وافقت حركة المقاومة الفليسطينية حماس، على تمديد الهدنة ليومها السابع، وذلك قبل دقائق من انتهاء الهدنة المقررة في قطاع غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار سريان اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي كان من المفترض أن ينتهي في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.

 

وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم، إن إسرائيل رفضت تسلم الدفعة الجديدة المقترحة من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل تمديد الهدنة بنفس الشروط السابقة.

وذكرت حماس أن المجموعة التي رفضتها إسرائيل تضم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال، وجثامين 3 من ذات الفئة ممن قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي على غزة.

 

وقالت إنها أكدت عبر وسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من فئة النساء والأطفال التي جرى حولها الاتفاق مع إسرائيل.

حركة حماس

وقبلها، أصدرت كتائب القسام بيانا طلبت فيه من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة مع إسرائيل، تحسباً لتجدد القتال في حالة عدم تمديدها. ووجه البيان عناصر القسام إلى البقاء على جاهزية قتالية عالية "ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة".

 

وقال الإعلام التابع لحركة حماس، إنه لا يوجد حتى الآن أي تقدم أو إعلان بخصوص تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنه إن لم يتم الإعلان عن تمديد الهدنة قبل السابعة صباحا بالتوقيت المحلي فسيعود القتال.

 

وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن هناك خلافا بين إسرائيل وحماس على قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية.

 

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالا، وفقا لما تم الاتفاق عليه في البداية.

 

ويحل الموعد النهائي لتسليم الأسماء في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) حين تنتهي الهدنة الحالية، وحينئذ ستقرر الحكومة الإسرائيلية ما إذا كانت ستمددها مرة أخرى.

 

وكان مسؤولون في حماس أكدوا استعدادَ الحركة مبادلة جميع الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها بجميع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. وقال مصدر في الحركة إن ما تم اقتراحُه لتمديد الهدنة المؤقتة التي أوقفت القتال في قطاع غزة "ليس الأفضل" في هذه المرحلة، فيما تتكثّف المفاوضاتُ حول تمديد الهدنة قبل ساعات من انتهائها.

 

موضوع يهمك?قبل دقائق من انتهاء الهدنة في غزة، وفيما تواصلت المساعي في محاولة لتمديدها، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن...تمديد الهدنة في غزة ليوم واحد "بعد استيفاء قواعد الاتفاق" تمديد الهدنة في غزة ليوم واحد "بعد استيفاء قواعد الاتفاق" الحدث

وفي وقت تتواصل فيه المساعي في محاولة لتمديدها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن مجلس الحرب الإسرائيلي أنهى اجتماعه فجر اليوم وأعلن أنه غير راض عن قائمة المحتجزين التي أرسلتها حماس لتمديد الهدنة، وأن المجلس يرى أن القائمة "لا تلبي المعايير الإسرائيلية".

 

ونقلت القناة عن مجلس الحرب الإسرائيلي قوله إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي، سيتم استئناف القتال.

 

مصادر مطلعة قالت لشبكة "سي إن إن" CNN، إنه لن يتم تمديدُ الهدنة في غزة إلا بعد تقديم حماس القائمة التالية بأسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم.

 

وعبرت المصادر لـ"سي إن إن" عن تفاؤلها بتمديد الهدنة، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه ليس هناك من شيء مؤكد لحين تسليم القائمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس توافق على تمديد الهدنة حماس توافق حماس الهدنة فی غزة تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.

وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.

وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.

وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.

إعلان

وشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

فشل استخباري

وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.

وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.

فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.

وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".

وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.

وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ عبري حديث: الشعب الإسرائيلي يرى أن النصر الحقيقي هو إعادة المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • وزير التراث الإسرائيلي: إقالة المستشارة القضائية للحكومة أهم من إعادة المحتجزين
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%
  • إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين