موقع 24:
2025-04-22@17:03:36 GMT

إسرائيل تدرس إعادة سيناريو بيروت 1982 ضد مقاتلي حماس

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

إسرائيل تدرس إعادة سيناريو بيروت 1982 ضد مقاتلي حماس

في وقت تستعد فيه القوات الإسرائيلية لاستئناف الهجوم على قادة حماس في قطاع غزة، يواجه القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون تحدي التصرف مع آلاف المقاتلين الذين يمثلون قاعدة قوة الجماعة.

من الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة، إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة القطاع.

ولمواجهة هذا التحدي، يناقش بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين فكرة طرد الآلاف من المسلحين من ذوي الرتب الدنيا من القطاع،  لتقصير الحرب، الأمر الذي يعيتد إلى الأذهان الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي سمح للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وآلاف المقاتلين بالخروج من بيروت خلال الحصار الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية في 1982.


 محادثات

وتقول "وول ستريت جورنال" إن احتمال طرد مقاتلي حماس، هو جزء من المحادثات الإسرائيلية والأمريكية المتطورة عمن سيدير ​​غزة بعد الحرب وما يمكن فعله لضمان منع استخدام المنطقة مطلقاً لشن هجوم آخر على إسرائيل مثل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الأسوأ في تاريخها. 

WSJ News Exclusive: U.S. and Israeli officials, citing Beirut precedent, discuss the idea of exiling Hamas militants from Gaza https://t.co/1CMMZr7YSI https://t.co/1CMMZr7YSI

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 30, 2023


.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن أحد الاقتراحات لحكم غزة بعد حماس، والذي وضعه مركز الأبحاث للجيش الإسرائيلي سيبدأ بإنشاء ما يطلق عليه "مناطق آمنة خالية" من حماس" ستحكمها سلطة جديدة تدعمها دول عربية".


 استراتيجية خروج

وتهدف المناقشات الأمريكية الإسرائيلية المنفصلة حول نقل مقاتلي حماس وعائلاتهم من قطاع غزة إلى تزويد بعض مقاتلي الحركة باستراتيجية خروج ،وتسهيل إعادة بناء غزة بمجرد انتهاء القتال.
ومع استمرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ يوم الجمعة، لا يوجد حتى الآن إجماع ناشئ على المسائل الأساسية التي يمكن أن تضع نهاية للحرب. ولا اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية على من يدير غزة أو من سيوفر الأمن اليومي لمليوني شخص يعيشون هناك.

وهناك خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على دور  السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في إدارة قطاع غزة. وخريطة طريق لما سيحدث مع الآلاف من مقاتلي حماس وأسرهم.

Time is a flat circle: "Some Israeli and US officials are discussing the idea of expelling thousands of lower-level militants from Gaza... reminiscent of the deal that allowed Yasser Arafat and [the PLO] to flee Beirut during Israel's 1982 siege." https://t.co/EJD3f6CP9n

— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) November 30, 2023

ومن الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة، إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة القطاع لمنع الجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية ، من استعادة السلطة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه قتل آلاف المسلحين منذ بداية الحرب، ولعل تحديد كيفية التعامل مع العدد الكبير من مقاتلي حماس الباقين على قيد الحياة وعائلاتهم  هو ما دفع المسؤولين إلى النظر في نموذج بيروت.


وفي  1982، حاصرت القوات الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. وأدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت، إلى صدع بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي توسطت في اتفاق لإنهاء القتال بوافقة إسرائيل للسماح لعرفات وحوالي 11 ألف مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.


ولا تشمل النقاشات الأخيرة السماح لكبار مسؤولي حماس مثل زعيم غزة يحيى السنوار ،والقائد العسكري محمد ضيف، بمغادرة غزة بسبب دورهم في هجمات 7 أكتوبر، والتي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
 وتقول الصحيفة إن "مغادرة غزة ستكون مختلفة جوهرياً في نظر المقاتلين الفلسطينيين اليوم عما كانت عليه في 1982 عندما غادروا لبنان. فبينما كان المقاتلون زائرين في بيروت، كان قطاع غزة موطنهم وجزءاً من الدولة الفلسطينية المستقلة المأمولة".


وأشار  مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن ليس من الواضح إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى، إذا عرض عليهم ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائیل والولایات المتحدة مقاتلی حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفيليبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية لمدة ثلاثة اسابيع

مانيلا"أ.ف.ب": بدأت القوات الفيليبينية والأمريكية اليوم الاثنين تدريبات مشتركة لمدة ثلاثة اسابيع تحاكي "سيناريو معركة واسعة النطاق" بهدف ردع مطامع بكين في بحر الصين الجنوبي.

ويشارك نحو 17 ألف جندي في تدريبات "باليكاتان" السنوية التي ستشمل للمرة الأولى محاكاة متكاملة للدفاع الجوي والمضاد للصواريخ ويحضرها الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس.

وسيتم كذلك نشر أسلحة أمريكية متطورة من بينها منظومة الصواريخ المضادة للسفن "NMESIS" "ذات القدرة العالية على المناورة" وخصوصا في المياه التي تفصل شمال الفيليبين عن جزيرة تايوان.

وقال الجنرال في مشاة البحرية الأمريكية جيمس غلين اليوم الاثنين في مراسم الافتتاح في مانيلا "لن نظهر فقط رغبتنا في الالتزام بمعاهدة الدفاع المشترك السارية منذ 1951، ولكن أيضا قدرتنا التي لا تضاهى على القيام بذلك".

وأضاف "لا شيء يتيح بناء الروابط بشكل أسرع من التحديات المشتركة".

وسبق للبلدين أن اجريا مناورات مشتركة باسم "كوب ثاندر" بين 7 و18 أبريل الحالي.

وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفيليبين والولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها.

واشار الجنرال الفيليبيني فرانسيسكو لورينزو إلى أن التدريبات من شأنها أن تعزز قدرة البلاد على التعامل مع "التحديات المعاصرة المتعلقة بالامن".

وخلال زيارة قام بها إلى مانيلا في أواخر مارس، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن واشنطن "تُعزز" تحالفها مع الأرخبيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بعيد ذلك موافقتها على صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للفيليبين، بعد طول انتظار، علما أن مانيلا قالت إن الصفقة "لا تزال في مرحلة التفاوض".

وفي مطلع ابريل، خلال تطويق الصين لتايوان بطائرات وسفن في محاكاة لحصار محتمل، حذّر قائد الجيش الفيليبيني روميو براونر القوات من أن بلاده ستتدخل "لا محال" في حال غزو الجزيرة الت تتمتع بحكم ذاتي.

وأعلنت مانيلا لاحقا أن تصريحات براونر كانت تُشير في المقام الأول إلى جهود إعادة العمال الفيليبينيين في تايوان في حال نشوب صراع.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: الهند والولايات المتحدة انتهتا من شروط مرجعية لاتفاقية التجارة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • الفيليبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية لمدة ثلاثة اسابيع
  • قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة" المشاركين في معركة نير عوز