"العزاوي": حكومة السوداني تعمل على حل الخلافات حول اختيار رئيس للبرلمان العراقي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، إن أزمة اختيار رئيس للبرلمان بدلا من السيد محمد الحلبوسي هي أزمة مركبة ما بين القوى السياسية الشيعية والسنية في العراق، حيث ان اتساع الخلافات سيؤثر على اداء وخطط حكومة السيد محمد شياع السوداني التي تعمل على حل الخلافات حول اختيار رئيس للبرلمان العراقي، كما أن الإطار التنسيقي فيه كتلتين أولهما ترى بقاء الحال كما هو عليه الآن بإدارة السيد المندلاوي والجانب الآخر يرى ضرورة أن يكون هناك انتخاب لرئيس البرلمان لأنه في الوقت الحالي يعتبر به عوار دستوري كبير.
وأكمل العزاوي خلال مقابلة له عبر قناة العربية الحدث، أن هناك جزء يخشى من بقاء السيد محسن المندلاوي نائب رئيس المجلس لإدارة الجلسات هناك خشية من الشيعة أنفسهم من الإطار التنسيقي لأنه يقود كتلة سياسية كبيرة مشاركة في الانتخابات المقبلة ( كتلة الاساس ) وربما هذا سيؤثر على النتائج في ما يخص الأطراف الأخرى الشيعية من الحلفاء من الإطار التنسيقي.
أوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، أن الجانب الآخر من السنة منقسمين على أنفسهم، وأن هناك خلاف سني على الأسماء.
وتابع أن العقبة الأساسية هي بقاء المجلس من دون قيادة حقيقية خاصة مع وجود خلافات شيعة شيعة معنى ذلك أن عدد من تحاول الدفع بهم حكومة السيد السوداني سيقل وبالتالي سيؤثر ذلك على أداء الحكومة وسيؤثر أيضا على أداء مجلس النواب، مؤكدًا أنه على السنة أن يجدوا قيادات حقيقية تسطيع أن تمثلهم في المستقبل.
وأن الإطار التنسيقي فيه كتلتين أولهما ترى بقاء الحال كما هو عليه الآن بإدارة السيد المندلاوي والجانب الآخر يرى ضرورة أن يكون هناك انتخاب لرئيس البرلمان لأنه في الوقت الحالي يعتبر به عوار دستوري كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
نشر الناقد طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلق فيه على اختيار منصب رئيس الرقابة المصنفات الفنية خلفا للدكتور خالد عبد الجليل وذلك خلال الايام القليلة المقبلة.
وقال طارق الشناوى توقعاته : من المنتظر خلال الساعات او الايام القليلة القادمة ان يصدر وزير الثقافة دكتور احمد هنو قرار للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.
وأضاف طارق الشناوى : "اشعر ببارقة أمل عندما يمسك مبدع كبير زمام الامور في هذا الموقع الحساس
عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق ( التافخ دوما في الزبادي)
ادى الي تراجعنا.. كثير من الاعمال التي رفضها الرقيب كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود.. ونكتشف انه لا تحمل اي شيء يدعو للتردد اعتقد ان اول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالافلام التي رفضها الرقيب السابق.
وأوضح طارق الشناوى : "اعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ علي تصويرها عندى امل في القادم
من الايام .. مع الاسف كثيرا ما كانت عدد من الاعمال ترسل لجهات اخري لا علاقة لها بالرقابة.. وبدون علم صاحب المصنف الفني ومن بعدها لا ترى النور انتظر ان نشهد انفراجة ابداعية بعد طول انتظار".
من ناحية أخرى كشف طارق الشناوي عن تفاصيل الاتفاق الذي كان بينه وبين رئيس الرقابة السابق خالد عبد الجليل.
وكتب الشناوي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بيني وبين الرقيب الذي صار يحمل لقب سابق د.خالد عبد الجليل، اتفاق اجراه معي قبل نحو 5 سنوات، وهو ان اقدم مذكراته مع الرقابة طوال مدة رئاسته للجهاز الحساس انا متأكد ان خالد لن يجرؤ ان يروي مذكراته.
وأضاف: ولو فعلها فلا يمكن ان اكون انا من يرصدها معه، لا اتصور انه سيروي كل الحقيقة ولانني اعرف ومعايش لجزء من الحقيقة، فلا يمكن ان اصبح انا الطرف الثاني في اللقاء.
واختتم: هذا لأنني لن اقتنع بالاستماع وتدوين فقط ما يقوله الرقيب سوف اناقشه في العديد من الوقائع وتوجيه الشكر لخالد عبد الجليل وتكليف جمال عيسي بتسيير الأعمال.
وقد توجهت وزارة الثقافة المصرية بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل على جهوده المتميزة أثناء توليه رئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية.
وأصدرت الوزارة بيانا أوضحت من خلاله جهوده التى ساهمت فى دعم العمل الثقافي وتعزيز قيم الفن والإبداع.
ومن المقرر أن يقوم جمال عيسى بتسيير أعمال الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية خلفا لـ خالد عبد الجليل.