حماس توافق على تمديد الهدنة لليوم السابع وتخبر الوسطاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وافقت حركة المقاومة الفليسطينية حماس، على تمديد الهدنة ليومها السابع، وذلك قبل دقائق من انتهاء الهدنة المقررة في قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار سريان اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي كان من المفترض أن ينتهي في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم، إن إسرائيل رفضت تسلم الدفعة الجديدة المقترحة من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل تمديد الهدنة بنفس الشروط السابقة.
وقالت إنها أكدت عبر وسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من فئة النساء والأطفال التي جرى حولها الاتفاق مع إسرائيل.
وقبلها، أصدرت كتائب القسام بيانا طلبت فيه من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة مع إسرائيل، تحسباً لتجدد القتال في حالة عدم تمديدها. ووجه البيان عناصر القسام إلى البقاء على جاهزية قتالية عالية "ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة".
وقال الإعلام التابع لحركة حماس، إنه لا يوجد حتى الآن أي تقدم أو إعلان بخصوص تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنه إن لم يتم الإعلان عن تمديد الهدنة قبل السابعة صباحا بالتوقيت المحلي فسيعود القتال.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن هناك خلافا بين إسرائيل وحماس على قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالا، وفقا لما تم الاتفاق عليه في البداية.
ويحل الموعد النهائي لتسليم الأسماء في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) حين تنتهي الهدنة الحالية، وحينئذ ستقرر الحكومة الإسرائيلية ما إذا كانت ستمددها مرة أخرى.
وكان مسؤولون في حماس أكدوا استعدادَ الحركة مبادلة جميع الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها بجميع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. وقال مصدر في الحركة إن ما تم اقتراحُه لتمديد الهدنة المؤقتة التي أوقفت القتال في قطاع غزة "ليس الأفضل" في هذه المرحلة، فيما تتكثّف المفاوضاتُ حول تمديد الهدنة قبل ساعات من انتهائها.
موضوع يهمك?قبل دقائق من انتهاء الهدنة في غزة، وفيما تواصلت المساعي في محاولة لتمديدها، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن...تمديد الهدنة في غزة ليوم واحد "بعد استيفاء قواعد الاتفاق" تمديد الهدنة في غزة ليوم واحد "بعد استيفاء قواعد الاتفاق" الحدث
وفي وقت تتواصل فيه المساعي في محاولة لتمديدها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن مجلس الحرب الإسرائيلي أنهى اجتماعه فجر اليوم وأعلن أنه غير راض عن قائمة المحتجزين التي أرسلتها حماس لتمديد الهدنة، وأن المجلس يرى أن القائمة "لا تلبي المعايير الإسرائيلية".
ونقلت القناة عن مجلس الحرب الإسرائيلي قوله إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي، سيتم استئناف القتال.
مصادر مطلعة قالت لشبكة "سي إن إن" CNN، إنه لن يتم تمديدُ الهدنة في غزة إلا بعد تقديم حماس القائمة التالية بأسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم.
وعبرت المصادر لـ"سي إن إن" عن تفاؤلها بتمديد الهدنة، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه ليس هناك من شيء مؤكد لحين تسليم القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس توافق على تمديد الهدنة حماس توافق حماس الهدنة فی غزة تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.