أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن احتشاد المصريين بالملايين أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية هو رد فوري على المشككين ومروجي الشائعات، وردا على المؤامرات التي تحاك ضد مصر في هذه الفترة، مضيفًا أن مصر تكون قوية ومتعافية إذا كان رئيسها قويًا ويتحدث بلغة المواطنين وفيه من ملامح عظمتها.


جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية السامري الصالح الإنجيلية بالمقطم والاتحاد العام للمصريين بالخارج، بحضور القس نادي لبيب، راعي الكنيسة، والمهندس إسماعيل علي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والشيخ أسامة السروجي مدير أوقاف المقطم، وعدد من قيادات الجمعية والاتحاد والأحزاب.


وأضاف جبر، أننا لو علمنا حجم المؤامرات والضغوط التي تحاك لمصر خلال هذه الفترة والتحديات التي تواجهنا سواء الأزمة الاقتصادية العالمية أو ما يحدث في غزة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، لهرعنا جميعًا للاحتشاد أمام اللجان الانتخابية، مضيفًا أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضح وحازم وأجهض كل المخططات لأن الأمن القومي المصري خط أحمر.


وأوضح أن الاحتشاد أمام اللجان رسالة للعالم أجمع أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم، رافضين لتهجير الفلسطينيين، مضيفًا أننا في عالم لا يحترم إلا الأقوياء، ومصر منذ تولي الرئيس السيسي قامت بإحياء كل معالم القوة وعلى رأسها تسليح القوات المسلحة بأحدث نظم التسليح والتدريب في العالم، وشهد الجميع في الداخل والخارج، بأننا نمتلك واحدًا من أقوى الجيوش في العالم وأكثرها تنظيمًا وتدريبًا، لأن انهيار الدول يبدأ بانهيار جيوشها الوطنية، مثلما حدث في كثير من دول المنطقة إلا أن الجيش المصري كان هو الصخرة التي تحطمت عليها كل المخططات وظل كتلة واحدة مع أبناء الوطن.


وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه رغم الأزمة الاقتصادية الراهنة إلا أن مصر لم تتخل عن موقفها في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الموقف المصري يتسم بالعقلانية الشديدة، ومصر تحافظ على أرضها ولن تفرط في أي شبر من سيناء، ولن تسمح بتهجير أهالي غزة إلى سيناء.


وأشار إلى أنه يثق في أن نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستكون كبيرة لأن الشعب المصري واعٍ بأبعاد وتفاصيل المخاطر التي تحيط بنا، مضيفًا أن الدولة المصرية كان لها كلمتها ومواقفها الوطنية الثابتة التي لا تتغير رغم الضغوط.


وقال إن الانتخابات الرئاسية هذه المرة مختلفة حيث اختفت مفردات الإساءة والهجوم بين المرشحين وسادت "العدالة الإعلامية" واتسمت الدعاية الانتخابية بالشفافية والنزاهة والاحترام ويرجع ذلك إلى وعي المصريين بأن رئيس الدولة كلما كان قويًا وله هيبة تكون لمصر هيبة واحترام في كل دول العالم، مضيفًا أن المنصب الرئاسي له مكانة خاصة عند المصريين ويحترمونه لأن المهام الملقاة على عاتقه كبيرة وخطيرة، كذلك فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي لها في قلوب المصريين كل الحب والتقدير.


وأكد أن عهد الرئيس السيسي هو العهد الذهبي للوحدة الوطنية، والرئيس عظم من الوحدة الوطنية وتحققت في فترة حكمة روح التعاون الأصيلة، بعد فترة من الأزمات شهدت أكبر قدر من التجاوزات ضد شركاء الوطن، ووقتها أدلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقولته الشهيرة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن"، ورفع المصريون شعار "كنائسهم مثل مساجدنا"، مضيفًا أن زيارات الرئيس للكنيسة في أعياد الميلاد رسخت مفهوم رئيس لكل المصريين.


وأضاف الكاتب الصحفي كرم جبر، أن عهد الرئيس السيسي شهد عودة الأمن والأمان بعد فترة كنا ننام فيها في أحضان الخوف ونستيقظ على أصوات الرصاص، مشيرًا إلى أن جميع الأزمات ستنتهي خلال الفترة المقبلة وستعود مصر أقوى مما كانت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمام اللجان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي

نقل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى الكونغو الديمقراطية، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم، تضمنت تقدير الرئيس السيسي ومصر للعلاقات الثنائية الوطيدة مع الكونغو الديمقراطية الشقيقة والاعتزاز بالعلاقة التاريخية الممتدة بين البلدين والقيادتين، وتوجيه الدعوة له لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.

نقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب

نقل وزير الخارجية توجيهات الرئيس بالتطلع لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب بما يسهم في مزيد من تعميق العلاقات المتميزة وتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية والمائية المشتركة للبلدين الشقيقين.

إنشاء مجلس أعمال مشترك

كما أحاط عبد العاطي الرئيس الكونغولي بمضمون مباحثاته مع وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية وما تم خلالها من التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فضلاً عن الترتيب لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن وإنشاء مجلس أعمال مشترك ودعم مصر الكامل لكل المشروعات التنموية الجارية في الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية عن اعتزازه العميق بالعلاقات الثنائية التاريخية مع مصر وبالعلاقة الأخوية التي تربطه برئيس الجمهورية، وقد رحب بتلبية الدعوة لزيارة مصر في أقرب فرصة، مؤكدا أن مصر دولة شقيقة وأنه حريص كل الحرص على دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات بما في ذلك مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وثمن الدعم الكامل الذي تقدمه مصر للكونغو الديمقراطية في عملية التنمية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
  • مصطفى بكري: الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل الليل بالنهار للعمل على مصلحة المصريين
  • نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • بعد تفعيلها مجانا.. تفاصيل خدمة «إنستاباي» لتحويل أموال المصريين بالخارج
  • وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" لمستحقيها بمركز "شطا" بمحافظة دمياط
  • رئيس الوزراء يلتقي وفدًا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تنظم "يوم الأعمال المصري الناميبي" لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية