لا تزال قضية تبادل الأسرى والمفاوضات بشأنها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومستقبل العملية البرية بقطاع غزة بارزين في تعاطي الإعلام الإسرائيلي، ومن ذلك ما رآه مفكر إسرائيلي من ضرورة أن تظهر إسرائيل أمام العالم كمطالِبة بوقف إطلاق النار في القطاع.

فقد نقلت القناة الـ13 عن "بن درور يميني"، وهو مؤلف كتاب "صناعة الكذب"، قوله "لماذا لا تبادر إسرائيل وتقول نريد وقف إطلاق النار بالشروط التي تحددها"، مضيفا أن ذلك يجب أن يتصدر عناوين العالم.

وتابع "نحن نريد أن يعود المخطوفون (الأسرى) إلى البيت، ونحن نواجه منظمة قاتلة وساخرة، لكن يجب أن تتصدر العالم عناوين من قبيل إسرائيل تطلب وقف إطلاق النار، ونحن نعلم أن حماس ستعارض كل شرط تضعه إسرائيل".

وأوضح أن ملف الأسرى سيكون ضمن الإطار الذي ستطلب فيه إسرائيل وقف إطلاق النار، مضيفا أن الطرفين فائزان، إلا أن وضع إسرائيل أفضل، مما يخولها لمناقشة الشروط، حسب تقديره.

بدوره، يرى رامي إيغرا، وهو مسؤول وحدة الأسرى والمفقودين في الموساد سابقا، أن حماس في مفاوضات تبادل الأسرى تسعى إلى النجاة والعودة لأوضاع ما قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنها في سبيل ذلك ستقوم بكل حيلة وخدعة ممكنة.

وتابع في حديث للقناة الـ11 "نحن الآن أمام الخدعة الأولى، ويجب أن نعتاد في الأيام القريبة على مواجهة الكثير من الخدع ما لم نقرر ترك هذه المفاوضات والعودة للقتال".

أما جنرال احتياط ألو أفيتار، وهو محلل للشؤون العربية، فقال إن حماس ستصل مع الوقت إلى "الوجبة الرئيسية" في مفاوضاتها لتبادل الأسرى، وذكر على سبيل المثال عبد الله البرغوثي، وهو مهندس محكوم عليه 67 مؤبدا، مما يعني أن التحرير سيكون بالجملة ولأسرى من النوع الثقيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل

القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.

وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما

واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع

وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.

كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.

ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.

وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي

في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة

المصدر / الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • ويتكوف: مقترحي لتمديد وقف إطلاق النار كان معقولا ورد حماس غير مقبول
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة