السبت.. إفتتاح المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن المطران جورج شيحان السامي الاحترام، راعي أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي على شمال أفريقيا عن افتتاح "المركز الثقافي اللبناني الماروني" في الثاني من ديسمبر المقبل بمدينة الإسكندرية، وذلك إيمانا بدور المراكز الثقافية في رسم طريق ثقافي وفكري مستنير للشباب وتوظيف طاقتهم الإبداعية في عمليات التنمية المجتمعية.
واضاف راعي أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي على شمال أفريقيا في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن فكرة الصالونات الثقافية جاءت بهدف خلق مساحة آمنة من الحوار في إطار عدم التمييز واحترام حرية التعبير، مؤكدا أن مخرجات تلك اللقاءات ستساهم في حل القضايا المطروحة ورسم خارطة طريق ثقافي وفكري مستنير للشباب، وتعزيز قيم الحوار والتفكير الحر المبدع لديهم، ليكون المركز منارة ثقافية ترسخ تلك المعتقدات لدى الشباب.
وتابع أن المركز يهدف إلى تعزيز التنوع الثقافي في المجتمع، وحث الشباب على الانفتاح على وجدانه وأحلامه، و طرق التعبير عن آراء الشباب ومدى تقبلهم للآخر مشيرا يضم العديد من النشاطات التي تناقش القضايا المجتمعية، على أن يبدأ أول نشاطاته بعقد صالون ثقافي بعنوان "المواطنة متعددة الثقافات" عقب حفل الافتتاح مباشرة.
وأضاف أن هذا الصالون يعقد شهريا بحضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، لمناقشة القضايا المجتمعية ومنها: أهمية المشاركة المجتمعية الإيجابية للشباب كقيمة من قيم المواطنة، والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لدى الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبرشية القاهرة المارونية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
شما المزروعي: الإمارات وضعت الشباب في قلب الأجندة المناخية
قادت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، بصفتها أول رائدة مناخ للشباب في «كوب 28»، الجهود لإيصال آراء وأفكار الشباب في العمل المناخي، وساهمت من خلال دورها في إرساء إطار دائم لدمج الشباب في منظومة العمل المناخي والمناقشات الخاصة بوضع السياسات المناخية عبر إدراج مهمة «رائد المناخ للشباب»، ضمن منظومة مؤتمرات الأطراف، وهو إنجاز بارز جاء ضمن «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تمّ التوصل إليه في المؤتمر.
تقول شما المزروعي، إنه وتماشياً مع رؤية وتوجيه القيادة في دولة الإمارات، فقد ركزت رئاسة المؤتمر على تمكين الشباب، وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي، وأن تكون أصواتهم وطموحاتهم جزءاً محورياً من منظومة عمل المؤتمر، وهو ما يبرز ضمن مبدأ «احتواء الجميع ضمن منظومة عمل مؤتمر الأطراف» والذي يعتبر إحدى ركائز خطة عمل رئاسة المؤتمر، ولهذا فقد تم إطلاق دور «رائد المناخ للشباب»، حيث يواجه الشباب أعباء تغير المناخ بشكل مباشر، لكنهم يمتلكون الطاقة والابتكار والدافع لإحداث تغيير حقيقي.
كما أن المؤتمر وضع معياراً جديداً للإدماج الفعّال للشباب، حيث ضمن «اتفاق الإمارات»، أن يكون دور «رائد المناخ للشباب»، جزءاً من هيكل رئاسات مؤتمرات الأطراف المستقبلية، ويمثل هذا الإنجاز خطوة هائلة تضمن أن يكون الشباب في قلب الأجندة المناخية.