موقع 24:
2025-02-28@05:07:59 GMT

إسرائيل تدرس إعادة سيناريو بيروت 1982 ضد مقاتلي حماس

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

إسرائيل تدرس إعادة سيناريو بيروت 1982 ضد مقاتلي حماس

في وقت تستعد فيه القوات الإسرائيلية لاستئناف الهجوم على قادة حماس في قطاع غزة، يواجه القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون تحدي التصرف مع آلاف المقاتلين الذين يمثلون قاعدة قوة الجماعة.

من الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة، إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة القطاع.

ولمواجهة هذا التحدي، يناقش بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين فكرة طرد الآلاف من المسلحين من ذوي الرتب الدنيا من القطاع،  لتقصير الحرب، الأمر الذي يعيتد إلى الأذهان الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي سمح للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وآلاف المقاتلين بالخروج من بيروت خلال الحصار الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية في 1982.


 محادثات

وتقول "وول ستريت جورنال" إن احتمال طرد مقاتلي حماس، هو جزء من المحادثات الإسرائيلية والأمريكية المتطورة عمن سيدير ​​غزة بعد الحرب وما يمكن فعله لضمان منع استخدام المنطقة مطلقاً لشن هجوم آخر على إسرائيل مثل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الأسوأ في تاريخها. 

WSJ News Exclusive: U.S. and Israeli officials, citing Beirut precedent, discuss the idea of exiling Hamas militants from Gaza https://t.co/1CMMZr7YSI https://t.co/1CMMZr7YSI

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 30, 2023


.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن أحد الاقتراحات لحكم غزة بعد حماس، والذي وضعه مركز الأبحاث للجيش الإسرائيلي سيبدأ بإنشاء ما يطلق عليه "مناطق آمنة خالية" من حماس" ستحكمها سلطة جديدة تدعمها دول عربية".


 استراتيجية خروج

وتهدف المناقشات الأمريكية الإسرائيلية المنفصلة حول نقل مقاتلي حماس وعائلاتهم من قطاع غزة إلى تزويد بعض مقاتلي الحركة باستراتيجية خروج ،وتسهيل إعادة بناء غزة بمجرد انتهاء القتال.
ومع استمرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ يوم الجمعة، لا يوجد حتى الآن إجماع ناشئ على المسائل الأساسية التي يمكن أن تضع نهاية للحرب. ولا اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية على من يدير غزة أو من سيوفر الأمن اليومي لمليوني شخص يعيشون هناك.

وهناك خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على دور  السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في إدارة قطاع غزة. وخريطة طريق لما سيحدث مع الآلاف من مقاتلي حماس وأسرهم.

Time is a flat circle: "Some Israeli and US officials are discussing the idea of expelling thousands of lower-level militants from Gaza... reminiscent of the deal that allowed Yasser Arafat and [the PLO] to flee Beirut during Israel's 1982 siege." https://t.co/EJD3f6CP9n

— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) November 30, 2023

ومن الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة، إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة القطاع لمنع الجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية ، من استعادة السلطة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه قتل آلاف المسلحين منذ بداية الحرب، ولعل تحديد كيفية التعامل مع العدد الكبير من مقاتلي حماس الباقين على قيد الحياة وعائلاتهم  هو ما دفع المسؤولين إلى النظر في نموذج بيروت.


وفي  1982، حاصرت القوات الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. وأدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت، إلى صدع بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي توسطت في اتفاق لإنهاء القتال بوافقة إسرائيل للسماح لعرفات وحوالي 11 ألف مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.


ولا تشمل النقاشات الأخيرة السماح لكبار مسؤولي حماس مثل زعيم غزة يحيى السنوار ،والقائد العسكري محمد ضيف، بمغادرة غزة بسبب دورهم في هجمات 7 أكتوبر، والتي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
 وتقول الصحيفة إن "مغادرة غزة ستكون مختلفة جوهرياً في نظر المقاتلين الفلسطينيين اليوم عما كانت عليه في 1982 عندما غادروا لبنان. فبينما كان المقاتلون زائرين في بيروت، كان قطاع غزة موطنهم وجزءاً من الدولة الفلسطينية المستقلة المأمولة".


وأشار  مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن ليس من الواضح إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى، إذا عرض عليهم ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائیل والولایات المتحدة مقاتلی حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف العالم.. نتنياهو يساوم حماس بجثث رهائنه مقابل الأسرى الفلسطينيين.. ألمانيا في وجهها اليميني تدعم إسرائيل.. وتطور نوعي في علاقات أمريكا وروسيا

يكافح الفلسطينيون من أجل استئناف حياتهم وسط أنقاض غزة

منع نائبين أوروبيين من دخول الاحتلال في نفس اليوم الذي عقدت فيه والاتحاد الأوروبي محادثات

الولايات المتحدة تقف إلى جانب روسيا في قرارات الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا

تناولت صحف دولية بمزيد من التركيز ما يدور في ألمانيا وفوز المحافظين ودعم الاحتلال ومماطلة نتنياهو وحياة الفلسطينيين المستحيلة في ظل دمار القطاع.

قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز العبرية، أعلن المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز، الاثنين، أنه وجه دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة ألمانيا، فيما يعد أول بادرة  ترحيبية بقائد الاحتلال في ألمانيا ما يعد أيضًا تماهيًا مع قوى الاحتلال والموقف الأمريكي وفق ما أوردت صحف دولية وعبرية.

أضاف ميرز، أنه سيتم اتخاذ ترتيبات لمنع اعتقال نتنياهو بموجب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الصادرة ضده.

قال ميرز خلال مؤتمر صحفي بعد حصول حزبه المحافظ على أكبر حصة من الأصوات في الانتخابات "أعتقد أن فكرة عدم تمكن رئيس وزراء إسرائيل من زيارة ألمانيا الاتحادية فكرة سخيفة تماما"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز .

أضاف ميرز أنه تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف، مؤكدا له "أننا سنجد السبل والوسائل لتمكينه من زيارة ألمانيا ومغادرتها مرة أخرى دون أن يتم اعتقاله".

قال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء هنأ ميرز على فوزه. 

كما أفاد أن ميرز أكد لنتنياهو أنه سيرحب به في ألمانيا “في تحد لقرار المحكمة الجنائية الدولية  التي تؤكد أن رئيس الوزراء مجرم حرب.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت لارتكاب جرائم حرب في غزة.

تعد ألمانيا، إلى جانب كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، من الدول الموقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تلزمها (ألمانيا) قانوناً بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة.

ذكرت  مجلة بوليتيكو، تم منع اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي من دخول البلاد بعد أن سافرا إلى إسرائيل يوم الاثنين، وتم إعادتهما إلى أوروبا.

تم رفض  دخول عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندية لين بويلان وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، وكلاهما تنتميان إلى مجموعة اليسار وكانتا منتقدتين للسياسة الإسرائيلية، في مطار بن جوريون بالقرب من تل أبيب بعد وقت قصير من هبوط طائرتهما.

ووصفت بويلان، التي ترأس وفد البرلمان الأوروبي إلى فلسطين، الحادث بأنه "مخز".

وقالت إن "هذا الازدراء من جانب إسرائيل هو نتيجة لفشل المجتمع الدولي في محاسبتهم".

وأعلن مكتب وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل في بيان أن حسن ستُمنع من دخول إسرائيل بسبب دعمها لمقاطعة البلاد. ولم يُذكر أي سبب لمنع دخول بويلان.

أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأن هناك تأخيرا وتلكؤا من قبل سلطات الاحتلال بإيعاز من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو  رغبة في مساومة حماس.

ذكرت مصادر مطلعة أن هناك نقاشا وبحثا جاريا بين الوسطاء للإفراج عن جثتي مختطفين  لدى المقاومة الفلسطينية.

وتريد إسرائيل مقابل الجثتين إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.

وفي محاولة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، ترغب إسرائيل في تمديد الاتفاق الحالي لمدة 42 يوما إضافيا، دون مناقشة نهاية الحرب، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية العبرية اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر إسرائيلي إن فترة التمديد ستتضمن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية ونهاية الحرب.

وأشار إلى أن إسرائيل تريد أن تستمر عملية إطلاق سراح الأسرى على دفعات خلال فترة التمديد، إلا أن مصادر مطلعة على الأمر شككت في إمكانية حدوث ذلك دون تعويضات كبيرة لحماس.

وفي الوقت نفسه، يتفاوض الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة لحل الأزمة الحالية، حيث تؤخر إسرائيل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير من سجونها.

وحول معاناة الفلسطينيين، قالت شبكة إيه بي  سي نيوز الأمريكية في تقرير لها، إنه عندما يحل الليل على شمال غزة ، يتحول جزء كبير من مشهد المدينة من المباني المنهارة والحطام المتراكم إلى ظلام دامس.

 يعيش أبناء راوية تامبورا الصغار داخل أنقاض منزلهم، ويخافون من الظلام، لذا تشغل مصباحًا يدويًا وضوء هاتفها لتهدئتهم، طالما استمرت بطاريته في الإضاءة.

بعد أن نزحت عن ديارها طيلة معظم فترة الحرب التي استمرت 16 شهرًا عادت تامبورا إلى منزلها. 

