التعاون الدولي والأمم المتحدة يختتمان ورشة عمل حول مشروعات التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اختتمت وزارة التعاون الدولي، والأمم المتحدة، ورشة العمل المشتركة الثانية حول مبادرة فريق العمل الأممي للتكنولوجيا والابتكار، التي استمرت على مدار يومين، بهدف بلورة الأفكار بين الحكومة والأمم المتحدة حول مقترحات المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار في مختلف مجالات التنمية، ومناقشة مخرجات ورشة العمل الأولى التي عقدت العام الماضي، والخطوات المستقبلية لتعزيز التعاون بين الجانبين في ضوء الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.
وشهدت الورشة مشاركة متنوعة من نحو 70 ممثلًا من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومؤسسات التمويل الدولية، من بينهم مكتب الأمم المتحدة في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، والاتحاد الدولي للاتصالات، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وممثلي مجموعة البنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية.
كما شهدت مشاركة ممثلي القطاع الخاص مثل شركة هواوي و SAP وشفاء وLinkDevelopment، والبنك الزراعي المصري بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني كبنك الطعام المصري، والمؤسسة العربية لعلماء الشباب والشركات الناشئة مثل مزارع ورينو كابيتال، وممثلي الجامعات ومراكز البحث العلمي مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية، وجامعة هليوبوليس، ومركز الابتكار التطبيقي، وممثلين عن ١٠ وزارات وهم وزارات التعاون الدولي والنقل، والتنمية المحلية، والسياحة والآثار، والكهرباء والطاقة المتجددة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وركزت ورشة العمل الثانية على العمل المناخي وتعزيز النظم البيئية الرقمية من خلال مكونات برنامج «نُوَفِّــي»، بما يدفع الابتكار والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء القدرات، وتعزيز التفاعل بين الجهات ذات الصلة، لبلورة أفكار المشروعات والحلول القائمة على الابتكار لتعزيز التنمية المستدامة، وذلك استنادًا إلى النجاح المحقق في ورشة العمل الأولى التي نتج عنها العديد من المشروعات المقترحة في مجالات التنمية المختلفة.
وعلى مدار يومين ناقشت الفرق الفنية والمشاركون من مختلف الجهات عددًا من الحلول المبتكرة وغير النمطية لتسريع ورفع كفاءة المشروعات ذات صلة بمكونات بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء «نُوَفِّــي»، وهم الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام. وتوصل المشاركون في ختام ورشة العمل إلى عدد من المقترحات وكان منها تطوير الحلول الرقمية المستدامة لأنظمة الري بإستخدام انترنت الأشياء IOT، وتحسين فعالية استخدام الطاقة والمياه للمزارعين بإستخدام الذكاء الاصطناعى، ومشروع لتحسين الاستشارات للزراعة والمزارعين عن طريق تكنولوجيا الاتصالات، وتعزيز استخدام ذوي الهم لوسائل النقل، ومن المقرر أن تتم مناقشة تفاصيل وتصميم تلك المشروعات خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن وزارة التعاون الدولي تعمل مع كافة شركاء التنمية وفي إطار برنامج عمل الحكومة على تعزيز الابتكار وتحفيز مشاركة القطاع الخاص لدفع جهود التنمية، ومتابعة نتائح ومخرجات ورش العمل المشترك لخلق شراكات مبتكرة وتوسيع الاستثمارات في مشروعات التكنولوجيا والابتكار تنفيذَا للاستراتيجيات القطرية مع الشركاء وفي ضوء أولويات الدولة وبرنامج عمل الحكومة، موضحة أن تلك الشراكة مع الأمم المتحدة تأتي في ضوء الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.
جدير بالذكر أن ورشة العمل الأولى بين الحكومة والأمم المتحدة انعقدت في أبريل 2022، وفي مطلع الأسبوع الجاري افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ورشة العمل الثانية بمشاركة وزراء النقل والتنمية المحلية، ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، وممثل المكتب الإقليمي لليونيدو في مصر، والمدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وممثلي اليونسكو، وغيرهم من ممثلي الحكومة والأمم المتحدة والقطاع الخاص، والجهات الأكاديمية.
