جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين يوقعان اتفاقية تعاون متعددة المجالات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، بروتوكولي تعاون بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين في المجالات الخدمية والأكاديمية والتدريبية، في إطار حرص الجامعة على تعزيز دورها الخدمي والتنموي والمجتمعي وتقديم كافة أوجه الدعم لنقابة الصحفيين.
تم توقيع البروتوكول بمقر جامعة القاهرة الدولية، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الإعلام، والدكتورة نجلاء رأفت عميدة كلية الآداب، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي للجامعة، ومن نقابة الصحفيين الأستاذ محمد الجارحي السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، والأستاذ محمد كامل الكاتب الصحفي.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن توقيع هذا البروتوكول يعد حلقة من حلقات التعاون بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين، وتأدية الجامعة لدورها تجاه جموع الصحفيين والتي تمثل قيمة بالغة الأهمية كونهم من أصحاب الأقلام الوطنية، كما أنهم من الفئات الأجدر بالاهتمام والرعاية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن بروتوكول التعاون الأول يتم مع مستشفيات جامعة القاهرة، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية وعلاجية مميزة للصحفيين وأسرهم، وتقديم كافة التيسيرات لهم عند تقدمهم لتلقي العلاج من خلال العديد من الإجراءات، ومنحهم أسعارًا مناسبة مقابل الخدمات الطبية بالنسبة للحالات المرضية الحرجة والعمليات ذات الطبيعة الخاصة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن بروتوكول التعاون الثاني يستهدف تقديم خدمات تعليمية وأكاديمية وبرامج التدريب المتاحة بكليات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم نقابة الصحفيين خدمات تدريبية لطلاب كلية الإعلام ودارسي الصحافة بالجامعة من خلال فتح مركز التدريب بمبنى النقابة أمامهم للحصول على دورات تدريبية وتأهيلهم لسوق العمل، وتقديم خصم على الدورات المخصصة لغير الأعضاء، وتنظيم برامج تدريبية تساهم في تطوير قدرات الصحفيين وتنمية مهاراتهم المهنية والتعليمية بأسعار مناسبة وبالتنسيق مع لجنة التدريب بنقابة الصحفيين، بالإضافة إلى إعداد ندوات وفعاليات في مختلف المجالات الثقافية والطبية والاجتماعية والقانونية، لافتًا إلى أن الجامعة بدأت بالفعل في تقديم هذه الخدمات.
وأكد الدكتور الخشت، على أهمية التعاون القائم بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين كونه قائمًا على تبادل الخبرات بين الجانبين، والعمل على توسيع الخلفية الفكرية في العلوم الانسانية والاجتماعية التي يتحرك في إطارها الصحفيون من خلال تنمية مهاراتهم الصحفية في كافة المجالات، مشيرا إلى وجود اتفاقية مماثلة للجامعة مع وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر والنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي تم من خلالها تنظيم دورات تدريبية لهم بالإضافة إلى برنامج تثقيفي في الخطاب الديني لنحو 600 إمام وخطيب، وهو ما يؤكد الدور الفعال لجامعة القاهرة في تأسيس خطاب ديني جديد.
وأضاف الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة ليست في برج عاجي منفصل بل تعمل في إطار الدولة المصرية ككل والمجتمع المحلي والعالمي، والتعاون المتواصل مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من خلال عقد العديد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات والتي يتم تفعيلها على الوجه الأكمل.
من جانبه قدم الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، الشكر الكبير للدكتور محمد الخشت على إتاحة الفرصة الدائمة للتواصل الفعال بين الجامعة والنقابة، وتقديم كافة أوجه الدعم للصحفيين، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تمثل قيمة مهمة وكبيرة للكثير من الأساتذة والشخصيات في مختلف المجالات.
وأعرب الأستاذ خالد البلشي، عن انبهاره بجامعة القاهرة الدولية التي أسسها الدكتور محمد الخشت كأول جامعة دولية في مصر تخرج من رحم جامعة حكومية والتي تم تطبيق روح النموذج المعماري لجامعة القاهرة الأم عليها بما يثير نفس الشعور الجليل بالانتماء للجامعة الأم.
وقال الأستاذ خالد البلشي، إن بروتوكولات التعاون الموقعة مع جامعة القاهرة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنقابة الصحفيين كونها ترتبط بجامعة القاهرة التي تعد أهم مؤسسة تعليمية في مصر والمنطقة وفتح باب تعاون ثقافي وعلمي مستمر معها طوال الوقت، والاستفادة العلمية الحقيقية من خلال عقد ندوات، والتفاعل مع كلية الإعلام في العديد من المجالات بما يتيح لأساتذة وطلاب الإعلام مساحة كبيرة من الاستفادة، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الجامعة في فتح أبواب النقاش حول الأفكار الوطنية والتي تمثل مستقبل مصر.
وتابع الأستاذ خالد البلشي، أن فتح الأبواب يعد البداية وهو ما دفع نقابة الصحفيين إلى فتح أبواب التعاون مع جامعة القاهرة بعراقتها وخبراتها وقيمتها وقيمة أساتذتها والاتفاق لفتح طريق مشترك وتقديم شيء مختلف لهذا البلد، مؤكدًا ضرورة أن يظل الإنسان طالبا للعلم أيا كان عمره ومستواه العلمي.
جانب من اللقاءجانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة شؤون التعليم والطلاب كلية الإعلام نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين كلية الآداب طب قصر العيني جامعة القاهرة الدولية مستشفيات جامعة القاهرة خالد البلشي نقيب الصحفيين الدکتور محمد بالإضافة إلى محمد الخشت من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.