لكنها لا تزال تعيش حياة محبطة ، كما تقول: لا يوجد ماء جارٍ ولا كهرباء، ولا تدفئة، ولا خدمات، ولا أدوات لإزالة الأنقاض من حولهم.

عاد نحو 600 ألف فلسطيني إلى شمال غزة بعد وقف إطلاق النار الذي استمر شهرا في غزة ، وفقا للأمم المتحدة. 

وبعد الارتياح والفرحة الأولية بالعودة إلى منازلهم ــ حتى وإن تضررت أو دمرت ــ يواجهون الآن واقع العيش في الحطام في المستقبل المنظور.

قالت تامبورا: "يتمنى بعض الناس لو لم تنته الحرب أبدًا ويشعرون أنه كان من الأفضل أن يُقتلوا لا أعرف ماذا سنفعل على المدى الطويل. توقف عقلي عن التخطيط للمستقبل".

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة التي استمرت ستة أسابيع يوم السبت، ومن غير المؤكد ما قد يحدث بعد ذلك. وهناك جهود لتمديد الهدوء مع التفاوض على المرحلة التالية. 

وإذا اندلعت المعارك مرة أخرى، فقد يجد الذين عادوا إلى الشمال أنفسهم مرة أخرى في خضمها.

وفي الأسبوع الماضي، قدر تقرير صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تكلفة إعادة إعمار غزة بعد تدمير أحياء بأكملها بسبب القصف الإسرائيلي سوف تبلغ نحو 53 مليار دولار. 

وفي الوقت الحالي، لا توجد القدرة أو التمويل اللازم لبدء إعادة الإعمار على نطاق واسع.

من جانبها، ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية، إنه وفي تطورٍ نوعي، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا مرتين في التصويت في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للتدخل الروسي لأوكرانيا، مما يسلط الضوء على تغيير موقف إدارة ترامب بشأن الحرب.

في البداية، عارضت الولايات المتحدة مشروع قرار أوروبي يدين تصرفات موسكو ويدعم وحدة أراضي أوكرانيا - حيث صوتت بنفس طريقة تصويت روسيا ودول بما في ذلك كوريا الشمالية وبيلاروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبعد ذلك، صاغت الولايات المتحدة وصوتت على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الصراع، لكنه لم يتضمن أي انتقاد لروسيا.

وقد أقر مجلس الأمن القرار، لكن اثنين من حلفائه الرئيسيين للولايات المتحدة، المملكة المتحدة وفرنسا، امتنعتا عن التصويت بعد استخدام حق النقض ضد محاولتهما تعديل صياغة القرار.

وجاء طرح قرارات الأمم المتحدة على الطاولة بينما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في محاولة لمعالجة خلافاتهما الحادة بشأن الحرب.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، الزعيم الأمريكي الجديد أيضا.

قلب البيت الأبيض بقيادة ترامب التحالف عبر الأطلسي رأسا على عقب، حيث نجح في كسب ود موسكو وأثار الشكوك حول التزام أمريكا على المدى الطويل بأمن أوروبا.

وقد انكشف هذا الخلاف على أرض الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة يوم الاثنين عندما دفع الدبلوماسيون الأمريكيون بقرارهم المحدود الذي ينعي فقدان الأرواح خلال "الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويطالب بإنهاء سريع له.

وقد قدم دبلوماسيون أوروبيون نصا أكثر تفصيلا، يلقي باللوم على روسيا ويدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأوكراني ماريانا بيتسا "نحن بحاجة إلى التأكيد مجددا على أن العدوان يجب إدانته وتشويه سمعته، وليس مكافأته".

مقالات مشابهة

  • ردا على رفضها خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تدرس رفع سعر الغاز لمصر
  • الكرملين: لا أحد يتوقع حلولا سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة
  • أوكرانيا والولايات المتحدة تتفقان على إنشاء صندوق استثماري للإعمار
  • إسرائيل: آلاف من مقاتلي حماس والجهاد في سوريا يستعدون لجبهة حرب جديدة
  • WSJ: حماس أعادت تجميع قواتها وتستعد لجولة قادمة ضد إسرائيل
  • باحث: إسرائيل تحاول استنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • مبعوث بوتين: روسيا والولايات المتحدة قد تنفذان مشرعات اقتصادية
  • إسرائيل تدرس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. ماذا سيحدث يوم الجمعة؟
  • إسرائيل تدرس فرض قيود جديدة على المسجد الأقصى قبل رمضان
  • صحف العالم.. نتنياهو يساوم حماس بجثث رهائنه مقابل الأسرى الفلسطينيين.. ألمانيا في وجهها اليميني تدعم إسرائيل.. وتطور نوعي في علاقات أمريكا وروسيا