دعا ملتقى التأثير المدني "القوى السيادية الإصلاحية التغييرية والقوى المجتمعية الحية من المقيمين والمغتربين" إلى أوسع تحالف حول الدستور من أجل مواجهة "متاهة تدمير دولة الحق السيدة العادلة الحرة المستقلة. واستعادة معنى لبنان ورسالته الحضارية".
ودون ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على منصة "إكس" فكتب: "قصور السياسة اللبنانية عن انتهاج مسارات السياسات العامة الاستشرافية، أَودى بنا إلى متاهة تدمير دولة الحق السيدة العادلة الحرة المستقلة، دولة المواطنة.

"
وأضاف الملتقى: "أن قصور السياسة اللبنانية مدين بانتصار الانتماءات العابرة للحدود على حساب الهوية الوطنية، وبتفوق الزبائنية على حساب نظم الكفاءة والمساءلة، وبانتصار تشتيت السيادة على حساب الأمن القومي وأمان الشعب اللبناني الإنساني، هذا القصور مدين للإغراق في تكتيك الانتفاع والإرتهان والتريث والانكفاء من منظومة مترهلة بعيدة عن تفاعلات التحول الجيو - سياسي أو خاضعة له".
وانتهى الملتقى إلى القول: "إن قصور السياسة اللبنانية حافز للقوى السيادية الإصلاحية التغييرية مع القوى المجتمعية الحية من المقيمين والمغتربين، لتشكيل أوسع تحالف يعيد من الانتظام بالدستور معنى لبنان ورسالته الحضارية. تأخير تشكيل هذا التحالف مع خارطة طريق واضحة ومنهجية عمل علمية، مقتلة، وفتح لتسيد موازين القوى. حذار. حمى الله لبنان".
 وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تجمع العلم اللبناني والدستور بميزان العدالة لتوحي بأن "التلاقي على تنفيذ الدستور إنقاذ للبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا صباح اليوم الخميس في غارة إسرائيلية على بلدة بالجنوب، ومن جانب آخر أعلنت إسرائيل أنها قصفت عددا من عناصر حزب الله.

وقد أكدت الوزارة استشهاد 3 أشخاص في غارة من مُسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عددا من مسلحي حزب الله كانوا ينقلون الأسلحة في المنطقة ذاتها.

وكانت الصحة اللبنانية أعلنت -في وقت سابق اليوم- استشهاد شخص في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة معروب بقضاء صور جنوبي البلاد.

وأوضح مصدر أمني -لمراسل الجزيرة- أن المسيّرة أطلقت صاروخا على السيارة مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.

تصعيد مستمر

ومنذ السبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها بالشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني. ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت لحرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

إعلان

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق. إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • خارطة التحالفات السنية بين المشروع الفردي والمطالب العامة
  • الدفاع المدني يُواصل مهامه في إخلاء المواطنين والإنقاذ في المناطق المتضررة
  • الرئاسة اللبنانية: عون يغادر البلاد إلى باريس
  • التعليم العالي: نستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول2030.
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية
  • التعليم العالي: ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • ملتقى التأثير المدني: تبادُل أدوارٍ مشبوه وكفَى فولكلور!
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • أحمد موسى يكشف موقف سفير أجنبى منه ويؤكد: لن أجامل أحدا على حساب بلدى
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل