«إكسبو دبي» حاضنة «COP28».. بيئة مستدامة بمواصفات عالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي - وام
شكّل اختيار مدينة إكسبو دبي لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يُعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري، محطة نوعية تتقاطع من خلالها نجاحات «إكسبو 2020 دبي»، والتزامه بمواضيع الاستدامة، مع طموحات مؤتمر «COP28» الذي يحمل آمالاً كبيرة للوصول إلى حلول مستدامة للقضايا المناخية التي تقلق العالم.
وتعد مدينة إكسبو دبي مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع، ونموذجاً لمدينة المستقبل التي تحافظ على إرث دولة الإمارات، كما كان «إكسبو 2020 دبي»، من أكثر الدورات استدامة في تاريخ إكسبو الدولي.
وتستعرض حملة «استدامة وطنية»، التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر «COP28»، مبادرات دولة الإمارات في إنشاء المباني المستدامة التي تستخدم طرقاً حديثة للحفاظ على الموارد الطبيعية، ويبرز محور «المباني الصديقة للبيئة» ضمن الحملة قصص النجاح الوطنية في تشييد مبانٍ خضراء تراعي في تصميمها وتشغيلها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويحظى ساكنوها بحياة صحية مستدامة خالية من الانبعاثات الكربونية.
حياة أكثر استدامةتتيح مدينة إكسبو دبي نمط حياة أكثر استدامة في الإمارات مع أحياء مترابطة بممرات مشاة إضافة إلى بنية حضرية صديقة للبيئة تحتوي على 45000 متر مربع من الحدائق والمتنزهات، كما تحتفظ المدينة بمبادرات «إكسبو 2020 دبي» التنموية الرائدة مثل أكبر تطبيق في العالم لتقنية مايند سفير من سيمنز ما يضمن استمرارها في وضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار.
وتعد مدينة إكسبو دبي مثالاً حياً للمناطق الحضريّة المبتكرة الحاضنة لجهود التعاون وتبادل المعرفة وصناعة المواهب المستقبلية، وتحافظ على التزامات المسؤولية البيئية المشتركة التي كانت بمثابة بوصلة أخلاقيّة في مرحلة التشييد وفي أثناء إقامة الحدث العالمي.
وقدم «إكسبو 2020 دبي» أمثلة واضحة تجسد ممارساته المستدامة وأثره الإيجابي على البيئة، حيث تم تطوير استراتيجية لتقييم المنشآت وهي بمثابة دليل إرشادي لتحقيق متطلبات الحصول على تقييم لييد وبريم إنفرستركشر (سيكوال سابقاً) وويل. وكانت النتيجة حصول 123 مبنى في موقع إكسبو على تقييم لييد للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، كما نجح إكسبو في خفض بصمته الكربونية بمقدار 717,004 أطنان من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
خريطة طريق لإزالة الكربونأطلقت مدينة إكسبو دبي أكتوبر الماضي، خريطة طريق لإزالة الكربون تحدد مسارها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، والحد من الكربون المتجسد في البيئة المبنية، ما يرسي معايير جديدة للمراكز الحضرية مع المساهمة أيضاً في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 لدولة الإمارات والأهداف العالمية للمناخ.
وتستهدف مدينة إكسبو خفض الكربون التشغيلي بنسبة 45% بحلول عام 2030 و80% بحلول عام 2040، وتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 لدولة الإمارات.
وتتوافق خريطة طريق المدينة لإزالة الكربون مع إرشادات «البروتوكول العالمي لقوائم جرد غازات الدفيئة على نطاق المجتمع»، كما تتبع الأهداف الإرشادات ذات الصلة المعتمدة من «شبكة الأهداف المستندة إلى العلم» التي تنطبق على أهداف إزالة الكربون على نطاق المناطق الحضرية، حيث يتطلب تحقيق حياد الكربون الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة قبل الإقدام على عمليات شراء تعويضات الكربون الذي لا بد من انبعاثه.
