وزارة العمل تتابع دورات تدريبية لذوي همم أسيوط على 5 مهن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط جولة تفقدية لمدرسة النور والأمل المكفوفين وضعاف السمع ،لمتابعة عدداً من البرامج التدريببة المهنية المجانية المنعقدة هناك لطلاب المدرسة على بعض المهن الحرفية ومنها "صيانة الدش، صيانة المحمول، التفصيل والخياطة، حاسب آلي، تطريز وأشغال يدوية" ، ويأتي تنفيذ تلك الدورات التدريبية بالتعاون بين المديرية ومديرية التربية والتعليم لتدريب الطلاب من ذوى الهمم فى إطار خطة المديرية لدمج تلك الفئة فى سوق العمل وذلك من خلال توفير برامج تدريبية مجانية مناسبة ، او من خلال توفير مزيد من فرص العمل الحقيقية لهم من خلال الأجهزة التابعة للمديرية ، حيث يمنح المتدربين في نهاية البرامج التدريبية شهادة معتمدة تفيد اجتيازه للدورة بنجاح بالإضافة إلى أن المديرية من جانبها توفر كل الأدوات اللوجستية اللازمة لتنفيذ مثل هذه الدورات بسهولة ويسر وإنتظام.
وأوضح على سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، أن ذلك يأتى في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاته بضرورة تدريب وتأهيل ودمج ذوي الهمم في البرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة ، فضلاً عن تنمية مهاراتهم المهنية والاستفادة من قدراتهم وامكانياتهم ، مؤكداً ان المديرية تقدم كافة سبل الدعم اللازمة والممكنة للشباب والفتيات على حد سواء ، وبخاصة ذوي الهمم وذلك فيما يتعلق بالبرامج التدريبية والخدمات والأنشطة التي تقدمها الوزارة من خلال مديرياتها ، ومشيراً إلى أن عدد المتدربين والمتدربات المشاركين بالدورات تدريبية موزعين كالتالى : دورة صيانة الدش "ذكور" عدد 20 متدرب ، ودورة الحاسب الٱلى "ذكور" عدد 20 متدرب، ودورة التفصيل والخياطة "إناث" عدد 15 متدربة ، ودورة التطريز والأشغال اليدوية "إناث" عدد 15 متدربة ، كما ابدى المتدربين سعادتهم البالغة للمشاركة في تلك الدورات التدريبية، مطالبين بضرورة تعميمها ونشرها على مدارس ذوي الهمم لدمجهم وانخراطهم في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل أسيوط مديرية العمل بمحافظة أسيوط من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكم المحلي تتابع «مشروع بلديتي» لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية
عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع بلديتي اجتماعها السابع، برئاسة وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي”، بحضور أعضائها ممثلين في كل من وكيل وزارة التخطيط “محمد يوسف”، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو”، والسفير الإيطالي لدى ليبيا ” جيانلوكا ألبيريني”، ونائب الممثل الإقليمي لمنظمة AICS” “آنا ماريا ميلجرانا”، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحده الإنمائي في ليبيا UNDP” “صوفيا كيمخدرز”, والممثل المقيم لليونيسف في ليبيا، “محمد فياض”، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت” ونائبه “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”.
وخلال كلمته الافتتاحية رحب “التومي” بالحضور، مؤكدا أن “مشروع بلديتي” يعتبر من المشاريع المهمة التي يتم العمل عليها منذ فترة طويلة مع شركائنا الدوليين ، مشيرا إلى أنه أحدث أثرا إيجابيا على صعيد تعزيز فرص الانتعاش والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلديات الشريكة بالمشروع”.
كما عبر الوزير عن “شكره للاتحاد الأوروبي كممول رئيسي لهذا المشروع، كذلك السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية كأداة تنفيذ داعمة لهذا المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمع الجهات الممولة والجهة المستفيدة وأدوات التنفيذ”.
وأشار “إلى تزامن هذا المشروع مع توافر إرادة حكومة الوحدة الوطنية ورساخة قناعتها بنجاعة الإدارة المحلية وتوجيه دعمها غير المسبوق لتحرك وزارة الحكم المحلي في تنفيذ خطتها للتحول نحو اللامركزية وتمكين البلديات من اختصاصاتها، موضحا أن المشروع حالف مسيرته رافد رئيسي للخطوات التي اتخذتها وزارة الحكم المحلي لتمكين البلديات من اختصاصاتها للالتفات للخدمات الأساسية التي تعتبر من صميم عمل البلديات وذلك من خلال دعم أصدقائنا بالاتحاد الأوروبي ودولة إيطاليا وتنفيذ من قبل شركائنا الدوليين ممثلين في الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة”.
وعرج الوزير خلال كلمته على “أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في مشاركة الأهالي والسكان في صنع القرار المحلي وإبداء آرائهم حول مختلف الملفات والقضايا المحلية وذلك بما يسهم في تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويحقق التماسك المجتمعي ويعزز الروح التعاونية فيما بين السلطات المحلية والمواطنين”.
من جهته، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “عن بالغ سعادته بوجوده في هذا اللقاء، مؤكدا أنها فرصة كبيرة لمتابعة سير العمل بهذا المشروع، والوقوف على التحديات التي تواجهه و العمل على تذليلها وذلك لضمان تحقيق مستهدفاته”.
كما عبر أورلاندو، “عن ترحيبه بالوصول إلى المرحلة الثانية من المشروع، مشيرا إلى أن هناك 21 بلدية تم العمل عليها في هذا المشروع، وأن الشركاء الليبيين كان لهم دور مهم جدا في نجاح مشروع بلديتي، حيث انتهجوا نهجا شموليا للرفع من خدمات الطاقة، والتعليم، والمياه والصرف الصحي”.
كما قدم سفير الاتحاد الأوروبي شكره للوزير “على إطلاقه مبادرة المشاركة والاتصال المجتمعي، مشيرا إلى أن هذا العمل من شأنه أن يدعم الخطة الحكومية في هذا الشأن،مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم البلديات في ليبيا”.
من جانبه، أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا خلال كلمته أن “ما تم إنجازه يعتبر نقطة انطلاق ممتازة، وأن وجوده في هذا اللقاء هو لدعم الجهود المشتركة لتمكين المجتمعات المحلية في ليبيا ورفع مستوى تقديم الخدمات عبر برنامج بلديتي”.
وأشار السفير الإيطالي إلى أن “مشروع بلديتي هو أداة مهمة لدعم استقرار ليبيا والتركيز على المستوى المحلي والبلديات، وأن البرنامج من شأنه أن يرفع مستوى التنمية والتطوير في كامل التراب الليبي، مشددا على ضرورة الاستمرار بنفس المستوى في تقديم الخدمات”.
ونوه السفير الإيطالي أن “إيطاليا ملتزمة بنمو واستقرار ليبيا، مؤكدا أن الإدارة المحلية جزء مهم جدا ولا يتجزأ من الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد ويجب أن يستمر العمل بنفس المستوى في تقديم الخدمات”.
وتم في ختام اللقاء “اعتماد محضر الاجتماع السابق للجنة من قبل رئيسها وزير الحكم المحلي وكافة الأعضاء”.