وجّهت المديريات التعليمية تعليمات مهمة بشأن جاهزية المدارس لإجراء الانتخابات الرئاسية وانضباط سير العملية التعليمية، وفق تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. 

إجازة الانتخابات الرئاسية 

وترصد السطور التالية جاهزية المدارس لإجراء الانتخابات الرئاسية وانضباط سير العملية التعليمية، كما يلي.

- التشديد على ضرورة حضور وانتظام جميع المعلمين والعاملين خلال فترة انعقاد الانتخابات من 10/11/12 ديسمبر 2023 مع وضع خطة لتحديد مكان لتجمع المعلمين والعاملين بالمدارس المخصصة كلجان انتخابية خلال هذه الفترة في أقرب مدرسة مناسبة لهم.

- حصول طلاب المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط على إجازة خلال فترة الانتخابات. 

- التأكد من صيانة المدارس المخصصة كلجان انتخابية وظهورها بالمظهر اللائق.

تكثيف المعلمين لتدريس المقررات الدراسية

- تكثيف المعلمين لتدريس المقررات الدراسية المقررة خلال فترة انعقاد الانتخابات في المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط.

- عدم التراخي في غياب الطلاب في المدارس مع ضرورة العمل على جذب الطلاب للمدرسة ومن بينها تطبيق اليوم الرياضي والثقافى بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والثقافة والذي يسهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين.

- تنفيذ فترات المشاهدة للقنوات التعليمية (مدرستنا).

- تنفيذ وتفعيل مجموعات الدعم المدرسي.

- الإعلان داخل المدارس عن المواد التعليمية والتدريبية التي تتحها الوزارة على موقعها الرسمي مجانا.

- تنفيذ الآليات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية وبينها تفعيل الغياب الإلكتروني وحصر الغياب يوميا بالمراحل التعليمية المختلفة.

- تشكيل فرق لمعالجة التسرب من التعليم لحصر المتسربين والطلاب معتادي الغياب وإعداد تقارير بإجراءات وآليات متابعتهم من خلال الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس.

- الالتزام بضوابط الامتحانات ومنع الغش والتأكيد على إعلام الطلاب مبكرا بطريقة تطبيق الامتحان. 

- سرعة تسكين المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم السنة الأولى وتيسير الإجراءات لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية المدارس وزارة التربية والتعليم التعليم

إقرأ أيضاً:

فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية

بعد فسخ العقود مع مدارس الكندي وابن رشد وابن خلدون، بات نفوذ تنظيم الإخوان الإرهابي في قطاع التعليم الفرنسي الخاص، في أضعف حالاته مع مطلع العام 2025، وذلك في ظلّ انتهاكات خطيرة للالتزامات التي يشملها قانون مناهضة الانفصالية الإسلاموية الذي يُحارب التطرّف.

ويعكس إنهاء جميع العقود التي تربط وزارة التربية والتعليم الفرنسية، بمجموعة مدارس دينية يُديرها الإخوان بشكل مباشر أو عبر وكلاء لهم، جدّية الدولة الفرنسية في تحجيم دور الجماعة الإرهابية في المُجتمع الفرنسي وخاصة بين الجاليات المُسلمة.

وأكدت تحقيقات أجهزة الأمن الفرنسية، وجود تأثير قوي للإخوان المسلمين على المدارس الإسلامية الخاصة. وإذا ما أثبت القضاء الإداري الذي توجّه له الإخوان بهدف المماطلة أنّ الدولة الفرنسية على حق، فلن يتم بعد اليوم التعاقد نهائياً مع المزيد من المدارس والثانويات الإسلامية في فرنسا.

L’Etat met fin aux contrats du groupe scolaire musulman Al-Kindi près de Lyon https://t.co/ZkYZ2954xW

— Le Monde (@lemondefr) January 10, 2025 الإخوان والجهاد

وقبل أيّام، صدر قرار نهائي من محافظ إقليم "أوفيرني-رون-ألب" فابيان بوتشي، بإنهاء العقود الثلاثة التي تربط الدولة بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، قُرب مدينة ليون، وذلك بسبب عدّة خروقات واعتداءات على قيم الجمهورية. وهو ما يعني انتهاء الدعم الحكومي المُقدّر بنحو مليوني يورو سنوياً، وبالتالي إغلاق هذه المدارس.

ويُشير تقرير التفتيش، إلى اكتشاف عملين متطرفين في مركز التوثيق والمعلومات التابع للمجموعة المدرسية، يُروّجان للجهاد والعنف. وقال المحافظ "إنّ هذه الاختلالات تُظهر قرب مؤسسات الكندي من فكر جماعة الإخوان المسلمين، التي يتعارض مشروعها مع قيم الجمهورية".

Décines-Charpieu: parents et professeurs du groupe scolaire Al-Kindi se mobilisent après la perte des subventionshttps://t.co/IJGe7Hqx4j pic.twitter.com/ygt1QBAgJG

— BFMTV (@BFMTV) January 16, 2025

وبدوره أوضح لوران فوكييه، النائب البارز عن حزب الجمهوريين، أنّه "كان هناك في المدرسة عمل دعائي بين الطلاب، وانجراف إسلامي قريب من جماعة الإخوان المسلمين، والجميع غضّ الطرف"، مُوجّهاً شكره لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، ومحافظ إقليم "أوفيرني-رون-ألب".