وتجسد استراتيجية مدينة إكسبو دبي الالتزام بإحداث تأثير ملموس عبر خفض الانبعاثات في جميع الأنشطة، وتجسد شعار «اليوم للغد» لعام الاستدامة في دولة الإمارات، وتبني على نجاح برامج إدارة الكربون الذي بدأ في إطار إكسبو 2020 دبي.
وستعمل «إكسبو دبي» على تقليل الانبعاثات من خلال تدابير كفاءة الطاقة والمياه واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك من خلال المواد منخفضة الكربون وتكامل مبادئ الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى اعتماد مبادئ تخطيط مدن الخمس عشرة دقيقة التي تشجع على إعطاء الأولوية للمشاة واستخدام وسائل النقل الصغيرة (الدراجات والعربات الكهربائية).
حلول مبتكرةويتواصل التزام مدينة إكسبو دبي بإحداث تغيير اجتماعي وبيئي واقتصادي إيجابي، عبر برنامج إكسبو لايف، الذي يعد برنامجاً عالمياً للشراكة والابتكار تم إطلاقه في إطار إكسبو 2020 دبي واستمر ليكون جزءاً من مدينة إكسبو دبي، كما يعتبر البرنامج الأول من نوعه في تاريخ معارض إكسبو الدولية، حيث يساعد المبتكرين من جميع أنحاء العالم على تطوير حلول للتغلب على أبرز التحديات التي تواجه البشرية، عبر تحقيق تواصل العقول لصنع مستقبل أفضل للبشرية.
واستقبلت الدورة السادسة من البرنامج هذا العام 43 مبتكراً من 37 دولة لعرض ابتكاراتهم ذات الصلة بمكافحة تغير المناخ، وقد وقع الاختيار على 36 مشروعاً مبتكراً من 34 دولة ضمن دورته السادسة لمنحها الدعم المالي والتوجيه الفني، كما ستتاح الفرصة للمبتكرين لعرض حلولهم في مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه مدينة إكسبو دبي.
وقدم برنامج «إكسبو لايف» عبر دوراته الست، الدعم لـ 176 مبتكراً من 90 دولة، يركز العديد منها على قضايا الاستدامة، وكان للدورات الخمس الأولى للبرنامج أثر إيجابي في حياة 5.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، حيث استعادت 36 مليون هكتار من الأراضي وعوضت 190 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، ووفرت 6.3 مليون لتر من المياه.
وتركز الحلول الإبداعية والمبتكرة التي تقدّمها هذه المشاريع على إحداث تأثير إيجابي لصالح مستقبل كوكبنا، وتعالج قضايا تغير المناخ ضمن مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي والترميم البيئي وجودة الهواء والنقل والكربون، فضلاً عن الأمن الغذائي والنفايات والطاقة والمياه والتمويل وحماية المجتمعات الضعيفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي الاستدامة الإمارات مدینة إکسبو دبی دولة الإمارات إکسبو 2020 دبی
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. "حاضنة ابتكار خضراء" لدعم الاستدامة البيئية
شارك أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام في المملكة ”GiKS“، المقام في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، والذي يركز على الابتكار التقني في خدمة الاستدامة البيئية، سعيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ودعا إلى تأسيس مراكز بحثية جديدة في المنطقة الشرقية، لدراسة التحديات البيئية وتطوير حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، إلى جانب إطلاق مبادرات لتعزيز الأبحاث في مجال الاستدامة البيئية، من أبرزها إنشاء منصة رقمية مشتركة وحاضنة ابتكارية، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
أخبار متعلقة تدريب 600 مهندس على السلامة المرورية بالشرقيةمشاريع لإنتاج الأسماك واستثمار المخلفات الزراعية في الأحساءوتطرق الأمين، خلال مشاركته في جلسات المؤتمر، إلى أهمية الاستدامة عالميًا والتحديات البيئية الكبرى التي تواجه العالم، مثل التصحر وتدهور الأراضي، ونقص الغذاء والأمن الغذائي، وندرة المياه، إضافة إلى تلوث الهواء، وتدهور التنوع البيولوجي، وكذلك زيادة الانبعاثات الكربونية.تعزيز الاستدامة البيئيةوسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكار التقني في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال عدة محاور رئيسية، كقطاع الطاقة المتجددة، في مجال تطوير تقنيات توليد الطاقة.
واستعرض أهم المبادرات ومنها مبادرة شركة أرامكو للوقود النظيف التي تستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل محطات الوقود في الدمام، بما يسهم في خفض انبعاثات الكربون عالميًا بمقدار 4,7 جيجا طن سنويًا، إضافة إلى تطوير تقنيات متقدمة لتوليد الطاقة من مصادر متجددة مثل الشمس والرياح.
وفي مجال تقنيات إدارة النفايات، أشار إلى دور استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين إعادة التدوير ومعالجة النفايات.
وتشمل المبادرات برامج إعادة تدوير البلاستيك في الدمام والخُبر، التي تهدف إلى تقليل النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى محطات معالجة النفايات العضوية في القطيف التي تُستخدم لتحويل النفايات العضوية إلى سماد زراعي عالي الجودة.
وتهدف هذه الجهود إلى زيادة معدلات إعادة التدوير إلى 94% للنفايات الصناعية بحلول 2030، وخفض النفايات البلدية بنسبة 35% سنويًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام تقنيات الزراعة الذكيةوتطرق م. الجبير إلى تقنيات الزراعة الذكية، والتي تعتمد على تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء والطائرات المسيرة لتحسين إدارة الموارد الزراعية، متحدثا عن أثرها الذي يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقليل استهلاك المياه بنسبة 50% باستخدام أنظمة الري الذكي.
وأضاف: من أمثلة هذه المبادرات مزارع الأحساء الذكية التي تطبق أنظمة الري بالتنقيط والطائرات المسيرة لرصد المحاصيل، إضافة إلى الزراعة المائية في القطيف التي تعتمد على تقنيات حديثة لتوفير المياه، ومبادرة الري الذكي في الخُبر التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة تصل إلى 70%.
أما في قطاع النقل المستدام، ناقش أمين الشرقية أهمية تقليل انبعاثات قطاع النقل بنسبة 25% بحلول 2030 من خلال تطوير وسائل نقل تعتمد على الطاقة الكهربائية، ما يؤدي إلى تقليل الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل بنسبة 20-30%.
وذكر بعض الأمثلة البارزة على هذه المبادرات مشروع النقل العام الكهربائي في الدمام الذي يسهم في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وتحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى الشبكة الذكية لشحن السيارات الكهربائية في الجبيل التي توفر محطات شحن لدعم التحول نحو وسائل النقل المستدامة.المباني الذكية والمستدامةواستعرض م. الجبير الجهود المبذولة في مجال المباني الذكية والمستدامة، والتي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة في المباني بنسبة 40-60% من خلال استخدام تقنيات ذكية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى خفض استهلاك المياه بنسبة 30-40%.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تشمل مشروع المباني الخضراء في الدمام الذي يطبق أنظمة ذكية لتقليل استهلاك الكهرباء والمياه، ومشروع المكاتب المستدامة في الخُبر التي تعتمد على الطاقة الشمسية، والإضاءة الذكية لتقليل التكاليف والانبعاثات.
وسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة ورصد البيئة، حيث يساهم في تحسين الاستجابة للكوارث بنسبة 40% وتقليل تكلفة إدارة الكوارث البيئية بنسبة 25%.
ومن أبرز المشاريع في هذا المجال، مشروع مراقبة جودة الهواء في الجبيل الذي يعتمد على أجهزة استشعار متقدمة لتحليل جودة الهواء، بالإضافة إلى نظام مراقبة البحار في الدمام الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مستويات التلوث البحري.تقليل استهلاك الطاقةوفي إطار جهود تطوير المدن الذكية، تحدث م. الجبير عن أهمية تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30% في المباني والبنية التحتية، وتطوير مدن تعتمد على التكنولوجيا الذكية لتوفير بيئة مستدامة وتحسين جودة الحياة، مع خفض الانبعاثات الكربونية في المناطق الحضرية بنسبة 40%.
