رئيس الوزراء الفلسطيني: أطالب بجبهة دولية لتحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لقطاع غزة أو الضفة الغربية، ودعا لتشكيل جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين عبر جدول زمني محدد.
أضاف اشتية في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقامته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) في بيروت "نريد جبهة دولية نحو تحقيق حل الدولتين، عبر جدول زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي دولة فلسطين".
كما أكد رئيس الوزراء أنه "لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لغزة أو للضفة، الحل يجب أن يكون شاملا متكاملا يشمل غزة والضفة بما فيها القدس وحق العودة للاجئين".
جدد اشتية التأكيد على رفض التهجير القسري في غزة، وقال "اليوم نقول لا للتهجير القسري لأبنائنا من قطاع غزة، ولا للاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من قطاع غزة، ولا لخلق مناطق عازلة في قطاع غزة سواء كان في شماله أو شرقه".
كذلك دعا إلى وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وتحميل إسرائيل "كدولة احتلال" مسؤولية توصيل المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني حل الدولتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
طالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغارى، اليوم الإثنين بتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإسرائيلية وكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال الزغاري - في مداخلة مع قناة "الحرة" الإخبارية - إن "ما تحدث به مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، شاهد على ما يحدث من إجرام يومي بحق المعتقلين الفلسطينيين الذي يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب والقهر والتنكيل والسحل"، لافتا إلى أن "الوضع الصحي لمن يطلق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا معسكر (سدى تيمان) صعب للغاية، حيث تظهر علامات التعذيب على أجسادهم بالإضافة إلى بتر أطرافهم".
وأكد أن "منظومة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات تعذيب ممنهجة على مدار الساعة، وتحتجز المعتقلين في ظروف صعبة، ويتم تكبيل أيديهم وأرجلهم لأيام وأسابيع دون غذاء أو دواء"، لافتا إلى أن "هناك كارثة حقيقية يعيشها الأسرى داخل المعتقلات في ظل سياسات القتل التي تمارس يوميا بحسب شهادات المعتقلين الذين يتم تحريرهم".
وأشار الزغاري، إلى أن "هناك شهادات مروعة من المعتقلين تفيد بسرقة أعضائهم وهم أحياء دون إذنهم، وبتر أطرافهم من خلال القيود المستخدمة كوسائل تعذيب إضافية"، مؤكدا أن "حياة المعتقلين مهددة بالخطر في ظل استشهاد أكثر من 57 فلسطيني داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أنه "يتم تجويع الأسرى منذ 9 أشهر وتجريدهم من ملابسهم ومقتنياتهم الخاصة وحرمانهم من الزيارات،" مشيرا إلى أن "الإجراءات العسكرية التي اتخذت بحق المعتقلين بعد السابع من أكتوبر والتي طالت جميع الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل هذه الفترة، قاهرة وظالمة".
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن "عدد الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، تجاوز 14 ألف معتقل سواء من الضفة والقدس أو من قطاع غزة، ولم يفصح الاحتلال الإسرائيلي عن أية معلومات عنهم حتى الآن، بل أنه قام بإعادة اعتقال العشرات من الأسرى من الضفة والقدس بعد الإفراج عنهم بأيام، وأيضا من تم تحريرهم في الصفقات بنوفمبر الماضي".
وشدد على أن "الاحتلال ينتهج سياسة عقابية انتقامية بحق الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، ويتم زجهم بقرار من مسئول مخابرات الاحتلال في أي منطقة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".