وسيطبق القرار، الذي يعني إغلاق هذه المؤسسة التعليمية التي تضم أكثر من 600 طالب، اعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول) 2025، وذلك على الرغم من الضغوط والتهديدات القانونية التي تُمارسها جماعات الإسلام السياسي، والتي وصلت إلى درجة مُناشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل شخصياً.

Que vont devenir les élèves d’Al-Kindi, dernière école musulmane de France, après la perte de son contrat avec l’État ? https://t.co/6DFylydCWI pic.twitter.com/dq4TfWlMDB

— 20 Minutes Lyon (@20minuteslyon) January 15, 2025 ماذا بقي من شبكة مدارس الإخوان؟

والكندي آخر مجموعة مدارس تُروّج للإسلام السياسي ومُتعاقد عليها في فرنسا، وذلك بعد أنّ تمّ العام الماضي إغلاق مدرسة ابن رشد الثانوية المعروفة في مدينة ليل، والتي خضع مسؤولوها لتحقيقات تتعلق بالفساد وبسبب صلاتهم بالأصولية الإسلاموية، وبشكل خاص تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من خلال مسجد فيلنوف داسك، المسؤول عن رابطة إخوان شمال فرنسا.

وكذلك، وبعد اتهامات بنشر الفكر المُتشدد وبالفساد والحصول على تمويل أجنبي غامض وغير مشروع، أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية العام الماضي إغلاق مدرسة ابن خلدون الإعدادية قُرب نيس، والتي يُشرف عليها ويُديرها إسلاميون مُرتبطون باتحاد المنظمات الإسلامية الذي تُشرف عليه جماعة الإخوان الإرهابية. كما تمّ وضع قيود على عمل جمعية ابن سينا ومنعها من تنفيذ مشاريع تعليمية.

Après les résiliations des contrats avec Averroès et Al-Kindi, sale temps pour l’enseignement privé musulman https://t.co/68ECKzgmzo via @saphirnews #education #politique #France

— Saphirnews.com (@saphirnews) January 16, 2025 تدهور التعليم الإسلامي الخاص

وتعتبر شبكة "سفيرنيوز" الإخبارية المُتخصصة في شؤون المسلمين في فرنسا، أنّ تمثيل التعليم الإسلامي الخاص في فرنسا ناقص إلى حدّ كبير مُقارنة بشبكات التعليم الأخرى، فمع بداية العام الدراسي 2024/2025، توجد 59 مؤسسة تعليمية إسلامية خاصة، 8 منها فقط كانت تخضع لعقد جزئي مع فرنسا. ومن بين 13 ألف طالب يدرسون في هذه المؤسسات، هناك نحو 1000 فقط يدرسون في المدارس المُتعاقدة مع وزارة التعليم.

وعلى سبيل المُقارنة، يوجد في فرنسا حوالي 2.2 مليون طالب يدرسون في نحو 12 ألف و500 مؤسسة تعليمية خاصة. وما يزيد قليلاً عن 7500 مؤسسة منها مُتعاقدة مع الدولة، وذلك بحسب تقرير ديوان المحاسبة الصادر في 2023.

Près de Lyon, Al-Kindi, un des deux derniers lycées musulmans de France à disposer de l’agrément, vient de se vor résilier son contrat d'association avec l'État en raison de «manquements pédagogiques» et d’«atteintes aux valeurs de la République» ⤵https://t.co/ijR4qg0XnS

— Le Parisien (@le_Parisien) January 10, 2025

ويعني تعاقد الدولة الفرنسية مع المدارس الخاصة، اعترافها الرسمي بها وبشهاداتها ومنحها الدعم المالي اللازم لتسيير كافة أعمالها، بحيث تستغني عن الدعم الخارجي. ولا زالت هناك اليوم بضعة مدارس إسلامية في فرنسا، لكن غير مُتعاقد معها حكومياً، كما لم يثبت ارتباطها لغاية اليوم بشكل مباشر بجماعات الإسلام السياسي.

وشهدت شبكة التعليم الإسلامي الخاص في فرنسا، تباطؤاً كبيراً في تطوّرها في السنوات الأخيرة. وأدّت الضوابط الإدارية المُتعددة إلى منع أو تأجيل إطلاق العديد من المشاريع التعليمية الإسلامية منذ العام 2020، وذلك نتيجة للهجمات المتواصلة التي تشنّها الدولة الفرنسية ضدّ الهياكل التعليمية المُتّهمة بالارتباط بالإخوان المسلمين، والتي تتجلّى اليوم من خلال إنهاء عقود الجمعيات الدينية التي تُشرف على عمل المدارس الإخوانية.

مقالات مشابهة

  • 8 أنشطة مدرسية.. توجيهات مهمة من «التعليم» للمدارس بشأن إجازة منتصف العام| عاجل
  • فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية
  • توجيهات من وزير التربية لحماية المدارس
  • نقابة المعلمين: لدعم المعلم ماديا ومعنويا
  • تعليم مطروح: هدوء وانضباط بلجان امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الرابع
  • هدوء وانضباط بلجان امتحانات الشهادة الاعدادية في يومها الرابع بمطروح
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • مدير تعليم الفيوم: مناقشة صرف مستحقات المعلمين بالحصة.. صور
  • طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • طلب إحاطة لوزير التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع