التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، بعدد من ممثلي القطاع الخاص؛ لبحث تكرار نموذج مدارس أرض القرية الكونية بالشراكة مع الصندوق. حضر الاجتماع كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، د. محمد المغربي، المشرف على قطاع التنمية البشرية والاجتماعية، إيهاب رزق، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للتعليم والتغذية والزراعة.


وخلال الاجتماع أكدت د. هالة السعيد نجاح تجربة مدارس أرض القرية الكونية كنموذج للشراكة بين صندوق مصر السيادي والقطاع الخاص بهدف تقديم خدمات تعليمية تطبق المعايير الدولية وبتكلفة مناسبة للأسر متوسطة الدخل.
 

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الاستثمارات الموجهة لهيئة الأبنية التعليمية التي تقدر بنحو 11 مليار جنيه، كما أشارت السعيد إلى ارتفاع كثافة الفصول في التعليم الابتدائي، موضحة أن كثافة الفصول تبلغ أعلاها في الجيزة والإسكندرية، لذا يجب العمل على المحافظات والمراكز الأكثر كثافة، مؤكدة أن قضية التعليم تعد أولوية قصوى لدى الدولة المصرية.
 

من جانبه أوضح إيهاب رزق أن صندوق مصر السيادي يركز على تقديم نموذج تعليمي مختلف من خلال المشاركة مع القطاع الخاص، وذلك من خلال توفير الصندوق للأراضي أو المباني غير المستغلة، مؤكدًا أن استغلال تلك الأصول غير المستغلة يخلق عائد استثماري للدولة.
 

واستعرض الحضور من ممثلي القطاع الخاص رؤيتهم لإعادة تنفيذ نموذج مدارس أرض القرية الكونية بعدد من محافظات مصر، بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية بتكلفة مناسبة.
 

حضر اللقاء د. حسن القلا، رئيس مجلس إدارة شركة سيرا للاستثمارات التعليمية، ومحمد الرشيدي، الرئيس التنفيذي لشركة تعليم لخدمات الإدارة، ومحمد خليفة، مدير صندوق التعليم المصري بالمجموعة المالية هيرميس، وهيثم صبري، المدير التنفيذي لمجموعة السويدي كابيتال هولدينج، وعمرو السجيني، الرئيس التنفيذي لشركة تنوير للخدمات التعليمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط الصندوق السيادي هالة السعيد القطاع الخاص مدارس أرض القریة الکونیة القطاع الخاص صندوق مصر

إقرأ أيضاً:

في كلية الكمبيوتر الكونية

كلام ألناس
نورالدين مدني

*أحيانا تطغى بعض الأمثال المتوارثة على ذهنية الإنسان فتُقعده عن السعي والإجتهاد ، مثل القول المتداول «العلم في الصغر كالنقش في الحجر، العلم في الكبر كالنقش في البحر، إلا أن تعاليمنا الدينية حرضتنا على الحرص على التعلم من المهد إلى اللحد، ولعل هذا ما حفزني على محو أُميتي الحاسوبية، وأن أبدأ من مرحلة الأساس وأتدرج في التعلُم في رحاب ذلك العالم الإسفيري.

* لم أكن في بادئ الأمر أظنّ- وبعض الظن جهل - أنني قادر على الولوج إلى عالم الحاسوب (الكمبيوتر) الرحيب، خاصة أنني لم أكن قد تعاملت مسبقاً مع عالم الطباعة على الآلة الكاتبة القديمة ، وكانت الحروف المُبعثرة بطريقة غير مرتبة على مفاتيح (الكيبورد) تصّعب عليّ مجرد المحاولة.

*شجعني أبنائي في (الصحيفة) وفي (البيت) في السودان على ارتياد وولوج هذا العالم الذي فتح أمامي آفاقاً أرحب من المعرفة ، وصدق من قال « كلما تعلمت أكثر اكتشفت أنني أجهل الكثير»، بدأت بتعلم كيفية فتح الجهاز والدخول إلى شبكة الإنترنت، وقتها زعمت أنني دخلت مرحلة الأساس في الكمبيوتر.

