استشاري تغذية: يجب تنوع مصدر الطعام لسد احتياجات الإنسان من الفيتامينات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التغذية العلاجية، إنّ النظام النباتي مهم لصحة الإنسان لتأثيره على العظام ومعالجته لهشاشة العظام، لكن أيضًا يوجد أهمية كبيرة للألبان واللحوم للحصول على الكالسيوم الضروري لنمو العظام وتقويتها.
أهمية النباتات الخضراء للعظاموأضاف «نزيه»، خلال مداخله هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم، أنّ الأغذية النباتية ليست أكثر أمانًا بل الأكثر أمان هو أخذ المقادير المناسبة لاحتياجات الجسم، لافتًا إلى وجود الكالسيوم بكل النباتات الخضراء ولكن لا يتم امتصاصه بصورة جيده مثل الألبان بسبب حاجته لوجود الفسفور، والفيتامين د للدخول بالعظام وتقويتها.
وتابع: «البروتين الحيواني مهم لمراحل النمو ولكن لا يشترط الاعتماد عليه بل تنوعية مصدر الغذاء ليغطي احتياجات الإنسان من البقوليات والحبوب والفيتامينات ويجب تطبيقه بتناول كل أنواع الغذاء، وعدم تفضيل نوع على آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغذية علاجية أطعمة هشاشة العظام تقوية العظام
إقرأ أيضاً:
خريطة التنوع البيولوجي بمصر.. 22 ألف نوع من النباتات والحيوانات
أكدت وزارة البيئة أن مصر تتميز بتباينها الشديد في نطاقتها البيئة، وموقعها الجغرافي المتميز، ما جعلها موطنا للتنوع البيولوجي في الموائل البرية، والحياة النباتية والحيوانية، التي تتميز بالتنوع الفائق في تكوينها، بالرغم من صغر عدد أنواع الكائنات الحية بها، وقلة الأنواع المستوطنة.
التنوع البيولوجي عماد رخاء البشريةوكشفت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، اليوم الأحد، أن خريطة البيئات المصرية تتضمن نحو 20 مجموعة رئيسية مثل المناطق الحضرية والجزر والواحات والكثبان الرملية والصخور المتحولة والصخور الرسوبية والمياه المفتوحة وقنوات المياه العذبة والينابيع الدافئة (العين السخنة – عيون موسى) والشعاب المرجانية وأشجار المانجروف.
وأشارت الوزارة، إلى أن التنوع البيولوجي عماد رخاء البشرية وسبل معيشتها وثقافتها، لذلك فإن صون التنوع البيولوجي هو صون للإنسانية ويقدم لها كنوز من الثروات التي يجب أن نحافظ عليها ونحميها لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وتحوى مصر العديد من المواطن والمناخات الدقيقة التي تأوي الكثير من الأنواع والمجتمعات النباتية مثل الجبال، السهول، المنحدرات، الكثبان والمسطحات الرملية، السبخات الملحية، الأراضي الرطبة، المياه العذبة، المياه البحرية، وأراضي الزراعة المروية والمطرية.
وأشارت إلى أن الأنظمة البيئية في مصر تنقسم إلى 5 أنواع، وهي بالترتيب التنازلي من حيث المساحة كالتالي:
- النظام البيئي الصحراوي.
- النظام البيئي البحري.
- النظام البيئي للأراضي الرطبة.
- النظم البيئية الاصطناعية.
- النظام البيئي للمياه العذبة.
وأشار التقرير إلى أن كل من البيئات تضم أنواعًا فريدة من الحيوانات والنباتات، تم تحديد أكثر من 22 ألف نوع من النباتات والحيوانات في النظم البيئية المتنوعة في مصر، وهناك المزيد من الأنواع الأخرى التي لا يزال يتعين إجراء المزيد من البحث العلمي عليها.
ووفقا لتقارير رسمية أعدتها وزارة البيئة، لحصر خريطة التنوع البيولوجي في مصر، يصل عدد نباتات القائمة الحمراء المبدئية في مصر إلى 457 نوعا تمثل حوالى 20% من فلورة مصر الكلية، وطبقا للمراتب التي وضعها الاتحاد الدولي لصون الطبيعية تنقسم هذه النباتات إلى: 14 نوعا منقرضا، 153 نوعا واقعا تحت الانقراض و 54 نوعا قابلا للانقراض، 173 نوعا نادرا، و 93 نوعا غير محدد.
عدد نباتات القائمة الحمراء المبدئية في مصر إلى 457 نوعاوأضافت أن عدد النباتات الدخيلة على الفلورة المصرية يمثل نحو 84 نوعا (23 من ذوات الفلقة و61 من ذوات الفلقتين) موزعة على 24 فصيلة و64 جنسا (حوالي 3 % من فلورة مصر) ومن أمثلة الأنواع الغازية نبات المسكيت على الحدود الجنوبية لمصر، كما تم تحديد 20 منطقة نباتية هامة في مصر تعتبر أغنى مناطق احتواء للنباتات البرية، حيث يتواجد نصف تلك المناطق النباتية الهامة بمنطقة البحر المتوسط في مصر، حيث تقع 10 مناطق منها ضمن منطقة البحر المتوسط و5 مناطق تحتوى على أنواع متوطنة أو محدودة مدى الانتشار في مصر.
وأوضحت أن المناطق النباتية الهامة في مصر تتكون من خمسة بحيرات ساحلية جبل الحجر الجيرى بشمال سيناء – سلاسل المرتفعات والمنخفضات في محمية العميد - واحة المغرة – كثبان شواطئ البحر المتوسط الغربية – وهضبة السلوم على الحدود الليبية، وينتشر العديد من الأنواع الهامة والمهددة بتلك المناطق المذكورة مثل أشجار العرعر الفنيقى Juniperus phoenica التي تنتشر بجبل الحلال بشمال سيناء. كما تعتبر منطقة سانت كاترين الجبلية بجنوب سيناء من أغنى المناطق النباتية في مصر بالنسبة للنباتات الزهرية.
ونوهت وزارة البيئة، إلى أن مصر تمثل المعبر اليابس الوحيد بين ثلاث قارات: أوربا وآسيا وأفريقيا، لذا فهي إحدى أهم طرق هجرة الطيور في العالم حيث تعبر مئات الملايين من الطيور خلالها كل ربيع وخريف ،وتقضى الكثير من الطيور الشتاء في المناطق الرطبة بمصر مما يجعلها مشتى دولي هام للطيور المائية، ويوجد في مصر ستة عشر نوعا من الطيور المهددة بالانقراض على المستوى العالمي والتي تمثل مصر أهمية بالنسبة لسبعة منها، وتمثل الطيور إحدى أهم مكونات التنوع البيولوجي وأكثرها تميزًا في مصر تتمتع بتنوع كبير من البيئات لكل منها طيورها المميزة.