ولفت إلى أن المبادرات تضمنت نظم النقل الذكية في الدمام التي تعتمد على إدارة حركة المرور الذكي لتقليل الازدحام والانبعاثات الكربونية، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة إشارات المرور وتقليل زمن الرحلات بنسبة 20%.
واستعرض في الورقة، الابتكارات في مجال تحلية المياه باستخدام الطاقة النظيفة، منوها إلى أن هذه التقنيات تسهم في خفض تكلفة تحلية المياه بنسبة 50%، ما يتيح توفير مياه شرب نظيفة لـ 30 مليون شخص في المملكة.
ومن المشاريع البارزة في هذا المجال مشروع تحلية المياه في الجبيل، الذي يُعد أكبر محطة لتحلية المياه في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,5 مليون متر مكعب يوميًا، إضافة إلى محطة الخُبر لتحلية المياه بالطاقة الشمسية التي تستخدم تقنيات متقدمة لتوفير مياه الشرب.رؤية المملكة 2030وأشار م. الجبير إلى الدور المحوري الذي يلعبه الابتكار التقني في تحقيق رؤية المملكة 2030، قائلا: "أولت المملكة أهمية كبيرة لتعزيز الكفاءة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة في المدن، وإلى أهمية دور المنطقة الشرقية في تطبيق الابتكارات التقنية لتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال مشاريع الطاقة النظيفة، والتحول الاقتصادي نحو الاقتصاد الدائري، وتعزيز الابتكار المحلي.
وتطرق إلى مساهمات أمانة المنطقة الشرقية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وتنظيم حملات توعية مجتمعية حول التقنيات الذكية في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الذكية، مثل تطوير ممرات خضراء ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية لدعم النقل المستدام، وإنشاء شبكات إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل الانبعاثات وخفض التكاليف.
ولفت إلى التأثير الاقتصادي والاجتماعي لهذه المبادرات، حيث يُتوقع أن يسهم التحول نحو الاقتصاد الأخضر في خلق آلاف الوظائف الجديدة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية والمدن الذكية، وعرض مبادرات لدعم رواد الأعمال في مجال التقنيات البيئية، مما يعزز فرص الابتكار المحلي.
واختتم بأن الابتكار التقني يمثل القوة الدافعة نحو إعادة تشكيل المملكة كنموذج عالمي في التنمية المستدامة. مضيفًا أن المنطقة الشرقية تسعى إلى تقديم نموذج يُحتذى به في تبني التقنيات الذكية لخدمة البيئة والمجتمع، وتعزيز التكامل بين التكنولوجيا والمجتمع عبر التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات.إنشاء حاضنة ابتكار خضراءودعا أمين الشرقية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى التعاون في أبحاث الاستدامة البيئية، لأن الجامعة هي المكان الذي يبدأ فيه التغيير برؤية مشتركة، لجعل الجامعة مركزًا للابتكار البيئي ودعم جهود الاستدامة من خلال أبحاث متعددة التخصصات، وتعزيز مشاركة الأطراف المختلفة والفاعلة في المنطقة الشرقية لتحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الحلول المستدامة.
واقترح شراكة لإنشاء ”حاضنة ابتكار خضراء“، تركز على أبحاث الاستدامة البيئية متعددة التخصصات، ودعم الطلاب لتحويل الأفكار إلى مشاريع تطبيقية، بجانب إطلاق تحديات وجوائز بحثية سنوية، بالإضافة إلى منصة رقمية مشتركة.
يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية تشارك ضمن المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام، في أجنحة المعرض، حيث يستعرض جناحها التحول الرقمي للمدن الذكية عبر أهم التطبيقات والحلول الداعمة لهذا التحول، وحلولا مستدامة مبتكرة مثل مركبة الفحص الذكية، وقالب الأرصفة الاقتصادي البيئي، إضافة إلى بيئة حضرية نابضة بالحياة من خلال استعراض التدخلات الحضرية المبتكرة والحدائق المميزة في المنطقة.