شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أردوغان وبايدن يبحثان العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الأمني، بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي جو بايدن في لقائهما، الثلاثاء، العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.جاء ذلك في بيان .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان وبايدن يبحثان العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الأمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أردوغان وبايدن يبحثان العلاقات السياسية والاقتصادية...

بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي جو بايدن في لقائهما، الثلاثاء، العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.

جاء ذلك في بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية حول اللقاء الذي جمع الزعيمين على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 - 12 يوليو/ تموز الجاري.

وأشار البيان إلى أنّ الرئيسين بحثا سبل التعاون على الصعيد الأمني، إلى جانب القضايا الإقليمية.

في السياق اعتبر أردوغان في تصريحات للصحفيين، لقاء بايدن بمثابة "مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين، بحسب وكالة الأناضول.

وقال: "لقاءاتنا السابقة كانت بمثابة إحماء أما الآن فنحن نبدأ مرحلة جديدة".

وأردف الرئيس التركي مخاطبا بايدن: "بالطبع هذه المرحلة بالنسبة لي هي من 5 سنوات، وأنتم لديكم تحضيرات من أجل الانتخابات. وأتمنى لكم النجاح مع هذه التحضيرات من الآن".

وتابع: "أعتقد أن الوقت قد حان للتشاور على مستوى الرؤساء في نطاق الآلية الاستراتيجية (مع الولايات المتحدة)، وأرى اجتماعنا خطوة أولى نحو ذلك".

كما أعرب أردوغان عن شكره لبايدن بعد التهنئة التي قدمها لها في اتصال هاتفي، بعد انتخابه رئيسا لتركيا من جديد.

وكان الرئيس الأمريكي أشاد في كلمة له قبل اللقاء بأردوغان إزاء الدبلوماسية التي انتهجها والقيادة التي أظهرها فيما يتعلق بالسويد.

وأعرب بايدن عن ترحيبه حيال إعلان تركيا إحالة بروتوكول انضمام السويد للناتو إلى البرلمان، واصفا قمة الناتو بـ"التاريخية"، ومجددًا تعهداته لتعزيز دفاع الحلف.

والإثنين، أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

والأحد الماضي هاتف أردوغان، بايدن، وبحثا عدة ملفات؛ منها طلب أنقرة بالحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي، وقضية انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتناولا أيضا وضع أوكرانيا بالنسبة للناتو وعضوية السويد في الحلف وملف شراء تركيا مقاتلات "إف 16".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الثلاثاء، أن الرئيس بايدن، يؤيد خطة تسليم طائرات "إف 16" المقاتلة إلى تركيا، كما تؤيد انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة

بغداد اليوم - بغداد

رأى الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، علي جاهخو زاده، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، إن على طهران أن تقوم بإعادة تقييم وتحديث سياستها تجاه أنقرة وذلك في تصاعد التوتر بين بين البلدين واستدعاء السفراء بينهما على خلفية تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضد إيران.

وقال جاهخو زاده لـ"بغداد اليوم"، إن: "المواضيع التي طرحها فيدان تمثل نوعًا من الدعم للتيار الذي يريد تخريب العلاقات بين إيران وتركيا"، مبيناً "بدلًا من أن تتعاون تركيا مع إيران وتنسق لمواجهة هذا التيار، اتبعت في معظم الحالات سياسات تتعارض مع توجهات إيران".

وأوضح، ان "إيران أبدت صبراً إزاء هذه المواقف، ولم تقتصر التصريحات التركية على وزير الخارجية فقط، بل كرر مسؤولون آخرون في البلاد أخطاءهم عدة مرات، وهذه المواقف تعكس أخطاء في الحسابات السياسية لأنقرة تجاه إيران".

وتابع "في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، تبرز أهمية إعادة تقييم وتحديث سياسات إيران تجاه تركيا، و العلاقات الإيرانية-التركية شهدت تاريخاً من التعاون والتنافس، مما يجعل من الضروري تبني استراتيجيات جديدة تعزز المصالح المشتركة وتحد من التوترات المحتملة".

وبين الباحث الإيراني إنه "على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية، شهدت العلاقات بين البلدين توترات في بعض الأحيان، مؤخراً، استدعت كل من تركيا وإيران دبلوماسيي البلد الآخر بعد تصريحات انتقد فيها وزير الخارجية التركي دعم إيران للجماعات المسلحة في سوريا وأماكن أخرى، وهذا الحدث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم السياسات لضمان عدم تصاعد التوترات".

وأكد " ضرورة عمل البلدين على تعزيز قنوات الاتصال الدبلوماسية لتفادي سوء الفهم وحل القضايا العالقة بروح من التعاون، منوهاً، انه "يمكن لإيران وتركيا العمل معاً في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، مما يعزز الاستقرار ويقلل من التوترات".

وختم قوله ان "إعادة تصميم سياسات إيران تجاه تركيا ليست ضرورية فحسب، بل حيوية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين".

وفي تصريحات له قبل أيام اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها لها "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدا أنها "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وشدد فيدان على ضرورة التخلي عن سياسة الاستحواذ بالمنطقة، معربا عن قناعته بأن قادة إيران سيفكرون من منظور مختلف بعد التطورات في المنطقة من خلال تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.


مقالات مشابهة

  • طهران تحذّر تركيا: لن تصمت أمام المبالغات!
  • السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطورات الشرق الأوسط
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • “العليمي” و”الشرع” يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وسوريا
  • باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة
  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟
  • استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد والرئيس عون يبحثان مستجدات أوضاع لبنان والمنطقة
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا