إعلام إسرائيلي: على إسرائيل أن تظهر بأنها تطالب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
لا تزال قضية تبادل الأسرى والمفاوضات بشأنها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومستقبل العملية البرية بقطاع غزة بارزين في تعاطي الإعلام الإسرائيلي، ومن ذلك ما رآه مفكر إسرائيلي من ضرورة أن تظهر إسرائيل أمام العالم كمطالِبة بوقف إطلاق النار في القطاع.
فقد نقلت القناة الـ13 عن "بن درور يميني"، وهو مؤلف كتاب "صناعة الكذب"، قوله "لماذا لا تبادر إسرائيل وتقول نريد وقف إطلاق النار بالشروط التي تحددها"، مضيفا أن ذلك يجب أن يتصدر عناوين العالم.
وتابع "نحن نريد أن يعود المخطوفون (الأسرى) إلى البيت، ونحن نواجه منظمة قاتلة وساخرة، لكن يجب أن تتصدر العالم عناوين من قبيل إسرائيل تطلب وقف إطلاق النار، ونحن نعلم أن حماس ستعارض كل شرط تضعه إسرائيل".
وأوضح أن ملف الأسرى سيكون ضمن الإطار الذي ستطلب فيه إسرائيل وقف إطلاق النار، مضيفا أن الطرفين فائزان، إلا أن وضع إسرائيل أفضل، مما يخولها لمناقشة الشروط، حسب تقديره.
بدوره، يرى رامي إيغرا، وهو مسؤول وحدة الأسرى والمفقودين في الموساد سابقا، أن حماس في مفاوضات تبادل الأسرى تسعى إلى النجاة والعودة لأوضاع ما قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنها في سبيل ذلك ستقوم بكل حيلة وخدعة ممكنة.
وتابع في حديث للقناة الـ11 "نحن الآن أمام الخدعة الأولى، ويجب أن نعتاد في الأيام القريبة على مواجهة الكثير من الخدع ما لم نقرر ترك هذه المفاوضات والعودة للقتال".
أما جنرال احتياط ألو أفيتار، وهو محلل للشؤون العربية، فقال إن حماس ستصل مع الوقت إلى "الوجبة الرئيسية" في مفاوضاتها لتبادل الأسرى، وذكر على سبيل المثال عبد الله البرغوثي، وهو مهندس محكوم عليه 67 مؤبدا، مما يعني أن التحرير سيكون بالجملة ولأسرى من النوع الثقيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.