مدير عام شرطة أبوظبي: تضحيات الشهداء صفحات مُشرّفة في تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي - وام
أكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي اعتزازه بما قدمه شهداء الإمارات البررة من صور التضحية دفاعاً عن الحق في مواقف بطولية، موضحاً «ستبقى صفحات مُشرِّفة في سجل تاريخ الإمارات، وشاهدة على وقوف أبنائها إلى جانب الأشقاء والأصدقاء ومناصرة القضايا العادلة ودعمها لأمن واستقرار شعوب المنطقة والعالم».
وأضاف، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد، «تضحيات أبطالنا شهداء الإمارات الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداء للوطن تقوي من عزائمنا وقوتنا، ونستلهم منها أسمى معاني البطولة والكرامة والعطاء، فهم لم يترددوا في بذل دمائهم الطاهرة فداء لوطنهم، ودفاعاً عنه، وولاء لقيادته الرشيدة، كي تظل راية الوطن عالية خفاقة».
وأشار إلى أن ذكرى يوم الشهيد تأتي لتعكس تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار وتكريمهم في أعلى المستويات الرسمية والاحتفاء بذكراهم سنوياً كي يكون هذا اليوم يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة، وتتجسد فيه أروع القيم والتضحيات دفاعاً عن ثرى الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قائد عام شرطة أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.