درجة الدكتوراه بامتياز في "الأمن الفكري" من جامعة تعز للباحث سمير العليمي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حصل الباحث اليمني سمير أحمد محمد العليمي على درجة الدكتوراه بتقدير "امتياز" من كلية التربية بجامعة تعز على رسالته الموسومة بعنوان "أثر الأمن الفكري على العلاقة بين مستوى الوعي الأمني والعنف لدى طلبة جامعة تعز".
وأثنت لجنة الحكم والمناقشة المكونة من البروفيسور يحيى بشر، رئيسا وممتحنا خارجيا، والبروفيسور عبد الرقيب السماوي عضوا وممتحنا داخليا والبروفيسور حلمي الشيباني مشرفا وعضوا للجنة، على رصانة الدراسة وقيمتها العلمية وأسلوب الباحث ومنهجيته في تناوله لموضوع الدراسة، واعتبرتها إضافة نوعية في مجال التخصص الأكاديمي.
واشتملت الدراسة على ثلاثة محاور، تناول المحور الأول الأمن الفكري، فيما تناول المحور الثاني الوعي الأمني، فيما خصص المحور الثالث لموضوع العنف بأشكاله المتعدد.
حضر المناقشة الدكتور جبريل البرية نائب عميد كلية التربية للشؤون الأكاديمية والدكتور خالد الشميري نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلبة، والقاضي أحمد محمد العليمي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفون بالجامعة وأسرة الباحث.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.