي قد يتعرضون لها، سواء كانت إساءة جسدية أو جنسية أو نفسية، كما يهدف إلى تدريب الأخصائيين في مدارس المحافظة على إتقان مهارات واستراتيجيات الحوار مع الأطفال وكيفية تقديم التوعية المناسبة لكل حالة، مما سيعزز بدوره وعي الطالب بنفسه وجسده، والحدود التي يضعها حوله لحمايته من أي إساءة".
وأوضح الشحي أنه "تم خلال البرنامج التدريبي عرض العديد من نماذج الإساءة التي يتعرض لها الأطفال في المنازل والشوارع والمدارس، وتم مناقشة كيفية التعامل مع مثل هذه المشاكل التي تغزو مجتمعاتنا بوعي ومهنية".