وقد تم عرض مخرجات ما نتج من مشروعات من النسخة الأولى من ورشة العمل خلال افتتاح ورشة العمل الثانية حيث تم عرض عدد من المشروعات من قبل وزارات النقل والمواصلات، والتنمية المحلية، والسياحة والآثار. وتتمحور المشروعات حول دعم السياحة الريفية، منظومة الكارت الموحد للنقل وحلول النقل الذكية للركاب في القاهرة الكبرى، رقمنة التراث المصري، ومنصة تنسيقية متكاملة للتنمية المحلية للاستخدام الفعال للموارد، وذلك بالتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية.
وتأتي الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مجال الرقمنة والابتكار، في ضوء التكليفات الرئاسية لوزارة التعاون الدولي بالإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يمثل حجر الزاوية في التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا والابتكار.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تلتقي نائب رئيس الوكالة الدولية «MIGA»
لبحث التعاون التجاري.. تفاصيل لقاء رئيس غرفة القاهرة مع سفير بيرو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي التعاون مجال الرقمنة الرقمنة الحکومة والأمم المتحدة التنمیة المستدامة التعاون الدولی الأمم المتحدة ورشة العمل فی ضوء
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي بجامعة أسيوط، عن مد فترة التقديم في مسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة للعام الجامعي 2024/2025 حتى نهاية شهر مارس الجاري، وذلك لإتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب بمختلف الكليات للمشاركة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أن مد فترة التقديم يعكس حرص الجامعة على توفير فرصة أكبر للطلاب للمشاركة، وزيادة فرصهم في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم الإبداعية، بما يمكنهم من الانطلاق نحو سوق العمل كرواد أعمال وأصحاب مشروعات ناجحة، دعمًا للشباب المصري وتعزيزًا للاقتصاد الوطني.
كما يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة في تنمية مهارات الطلاب واستغلال أفكارهم المبتكرة بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي وتعزيز الابتكار.
وخلال اجتماع مجلس إدارة الوحدة، برئاسة الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس مجلس إدارة الوحدة، وبحضور كل من، الدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، إلى جانب الدكتور جمال عبد الناصر – المشرف العام على الوحدة، والمهندس محمد حسين – المشرف التنفيذي على الوحدة، ولولا عطا – المدير الإداري للوحدة.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، أهمية المسابقة في اكتشاف الطلاب المبدعين، والتي تهدف إلى ربط الابتكارات باحتياجات السوق والصناعة، مما يسهم في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية تدعم التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور جمال عبد الناصر، المشرف العام على الوحدة، أن الوحدة ستقدم الدعم المالي والفني لتحويل الأفكار المقبولة إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق، مما يساعد الطلاب على تنفيذ مشاريعهم بنجاح، وتشجيعهم على تقديم حلول إبداعية للمشكلات المجتمعية. كما سيتم تكريم أفضل المشروعات في نهاية العام.
ومن الشروط الأساسية للتقديم في المسابقة، ألا يكون المشروع قد سبق دعمه من أكاديمية البحث العلمي أو أي جهة رسمية تابعة لوزارة التعليم العالي، وأن يقدم المشروع حلاً عمليًا لإحدى مشكلات المجتمع، وأن يكون المشروع قابلًا للتطبيق على أرض الواقع، وتمر المسابقة بعدة مراحل تقييم لضمان الشفافية والعدالة في اختيار المشروعات الفائزة، حيث يحصل الفائزون على دعم مالي وفني لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ.
ويتم التقديم من خلال التوجه إلى مقر وحدة المشروعات الابتكارية، بمبنى الإدارة العامة – جناح (ب)، وتقديم المشروع مرفقًا بـ تقرير تفصيلي يشمل، نسخة ورقية ونسخة إلكترونية (على قرص مدمج، فلاش كارد، أو عبر تطبيق واتساب).