فولودين: حجم التبادل التجاري بين روسيا وليبيا تضاعف 2.8 مرة خلال عام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وليبيا آخذ في النمو، وقد زاد هذا العام وحده بمقدار 2.8 مرة.
جاء ذلك خلال اجتماع فولودين برئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية محمد تكالة، الذي يجري زيارة رسمية إلى روسيا تهدف لبحث قضايا تعزيز التعاون الروسي الليبي في مختلف القطاعات.
وتابع فولودين: "تتمتع روسيا وليبيا بإمكانات كبيرة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما أن العلاقات بين روسيا وليبيا ذات جذور عميقة. وقد دافعنا دائما عن التعاون مع ليبيا. ولا شك أن وصولكم سيعطي زخما لتطوير علاقاتنا".
وأوضح فولودين أنه، وفي إطار البعد البرلماني، يجب القيام بكل شيء لضمان أن يكون الحوار "على أساس منهجي مستدام"، بحيث تتطور العلاقات ليس فقط في إطار التعاون بين مجموعات الصداقة أو الزيارات لمرة واحدة، ولكن أيضا على مستوى اللجان والهيئات ذات الصلة. وأضاف أن التعاون بين البلدين يستند إلى "مبادئ الصداقة والتعاون متبادل المنفعة وغياب المعايير المزدوجة، وكذلك عدم التدخل في الشؤون السيادية للدول المستقلة".
من جانبه صرح تكالة بأن زيارته لروسيا "تساهم في تعزيز وتطوير الصداقة بين البلدين"، معربا عن ثقته بوجود مصالح مشتركة، وتابع: "ووفقا لها نعمل على تطوير تعاوننا، وأعتقد أن هذا يساهم في المضي قدما". واقترح تكالة إنشاء مجموعة اتصال مع مجلس الدوما لتنسيق عمل البرلمانيين، حيث قال: "نحن مهتمون بكل ما يحدث في بلدكم، ونعتقد أن البرلمان يجب أن يكون له تأثير معين على السلطات التنفيذية، وعلى الحكومات لتبني مشاريع قوانين معينة يقترحها كل من مجلس الدوما والمجلس الأعلى للدولة الليبية.
وقد أيّد فولودين اقتراح تكالة، حيث أكد على الحاجة إلى "البحث عن أشكال جديدة وأكثر فعالية للتعاون، وقال: "هناك خمسة فصائل سياسية في مجلس الدوما، ولكن على الرغم من اختلاف تلك الفصائل في وجهات النظر والبرامج، إلا أنهم جميعا يجمعون على ضرورة بناء علاقات مع ليبيا وبرلمانها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس الدوما مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
ترامب ينسحب من اتفاقية المناخ ويلتحق بإيران واليمن وليبيا
للمرة الثانية خلال عقد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، مما يعني غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
وتعكس الخطوة شكوك ترامب في الاحتباس الحراري العالمي الذي وصفه بأنه خدعة، كما تتناسب مع أهداف أوسع نطاقا لتحرير منصات التنقيب عن النفط والغاز الأميركية من القيود التنظيمية حتى تتمكن من زيادة الإنتاج بأقصى قدر.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وأضاف ترامب "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
إعلانويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
أكبر المنتجينوتتربع الولايات المتحدة على عرش أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ترامب قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.
وجاء في تقرير أممي أن الكوكب يسير بسرعة نحو ارتفاع بأكثر من 3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وهو مستوى يحذر العلماء من أنه قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وموجات حر وعواصف مدمرة.