* شيئا فشيئاً انتقلتُ إلى المرحلة الابتدائية بعد أن أنشأ لي أبنائي بريداً إلكترونياً خاصا (Email) واخترت معهم كلمة المرور (The Password)، وعلموني كيفية حفظها وظللت في المرحلة الابتدائية لا أعرفُ سوى كتابة (كلام الناس) بشق الأنفس على جهاز الكمبيوتر في المساحة المخصصة لكتابة الرسائل في الإيميل ومن ثم أرسله إلى عنوان الصحيفة الإلكتروني بالضغط على زر الإرسال.

* تدرجتُ في مدرسة الكمبيوتر، الذي كلما فتح أمامك نافذةً من نوافذ المعرفة المتعددة والمتشعبة، اكتشفت أن ما لا تعرفه أكثر وأكثر، وأصبحت أتواصلُ مع أبنائي وبناتي وأهلي وأصدقائي وقرائي وغيرهم في جميع أرجاء العالم عبر هذا الجهاز العجيب المسمى «كمبيوتر».

* في هذه المرحلة بدأت أتعاملُ مع شبكات التواصل الاجتماعي المزدادة مثل «الفيس بوك»، وبرنامج المحادثات «سكاي بي»، ومن ثم برنامج الدردشة الحديث، وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي في الهاتف وفي «الكمبيوتر»، لتتسع دائرة معارفي وعلاقاتي وتتفتح أمامي مجالات أرحب للتواصل الاجتماعي مع كل أعزائي بالصوت والصورة أيضا.

* دخلت إلى السنة الأولى «الثانوية» من مراحل التعليم الإلكتروني، وبدأت في هذه المرحلة أتصفحُ وأزورُ مواقع لا تُعدّ ولا تُحصي ولا تخطر على بال، في شتى مجالات الاتصالات المقروءة والمسموعة والمرئية معا ، وكل مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة و... ألخ.. لأكتشف مع كل صباح جديد أن ما لا أعرفه أكثر بكثير مما تعلمته في الجامعة والحياة العملية ، في هذا العالم الرحيب.

* بدأت أتعلمُ الطريقة الصحيحة لكتابة المواد الصحفية وإرسالها إلى الصحيفة ، ثم أتواصلُ مع قرائي وأصدقائي عبر صفحتي وصفحة (كلام الناس) في «الفيس بوك»، ومن ثم إستقبال المقالات والأخبار والموضوعات الصحفية وإرسالها للنشر.
*أتاحت لي مكتبة مريلاندز بسدني ضمن الخدمات المتعددة التي تقدمها مجاناً للأعضاء المنتسبين إليها فرصة للإستفادة من برنامج للمعرفة التقنية لكبار السن بولاية نيوساوث ويلز بأستراليا مرة باللغة الإنجليزية وأخرى باللغة العربية تعرفت فيها على افاق جديدة للتعامل مع هذا الفضاء الرحيب
* وبعد.. ما زلت في سنة أولى جامعة في كلية الكمبيوتر الكونية.  

مقالات مشابهة

  • لمنع تكرار فاجعة الهارثة.. البصرة تباشر بإنشاء مدارس وجسور مشاة
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستعرض جهود تمكين القطاع الخاص خلال عام 2024
  • اجتماع بتربية حضرموت الساحل يناقش سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة
  • وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة والتعاون مع القطاع الخاص
  • ننشر حصاد التخطيط والتعاون الدولى 2024.. تفاصيل
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024
  • التخطيط تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024: بدء تنفيذ منهجية جديدة في إعداد خطة التنمية.. والاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
  • التخطيط والتعاون الدولي تعلن تقرير الحصاد السنوي لعام 2024
  • في كلية الكمبيوتر الكونية
  • وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة مع القطاع الخاص